ابو تمار النجفي
12-10-2007, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
لبس الإســــــلام أبـــــــراد الســــــّواد = يوم أردى المرتضى سيف المــــرادى
ليلةً ما أصبحــــــــــــــت إلاّ وقـــــــــد = غَلب الغيّ عـــلى أمر الرشـــــــــــــــاد
والصّلاح انخفضت أعـــــلامــــــــــــه = وغدت تُـــرفع أعـــــــلام الفســـــــــاد
ما رعى الغادر شهر الله فــــــــــــــي = حجة الله عـــلى كــــــل العــبــــــــــــاد
وببـيــــت الله قــــــــــــد جدّلــــــــــــه = ماجداً ينشج من خــــــوف المعــــــــاد
يا ليالٍ أنــــــــــــزل الله بهــــــــــــــــا = سور الذكر على أكــــــــــرم هـــــــادي
محيت فيك على رغــــم العــــــــــــلى = آية في فضلها الذكـــــــــــر ينـــــــــادي
قتلوه وهو فـــــي محـــــــرابــــــــــــه = طاوي الأحشـــــــاء من مــــــــاءٍ وزاد
سل بعينيه الدّجى هــــــــــل جفّــــــــتا = عن بكاً أو ذاقتا طــــــــعم الرقــــــــــاد
وسل الأنجم هل أبـــــــــصرنــــــــــــه = ليلةً مضجعاً فـــــــوق الـــــــوســـــــاد
وسل الصبح أهــــــــل صادفــــــــــــه = ملّ من نـــوح مذيـــــــب للجــــــمــــاد
عاقر الناقــة مـــــــــــع شقوتــــــــــه = ليس بالأشقى من الرجس المــــــرادي
فلقد عـــمــــم بالســــــــــيف فـــــــتى = عمّ خلق الله طــــــــــرّاً بالأيـــــــــــادي
فبكته الأنــــــــس والجـــــــــن مـــــعاً = وطيور الجوّ مع وحــــــوش البـــوادي
وبكاه الملأ الأعــــــــــــلى دمــــــــــــاً = وغــدا جـــــبريل بالويــــــل ينــــــــادي
هدّمت والله أركــــــــان الهــــــــــــدى = حيث لا من منذرٍ فيــــــــنا وهـــــــادي
doPoem(0)
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب في آخر جمعة من شهر شعبان وتحدث عن شهر رمضان وشرفه وثواب الطاعة فيه فقام إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل، ثم بكى (صلى الله عليه وآله).
قال له أمير المؤمنين: يا رسول الله ما يبكيك؟
قال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك، وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة صالح فيضربك ضربة على مفرق رأسك، ويشقه نصفين ويخضّب لحيتك من دم رأسك
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟
فقال (صلى الله عليه وآله): في سلامة دينك؛ ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني، لأنك مني كنفسي، وروحك من روحي وطينتك من طينتي، وإن الله عز وجل خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية انك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
نسألكم الدعاء
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
لبس الإســــــلام أبـــــــراد الســــــّواد = يوم أردى المرتضى سيف المــــرادى
ليلةً ما أصبحــــــــــــــت إلاّ وقـــــــــد = غَلب الغيّ عـــلى أمر الرشـــــــــــــــاد
والصّلاح انخفضت أعـــــلامــــــــــــه = وغدت تُـــرفع أعـــــــلام الفســـــــــاد
ما رعى الغادر شهر الله فــــــــــــــي = حجة الله عـــلى كــــــل العــبــــــــــــاد
وببـيــــت الله قــــــــــــد جدّلــــــــــــه = ماجداً ينشج من خــــــوف المعــــــــاد
يا ليالٍ أنــــــــــــزل الله بهــــــــــــــــا = سور الذكر على أكــــــــــرم هـــــــادي
محيت فيك على رغــــم العــــــــــــلى = آية في فضلها الذكـــــــــــر ينـــــــــادي
قتلوه وهو فـــــي محـــــــرابــــــــــــه = طاوي الأحشـــــــاء من مــــــــاءٍ وزاد
سل بعينيه الدّجى هــــــــــل جفّــــــــتا = عن بكاً أو ذاقتا طــــــــعم الرقــــــــــاد
وسل الأنجم هل أبـــــــــصرنــــــــــــه = ليلةً مضجعاً فـــــــوق الـــــــوســـــــاد
وسل الصبح أهــــــــل صادفــــــــــــه = ملّ من نـــوح مذيـــــــب للجــــــمــــاد
عاقر الناقــة مـــــــــــع شقوتــــــــــه = ليس بالأشقى من الرجس المــــــرادي
فلقد عـــمــــم بالســــــــــيف فـــــــتى = عمّ خلق الله طــــــــــرّاً بالأيـــــــــــادي
فبكته الأنــــــــس والجـــــــــن مـــــعاً = وطيور الجوّ مع وحــــــوش البـــوادي
وبكاه الملأ الأعــــــــــــلى دمــــــــــــاً = وغــدا جـــــبريل بالويــــــل ينــــــــادي
هدّمت والله أركــــــــان الهــــــــــــدى = حيث لا من منذرٍ فيــــــــنا وهـــــــادي
doPoem(0)
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب في آخر جمعة من شهر شعبان وتحدث عن شهر رمضان وشرفه وثواب الطاعة فيه فقام إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل، ثم بكى (صلى الله عليه وآله).
قال له أمير المؤمنين: يا رسول الله ما يبكيك؟
قال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك، وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة صالح فيضربك ضربة على مفرق رأسك، ويشقه نصفين ويخضّب لحيتك من دم رأسك
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟
فقال (صلى الله عليه وآله): في سلامة دينك؛ ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني، لأنك مني كنفسي، وروحك من روحي وطينتك من طينتي، وإن الله عز وجل خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية انك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
نسألكم الدعاء