البارزاني يرفض العيش "في عراق تحكمه ديكتاتورية"





05 / / 05 / 2012
أربيل/ العراق ـ صرح رئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني الجمعة أن "الكرد في العراق لن يقبلوا العيش تحت ظل الديكتاتورية مهما كلف الثمن".

وقال برزاني، خلال المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية الذي انطلق في اربيل الجمعة "نحن نقول لكل من يعنيه الامر اننا لن نقبل العيش تحت ظل الديكتاتورية مهما كلفنا الامر".

واضاف انه من حق الشعب الكردي: "ان يقرر مصيره ودعوتنا للاخرين ان لايسلبونا هذا الحق".

وأوضح "لا شيء يهدد وحدة العراق غير الدكتاتورية.. كردستان ستسلك جميع الطرق لحل المشاكل بطرق أخوية ديمقراطية وبلغة الحوار".

وفي وقت سابق، صرح ثامر الغضبان لكبير مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مجال الطاقة انه على ثقة من تسوية النزاع بين بغداد واقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي بنهاية العام.

وقال الغضبان للصحفيين في اسطنبول انه يتوقع أن يبلغ انتاج العراق من النفط 4ر3 مليون برميل يوميا هذا العام ارتفاعا من ثلاثة ملايين برميل.

وأضاف ان بغداد تسعى لأن تصل الصادرات هذا العام الى 6ر2 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 25ر2 مليون حاليا.

بدورها، دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني الكتل والقوى السياسية في البلاد إلى الاسراع بعقد الاجتماع الوطني الابتعاد عن مخاطر جر البلاد للوقوع في "مستنقع جديد من الأزمات والمشاكل".

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إمام وخطيب صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين وسط كربلاء أمام آلاف من المصلين، "المطلوب من جميع الأطراف والقوى والكتل السياسية في البلاد عدم تشنيج الأوضاع وتأزيمها أكثر من هذا الذي نحن فيه".

وطالب بالعمل على التهدئة والاسراع بعقد "المؤتمر الوطني لان هذا التأخير والابقاء على هذه الأجواء سيضر كثيرا العراقيين وينعكس سلبا على تقديم الخدمات".

وأضاف "لابد أن يكون الحوار بين الأطراف مبنيا على مبادىء تحقق العدالة والاعتماد على مبادىء الدستور والابتعاد عن اية لغة أو خطاب تؤدي الى ادخال العراق في مستنقع جديد من الأزمات والمشاكل وان ذلك يؤدي الى المزيد من التعقيد في الوضع السياسي".

وتابع "يكفينا ما نحن فيه من الأزمات والمشاكل التي أضرت بوضع البلد والمواطن كثيرا".

الى ذلك، اعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم بعمليات قتل والذي يحاكم غيابيا في العراق، امس في اسطنبول انه لا يثق في القضاء ببلاده ويخشى على حياته.

وقال الهاشمي وهو من ابرز القيادات السنية العراقية والفار من العراق، في مؤتمر صحافي"اني اشعر بعدم ثقة وريبة حيال مبادىء العدالة" في العراق.

مسعود البارزاني يرفض العيش في عراق تحكمه الديكتاتورية
والله غريب هذاالرجل الذي ملفاته حافله بالتنقاض
انت اول تخلى عن المنصب الذي تشغله لسنوات طويلة وبدون انتخابات شرعية وتخلى عن المؤامرات الذي تعمل تحت الطاولة ثم تكلم عن الدكتاتورية
اما إذا كنت ياستاذ مسعود تقصد الدكتاتورية بحكومة المالكي فحكومة المالكي اتات من خلال الانتخابات يعني ((حكومة شريعة )) اتات من خلال الانتخابات وليس بقوة السلاح ياستاذ مسعود
ثانيا الايكفي تدخلالت ومؤامرات يعني كل شيء بات مكشوف للجميع وخصوصا موقفكم الاخير مع طارق الهاشمي فلماذا لم تنصحو الهاشمي تسليم نفسه للقضاء العراقي لماذا وفرتم له كل سبل التغطية والهروب الى تركيا يبدو انكم لم تستفيدو من الدروس السابقة ويبدو لم يحن الوقت بعد للعمل من اجل العراق والابتعاد عن الفتن والتقسيم نصيحتي لك ان تبتعد عم دول محور الشر والفتن وعد الانخداع من امريكا وتركيا
شكرا لكم على الموضوع

لكم جزيل الشكر اخي محمد لا نحكم على النوايا وبغض الطرف عما يقصده البرزاني فالعيش تحت حكم دكتاتوري مرفوض من كل الشعوب المحبة للحرية والعدل والسلام نسال الله ان يوحد صفوف الامة لما فيه خير البلاد والعباد

يا لهذا البرزاني ... ويالمصيبة الكرد ... لا ادري من اكثر دكتاتورية من هذا البرزاني الذي تجاوز بدكتاتوريته صدام ... ليته يعد السنين التي جلس فيها على عرش الاقليم وليته يراقب تصرفاته تجاه ابناء بلده (اذا كان يعتبر العراق بلدا له). فبربك هل زرت الاقليم ورأيت الاذلال الذي يتعرض له الزائر العراقي حينما يذهب (لأخوته) الاكراد؟ حيث انه بحاجة الى من يكفله للدخول الى الارض التي تعتبر ارض بلده على الخارطه ؟؟؟ وهل تراقبه كيف يلوي ذراع اخوته مهددا (اما كركوك واما الانفصال)؟ كأنهم بلد ونحن بلد ... هل تراقبهم كيف يتكلمون (حكومة كردستان وحكومة بغداد؟) كأنهم يتكلمون عن الصين وموسكو ...بربك اي بلد هذا الذي يعتبر البرزاني نفسه احد ابناءه؟ وكيف يجعل كردستان مأوى لقتلة العراقيين ويقوم بأيوائهم وتهريبهم؟ زلات هذا البرزاني لا تعد ولا تحصى ودكتاتوريته تجاه العراق اوضح من ان لا ترى ... فوالله اقسم صادقا لو كان الامر بيدي لجعلتهم امة ونحن امة ... الناس لا يريدوننا اخوة لهم ويعيشون على قوتنا وقوت اهلنا من نفط البصرة مدخرين نفطهم ليوم انفصال لا ريب فيه ... وحياتك لولا ضغط تركيا وايران وسوريا والضنك الاقتصادي الذي سيعيشون فيه لو انفصلو لرأيتهم رفعوا راية الانفصال (وهي مرفوعة الان) منذ زمن بعيد. انا شخصيا تربطني علاقات صداقة بكثير من الاخوه الاكراد ... وقالوها بصراحة نحن لا نريدكم انتم تتكلمون عن امة وقومية عربيه ... ونحن كرد ... ثقافتنا ليست كثقافتكم ... حياتنا ليست حياتكم ... لغتنا ليست لغتكم ... والقوم لديهم الحق في كل ما يقولون ... اتركوهم لحال سبيلهم وارفعوا عن كاهلنا شعب بكامله يترفه ويعيش عيش الترف بقوانين واقتصاد وخدمات تختلف اختلافا جذريا عنا حصل عليها من بطون اراضينا ومن عروق دمائنا من غير ان يقدم شيئا بالمقابل ... وياليته يأكل ويشكر ... بل يقوم بأشعال الفتن وتأجيج الاوضاع في ما يدعي انه بلده.