العراقي
17-10-2007, 06:28 AM
بغداد
يعاتب تموز رب العطاء ..
عهدناكِ حاليةً بالدُرر ..
عهدنا لشعركِ بين القلوب رفيف الضياء وخصب المطر ..
فأين جداول تلك العيون ؟؟؟
وأين عناقيد ذاك الشجر ؟؟
لمثلك تستنزل العاصيات على فكري
فيك تقال الغُرر ..
فهلاّ سألتَ السنين العجاف هل سحقنا العظام وأدنى الفكر ؟؟
وهلاّ اختصرت العذاب الطويل ؟؟ وقد كان عدلاً بأن يختصر ..
أقولُ سأهجر كلَّ العراق ولستُ بأولِ صبٍ هجر ..
فيهتف بي هاجسٌ لا يُرد ... مكانكِ إن المنايا عبر
هنا تقتلين .. هنا تدفنين أما السُّرى فمنايا أُخر
وتعصفُ بغدادَ في جانحيَّ .. أعاصيرٌ مِن ولهٍ لا تذر
بخورٌ لها ادمعي .. ما اقل عطاءَ الفقير إذا ما نذر
وبغدادُ قيثارتي البابليةُ .. قلبي وهدبي عليها وتر
لها في فمي سحرُ كُهانها وآثار ما قبّلوا عليها من حجر
وما رصدوا كوكباً وكوكباً وما ميّزوا الكونَ خيراً وشر
وما الّهوا شمسَ أم الحياة وعشتارَ أم الصِّبا والحور
وأول تسبيح إن لا اله سوى الله في العالمين انتشر
تراثٌ ترمّخ بالطيبات وبالمجد منها الي انحدر
وبغدادُ أنت إذا شطَّ بي مزار لواني إليها القدر
حصادُ المرؤاتِ من بدرها وريق أنيق رهيف الصور
تمدد عبر الزمان السحيق وعرّشَ من سومر للحضر
وأنتِ جنان جبال الشمال تفجّرَ سلسالها وانهمر
وعيناكِ دجلةُ غفُّ الغروب على الشاطئين وليلُ السمر
لميس التغطرف أنّا خطرتَ وتغنى بك العين حتى البطر
أغازلُ فيكِ شموخ الرجال ويمنعني عنك هذا الخفر
واعلمُ حبك حلمٌ محال وأسطورةً من زمانٍ غبر
وحبكِ وهمٌ تخطى النجوم واضمامةٌ من ضياء القمر
عتبتُ على الدهر يعطي الكثير .. متى، حين نبلغُ حد الكبر ؟؟
وتخلو الجوانح من عشقها وينزلُ فيها الضنا والضجر
بأي الضلوعِ أضم هواكَ ؟؟ .. وكم يستقر إذا ما استقر ؟؟
أنا اعشقُ الموت منذ سكتُّ .... همكواي حين استراح انتحر
اعدلي الهوى يا زمان الهوى .... وأطلق سراي انطلاق الغجر
وأوجع فظلمكَ ما نشتهي .. وظلل فذنبك ما يغتفر
مشيئتهُ أنتَ لو لم يشأ محاكَ وأخلي قلوب البشر
أفق أيها القلب هذا النشور وذياك صاحبك المنتظر
تبلدتُ من عيشةِ الزاهدين ونوم القفار ولبس الوبر
وصيغة جزافاً لك الشائعات من كل وهم ببال خطر
أفق أيها القلب أو لا فمت .. فأوجع حاليك خوف الخطر
ترى الحب والموت في راحتيهِ وما لك بدٌ ففيما الحذر
لعل سيرجعُ هذا القميص لعينين مبيضتين البصر
سلام لمجدكَ بين الشهور تأزر نصرين ثم اعتمر
سلام لحرك يشوي الوجوه أذبت به الصبر حتى انفجر
سلالٌ من القمح للحاصدين وغاراً يحليه ذاك الظفر
أتموز ..؟؟
اعلمُ اني سكتُّ عن الشعرِ هبني جواداً عثر
لأني كتمتُ اعزَّ السنين أراقبُ أقفال كل الحجر
وأني صنعتُ كلَّ القيود وأني أضعت حياتي هدر
ترى جلداً لي ؟؟ ففيما الجفاء أمثلك يقسو إذا ما اقتدر ؟؟؟
أنا من قرابينك اللايزالُ من مسيسك المنايا بها اثر
غدوتك طفلاً فلما كبرتَ نسيت العذاب نسيت السهر
هنا كان رأسكَ يوم الرصاص حسبناه وردا خزاما تثر
صليتكَ خمسين عاما فدعني أذق راحة الطفل قبل السفر (http://groups.yahoo.com/group/7shashat_aliraq/join)
يعاتب تموز رب العطاء ..
