ابو تمار النجفي
19-10-2007, 09:50 AM
في هذه الأيام العطرة وفي عام 1982م انبثق المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق لمقارعة نظام صدام المقبور إبان حكمه الظالم فقد التزم المجلس الأعلى منذ تأسيسه بخدمه الشعب العراقي المظلوم وسوف اعرض عليكم ماهي متبنياته ومايراه:
شعاراته:وهي تمثل الواجهة في رؤية المجلس الأعلى للوضع في العراق بعد سقوط الصنم ودخوله في العملية السياسية وفي ذات الوقت هي شعارات يسعى إلى تجسيدها في العراق أدرجها لكم بإيجاز وهي ثلاث مفردات رئيسية:
1- الحرية:إن الله جل وعلا خلق الناس أحرارا وهم أولياء أنفسهم وتتجسد في المفهوم الإسلامي بتوحيد الله والتحرر من العبوديات والضغوط والأغلال وتقوم الحرية على العزة والكرامة الإنسانية ووجوب اعتماد النظام الحاكم على أرادة الشعب ورفض دكتاتورية الحزب أو الفرد أو الطائفة وكذلك رفض الحكم المفروض من الخارج.
2- الاستقلال: ويعني به استقلال الإرادة الوطنية دون التبعية واستقلال الوطن دون الهيمنة الأجنبية وحرية شعبنا دون التسلط والاعتماد على الذات وان يعود العراق إلى موضعه الطبيعي بين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
3- العدالة: وهو الهدف الأسمى في النظام الاجتماعي التي دعت إلى إليه كل الرسالات السماوية وخصوصا الإسلام حيث يتطلع الإنسان إلى العيش الكريم ويتمثل أيضا في التوزيع العادل للثورات بين مكونات الشعب العراقي ومشاركة الشعب في القرار السياسي وتحقيق الحقوق القومية والمذهبية والإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي على مستوى ألدوله والمجتمع بما فيها إلغاء سياسات التمييز وتعويض الأوساط التي تضررت من النظام المقبور وملاحقة المجرمين الذين اعتدوا على الإعراض والأرواح والأموال قانونيا من خلال المحاكم.
العمل السياسي: وهو حق مشروع لجميع الإفراد والطبقات باعتباره من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل السياسي ليس حكرا على فئة ولكن هذا لايمنع من باب نظم الأمر إن يتم تنظيم العمل السياسي وهيكلته باعتبار ارتباطه بأهداف مرحلية وإستراتيجية وممارسته باليات تؤدي إلى تحقيق أهدافه .إن الحرية السياسية التي تحققت اليوم في العراق بعد سقوط الصنم والحضور الجماهيري يفي الساحة هي احد الطرق المهمة في تنمية طاقات الشعب وبنار أرادته وتعميق وعيه وهي أحدى ثمرات العمل السياسي المنظم.
العلاقة مع القوى الإسلامية:موقف المجلس الأعلى الثابت من القوى الإسلامية هو موقف الإخوة والتعاون والتنسيق والنصرة والمحبة والتواصي بالحق والصبر والسعي للاتحاد وتنسيق المواقف معها والسعي لإيجاد ميثاق عمل مشترك معها وإنشاء بيت أسلامي هدفه الحوار والتشاور والتنسيق وتوحيد المواقف ورفض أي انجرار إلى مصادمات فيما بينها أو استخدام أساليب غير أسلامية في التعبير عن المواقف المختلفة ولعل ثمرة اصطفاف القوى الإسلامية في انتخابات الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية وتوحيد مواقفها فيها دليل خير وهداية ودرس وكبير للحاضر والمستقبل.
المرجعية الدينية:وهي مؤسسة أصيله وجدت بعد غيبه الإمام المهدي(عج) في القرن الثالث الهجري تعمل لمصلحة الإسلام والشعب العراقي وتقف معه في طموحاته وأهدافه كما تجسد ذلك عبر تاريخ العراق الحديث في ثورة العشرين وفي مرجعية الإمام الحكيم(قده) والشهيد السيد الصدر(قده) وشهيد المحراب(قده) والإمام السيستاني(دام ظله العالي) ومسؤوليتنا إن ندعم المرجعية ونلتف حولها وندافع عنها وننسق ونشاور معها ونأخذ الموقف الشرعي منها ونساعد في تطوير مؤسساتها ونعمل على توسيع قاعدتها الجماهيرية وعلاقتنا نعها ستراتيجة ثابتة وليست تكتيكية مؤقتة لأنها تمثل الشرعية في عملنا.
