مهند البكري
16-10-2007, 01:47 AM
قصيدة بعنوان ((وطني))
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
ومنهم من رأى الشمس في بلاده أجمل والظلام فيها غير الظلام لأنه يحتضن الوطن .
تلك الأرض الطيبة التي خرجت منها وتمنيت أن أسقط فوقها تاركة ولو قطرة من دمي يمر بها الركب الاتي . إنها رائحة
القصب والنخيل لا تسمح لأي نوع من العطر بالوصول الى حاستي . أبدا أبدا أتغنى برائحة الأرض الساخنه بعد أن
تستفزها زخات المطر الربيعي الأخير فتنبعث كأنها المسك تعبق في الأرجاء فيختزنها القلب في أعماق أعماقه ..
يا لهول الفراق أيها الوطن .. أيها البعيد وراء المسافات الاثمه ، هل يعلم نخلك يا وطني ما يجري في ليل الغربه ؟؟ هل
يدري معنى محنتنا ؟؟ هل ساءل في يوم قلبه ؟؟
وأعود الى لحن قديم كانت تدمنه امي السمراء الطيبه " دللول يبنيتي دللول " وأحاول أن أتجلد ، لكنها دموعي
تسبقني فلا أتمكن من منعها . ويطرق ذاكرتي صوت أبي البعيد ،كأني به وقد رمته سنينه السبعون على فراش
الشيخوخه ، يتذكرني فيبكي ، ثم يرفع يديه بالدعاء يسأل الله لي التوفيق والسلامه ..
لا أريد ان أغرق أكثر من هذا الحد ، فلعلي أجهش بالبكاء ، وهذا ما لا أريد أن يعرف به أحد سوى الليل الذي ما زال
يشرب حد الارتواء ، شبابي وطموحاتي التي لا تنمو إلا في أحضان وطني .... منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
اخوكم مهند البكري
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
ومنهم من رأى الشمس في بلاده أجمل والظلام فيها غير الظلام لأنه يحتضن الوطن .
تلك الأرض الطيبة التي خرجت منها وتمنيت أن أسقط فوقها تاركة ولو قطرة من دمي يمر بها الركب الاتي . إنها رائحة
القصب والنخيل لا تسمح لأي نوع من العطر بالوصول الى حاستي . أبدا أبدا أتغنى برائحة الأرض الساخنه بعد أن
تستفزها زخات المطر الربيعي الأخير فتنبعث كأنها المسك تعبق في الأرجاء فيختزنها القلب في أعماق أعماقه ..
يا لهول الفراق أيها الوطن .. أيها البعيد وراء المسافات الاثمه ، هل يعلم نخلك يا وطني ما يجري في ليل الغربه ؟؟ هل
يدري معنى محنتنا ؟؟ هل ساءل في يوم قلبه ؟؟
وأعود الى لحن قديم كانت تدمنه امي السمراء الطيبه " دللول يبنيتي دللول " وأحاول أن أتجلد ، لكنها دموعي
تسبقني فلا أتمكن من منعها . ويطرق ذاكرتي صوت أبي البعيد ،كأني به وقد رمته سنينه السبعون على فراش
الشيخوخه ، يتذكرني فيبكي ، ثم يرفع يديه بالدعاء يسأل الله لي التوفيق والسلامه ..
لا أريد ان أغرق أكثر من هذا الحد ، فلعلي أجهش بالبكاء ، وهذا ما لا أريد أن يعرف به أحد سوى الليل الذي ما زال
يشرب حد الارتواء ، شبابي وطموحاتي التي لا تنمو إلا في أحضان وطني .... منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
اخوكم مهند البكري