عهدناكِ حاليةً بالدُرر ..
عهدنا لشعركِ بين القلوب رفيف الضياء وخصب المطر ..
فأين جداول تلك العيون ؟؟؟
وأين عناقيد ذاك الشجر ؟؟
لمثلك تستنزل العاصيات على فكري
فيك تقال الغُرر ..
فهلاّ سألتَ السنين العجاف هل سحقنا العظام وأدنى الفكر ؟؟
وهلاّ اختصرت العذاب الطويل ؟؟ وقد كان عدلاً بأن يختصر ..
أقولُ سأهجر كلَّ العراق ولستُ بأولِ صبٍ هجر ..
فيهتف بي هاجسٌ لا يُرد ... مكانكِ إن المنايا عبر
هنا تقتلين .. هنا تدفنين أما السُّرى فمنايا أُخر
وتعصفُ بغدادَ في جانحيَّ .. أعاصيرٌ مِن ولهٍ لا تذر
بخورٌ لها ادمعي .. ما اقل عطاءَ الفقير إذا ما نذر
وبغدادُ قيثارتي البابليةُ .. قلبي وهدبي عليها وتر
لها في فمي سحرُ كُهانها وآثار ما قبّلوا عليها من حجر
وما رصدوا كوكباً وكوكباً وما ميّزوا الكونَ خيراً وشر
وما الّهوا شمسَ أم الحياة وعشتارَ أم الصِّبا والحور
وأول تسبيح إن لا اله سوى الله في العالمين انتشر
تراثٌ ترمّخ بالطيبات وبالمجد منها الي انحدر
وبغدادُ أنت إذا شطَّ بي مزار لواني إليها القدر
حصادُ المرؤاتِ من بدرها وريق أنيق رهيف الصور
تمدد عبر الزمان السحيق وعرّشَ من سومر للحضر
وأنتِ جنان جبال الشمال تفجّرَ سلسالها وانهمر
وعيناكِ دجلةُ غفُّ الغروب على الشاطئين وليلُ السمر
لميس التغطرف أنّا خطرتَ وتغنى بك العين حتى البطر
أغازلُ فيكِ شموخ الرجال ويمنعني عنك هذا الخفر
واعلمُ حبك حلمٌ محال وأسطورةً من زمانٍ غبر
وحبكِ وهمٌ تخطى النجوم واضمامةٌ من ضياء القمر
عتبتُ على الدهر يعطي الكثير .. متى، حين نبلغُ حد الكبر ؟؟
وتخلو الجوانح من عشقها وينزلُ فيها الضنا والضجر
بأي الضلوعِ أضم هواكَ ؟؟ .. وكم يستقر إذا ما استقر ؟؟
أنا اعشقُ الموت منذ سكتُّ .... همكواي حين استراح انتحر
اعدلي الهوى يا زمان الهوى .... وأطلق سراي انطلاق الغجر
وأوجع فظلمكَ ما نشتهي .. وظلل فذنبك ما يغتفر
مشيئتهُ أنتَ لو لم يشأ محاكَ وأخلي قلوب البشر
أفق أيها القلب هذا النشور وذياك صاحبك المنتظر
تبلدتُ من عيشةِ الزاهدين ونوم القفار ولبس الوبر
وصيغة جزافاً لك الشائعات من كل وهم ببال خطر
أفق أيها القلب أو لا فمت .. فأوجع حاليك خوف الخطر
ترى الحب والموت في راحتيهِ وما لك بدٌ ففيما الحذر
لعل سيرجعُ هذا القميص لعينين مبيضتين البصر
سلام لمجدكَ بين الشهور تأزر نصرين ثم اعتمر
سلام لحرك يشوي الوجوه أذبت به الصبر حتى انفجر
سلالٌ من القمح للحاصدين وغاراً يحليه ذاك الظفر
أتموز ..؟؟
اعلمُ اني سكتُّ عن الشعرِ هبني جواداً عثر
لأني كتمتُ اعزَّ السنين أراقبُ أقفال كل الحجر
وأني صنعتُ كلَّ القيود وأني أضعت حياتي هدر
ترى جلداً لي ؟؟ ففيما الجفاء أمثلك يقسو إذا ما اقتدر ؟؟؟
أنا من قرابينك اللايزالُ من مسيسك المنايا بها اثر
غدوتك طفلاً فلما كبرتَ نسيت العذاب نسيت السهر
هنا كان رأسكَ يوم الرصاص حسبناه وردا خزاما تثر
صليتكَ خمسين عاما فدعني أذق راحة الطفل قبل السفر (http://groups.yahoo.com/group/7shashat_aliraq/join)