المؤسسات الدينية:وفيها عناوين ومفردات كثيرة منها المدارس الدينية (الحوزة والمرجعية والوقف والعتبات المقدسة والمساجد والحسينيات ......... الخ
إن رؤيتنا لهذه المؤسسات هي:
1-أنها تمثل العمق الثقافي الديني والتاريخي للشعب العراقي والذي أرتبط بالإسلام وبأهل البيت(ع) منذ الصدر الأول للإسلام فمن هذه المؤسسات تخرج عشرات الآلاف من العلماء في الفكر الإسلامي وغيره على امتداد تاريخه المجيد.
2-أنها مراكز للنور والجذب والهداية وأماكن جذب سياحي.
3- وللأسباب أعلاه يجب تنمية مواردها كالوقف وتقديم كل الدعم لها وتمكينها من أداء مسؤوليتها بكل حرية ومع كل احترام.
علماء الدين:إن علماء الدين هم القطاع الأكثر وعيا وإخلاصا والأكثر فهما للدين ويمثلون الفكر الإسلامي النزيه وهم حلقة الارتباط بين الشعب والمرجعية الدينية ويتحمل العلماء المسؤولية الأولى في التصدي والحضور السياسي في الساحة والفاعلية في الميادين الثقافية الفكرية والاجتماعية وتعتقد من جهة ثانية إن الأولى لعلماء الدين إن يضعوا أنفسهم لخدمة أوساط الأمة ولا يصح منهم الانغلاق على فئة معينه وموقفنا منهم هو التعاون والتنسيق والدعم والمساندة والقيام بالمشاريع المشتركة من أجل تقوية مؤسساتنا السياسية والثقافية والدينية والتبليغ والإرشاد.إما دور النخبة والحركات الإسلامية فهو دور تعبوي ضمن القيادة الدينية وتنظيم الاتصال وأدارته.إما مسؤولية الأمة ودورها في هذه الناحية فهي رقابه العلماء والتعرف على مدى صدقهم وإخلاصهم فالعلم وحده لايكفي ويجب إن يضاف إليه التقوى والتصدي.
الشعائر الدينية:وهي مفصل أصيل ومفردة عميقة الجذور في الموروث الديني والاجتماعي والثقافي وواحدة من تجسيدات الهوية الدينية للشعب العراقي منذ قرون وتعبر هذه الشعائر عن أصالة الانتماء الديني ويجب احترام هذه الشعائر وحمايتها قانونيا وتقوية مؤسساتها وتطوير عملها وتفعيله بما يخدم الأهداف العامة لحركة المجتمع الدينية والمدنية...............
ونسأل الله التوفيق للجميع لما يحب ويرضى
شعاراته:وهي تمثل الواجهة في رؤية المجلس الأعلى للوضع في العراق بعد سقوط الصنم ودخوله في العملية السياسية وفي ذات الوقت هي شعارات يسعى إلى تجسيدها في العراق أدرجها لكم بإيجاز وهي ثلاث مفردات رئيسية:
1- الحرية:إن الله جل وعلا خلق الناس أحرارا وهم أولياء أنفسهم وتتجسد في المفهوم الإسلامي بتوحيد الله والتحرر من العبوديات والضغوط والأغلال وتقوم الحرية على العزة والكرامة الإنسانية ووجوب اعتماد النظام الحاكم على أرادة الشعب ورفض دكتاتورية الحزب أو الفرد أو الطائفة وكذلك رفض الحكم المفروض من الخارج.
2- الاستقلال: ويعني به استقلال الإرادة الوطنية دون التبعية واستقلال الوطن دون الهيمنة الأجنبية وحرية شعبنا دون التسلط والاعتماد على الذات وان يعود العراق إلى موضعه الطبيعي بين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
3- العدالة: وهو الهدف الأسمى في النظام الاجتماعي التي دعت إلى إليه كل الرسالات السماوية وخصوصا الإسلام حيث يتطلع الإنسان إلى العيش الكريم ويتمثل أيضا في التوزيع العادل للثورات بين مكونات الشعب العراقي ومشاركة الشعب في القرار السياسي وتحقيق الحقوق القومية والمذهبية والإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي على مستوى ألدوله والمجتمع بما فيها إلغاء سياسات التمييز وتعويض الأوساط التي تضررت من النظام المقبور وملاحقة المجرمين الذين اعتدوا على الإعراض والأرواح والأموال قانونيا من خلال المحاكم.
العمل السياسي: وهو حق مشروع لجميع الإفراد والطبقات باعتباره من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل السياسي ليس حكرا على فئة ولكن هذا لايمنع من باب نظم الأمر إن يتم تنظيم العمل السياسي وهيكلته باعتبار ارتباطه بأهداف مرحلية وإستراتيجية وممارسته باليات تؤدي إلى تحقيق أهدافه .إن الحرية السياسية التي تحققت اليوم في العراق بعد سقوط الصنم والحضور الجماهيري يفي الساحة هي احد الطرق المهمة في تنمية طاقات الشعب وبنار أرادته وتعميق وعيه وهي أحدى ثمرات العمل السياسي المنظم.
العلاقة مع القوى الإسلامية:موقف المجلس الأعلى الثابت من القوى الإسلامية هو موقف الإخوة والتعاون والتنسيق والنصرة والمحبة والتواصي بالحق والصبر والسعي للاتحاد وتنسيق المواقف معها والسعي لإيجاد ميثاق عمل مشترك معها وإنشاء بيت أسلامي هدفه الحوار والتشاور والتنسيق وتوحيد المواقف ورفض أي انجرار إلى مصادمات فيما بينها أو استخدام أساليب غير أسلامية في التعبير عن المواقف المختلفة ولعل ثمرة اصطفاف القوى الإسلامية في انتخابات الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية وتوحيد مواقفها فيها دليل خير وهداية ودرس وكبير للحاضر والمستقبل.
المرجعية الدينية:وهي مؤسسة أصيله وجدت بعد غيبه الإمام المهدي(عج) في القرن الثالث الهجري تعمل لمصلحة الإسلام والشعب العراقي وتقف معه في طموحاته وأهدافه كما تجسد ذلك عبر تاريخ العراق الحديث في ثورة العشرين وفي مرجعية الإمام الحكيم(قده) والشهيد السيد الصدر(قده) وشهيد المحراب(قده) والإمام السيستاني(دام ظله العالي) ومسؤوليتنا إن ندعم المرجعية ونلتف حولها وندافع عنها وننسق ونشاور معها ونأخذ الموقف الشرعي منها ونساعد في تطوير مؤسساتها ونعمل على توسيع قاعدتها الجماهيرية وعلاقتنا نعها ستراتيجة ثابتة وليست تكتيكية مؤقتة لأنها تمثل الشرعية في عملنا.
المؤسسات الدينية:وفيها عناوين ومفردات كثيرة منها المدارس الدينية (الحوزة والمرجعية والوقف والعتبات المقدسة والمساجد والحسينيات ......... الخ
إن رؤيتنا لهذه المؤسسات هي:
1-أنها تمثل العمق الثقافي الديني والتاريخي للشعب العراقي والذي أرتبط بالإسلام وبأهل البيت(ع) منذ الصدر الأول للإسلام فمن هذه المؤسسات تخرج عشرات الآلاف من العلماء في الفكر الإسلامي وغيره على امتداد تاريخه المجيد.
2-أنها مراكز للنور والجذب والهداية وأماكن جذب سياحي.
3- وللأسباب أعلاه يجب تنمية مواردها كالوقف وتقديم كل الدعم لها وتمكينها من أداء مسؤوليتها بكل حرية ومع كل احترام.
علماء الدين:إن علماء الدين هم القطاع الأكثر وعيا وإخلاصا والأكثر فهما للدين ويمثلون الفكر الإسلامي النزيه وهم حلقة الارتباط بين الشعب والمرجعية الدينية ويتحمل العلماء المسؤولية الأولى في التصدي والحضور السياسي في الساحة والفاعلية في الميادين الثقافية الفكرية والاجتماعية وتعتقد من جهة ثانية إن الأولى لعلماء الدين إن يضعوا أنفسهم لخدمة أوساط الأمة ولا يصح منهم الانغلاق على فئة معينه وموقفنا منهم هو التعاون والتنسيق والدعم والمساندة والقيام بالمشاريع المشتركة من أجل تقوية مؤسساتنا السياسية والثقافية والدينية والتبليغ والإرشاد.إما دور النخبة والحركات الإسلامية فهو دور تعبوي ضمن القيادة الدينية وتنظيم الاتصال وأدارته.إما مسؤولية الأمة ودورها في هذه الناحية فهي رقابه العلماء والتعرف على مدى صدقهم وإخلاصهم فالعلم وحده لايكفي ويجب إن يضاف إليه التقوى والتصدي.
الشعائر الدينية:وهي مفصل أصيل ومفردة عميقة الجذور في الموروث الديني والاجتماعي والثقافي وواحدة من تجسيدات الهوية الدينية للشعب العراقي منذ قرون وتعبر هذه الشعائر عن أصالة الانتماء الديني ويجب احترام هذه الشعائر وحمايتها قانونيا وتقوية مؤسساتها وتطوير عملها وتفعيله بما يخدم الأهداف العامة لحركة المجتمع الدينية والمدنية...............
ونسأل الله التوفيق للجميع لما يحب ويرضى