العراقي الطيب
12-10-2007, 12:16 AM
مَرْحَى بِعِيـدِ الفِطْـرِ يـا
عِيداً بِـهِ الأرْواحُ تَهْنـا
هُـوَ فَرْحَـةٌ للمَُسْلِمـي
نِ اللهُ أهْــداهُ وَمَـنَّـا
فَاليَوْم عِيـدٌ فـي الدُّنَـا
والأرْضُ زَهْوٌ حَيثُ طِفْنـا
سُبْحَانَ رَبِّـي مَـنْ بِـهِ
هَلَّ الضِّيا نُـوراً وَأمْنـا
مِنْ بَعْدِ ما شَـقَّ الفَضـا
نُورُ الهِـلالِ العِيـدُ دَنَّـا
شَهْـرٌ كَريـمٌ فَـائِـتٌ
والعِيـدُ للصُّيَّـامِ مَغْنَـى
يا روْعَـةَ الإسْـلامِ فـي
يَوْمٍ بِـهِ الأَفْـراحُ مَثْنَـى
مَنْ جَدَّ في شَهْـرِ الصِّيـا
مِ..اليَوَمَ بالإنْجَـازِ يَهْنـا
والمُسْتَخِيـرُ الـدِّيـنِ ذَا
بِاللهِ قُرْبًـا طـالَ سُكْنـى
طُوبَـى لِقَلْـبٍ نَـيِّـرٍ
مِنْ لُؤلُـؤِ القُـرْآنِ سَنَّـا
وَالرِّيـقُ شَهْـدٌ قَطْـرُهُ
إنْ رتَّـلَ الآيـاتِ مُزْنـا
نُورُ السَّمـا يَجْلـو بِنـا
فـي سَجْـدَةٍ للهِ حُسْنَـى
ربِّـي تَكَـرَّمْ واهْـدِنـا
زِدْنا مِنَ الإحْسانِ زِدْنـا
والْطفْ بِـأرْواحِ العِبـا
دِ اليَوْمَ وارْحَمْ مَنْ تَعَنَّـى
وَلأُمَّـةِ الإسْــلامِ رِفْ
قاً يـا إلهـي قْـدْ تَعِبْنـا
كَمْ مُسْلِـمٍ فـي أرْضِـهِ
لا لمْ يَجِدْ للعِيـدِ رُكْنـا
والطِّفْـلُ بُـؤسٌ عِيِـدُهُ
والأمُّ تحْبـو حَيـثُ هَنَّـا
ذَا شَيْخُنـا فـي لَـوْعَـةٍ
يَحْدُو ضَرِيحَ الإبْـنِ أَنَّـا
يَا ربِّـي يَـا رَبُّ السّمـا
حَرِّرْ بِلادَ العُرْبِ حُصْنـا
كـلُّ البِـلادِ اسْتُنْزِفَـتْ
والأرْضُ تبكي الدَّمْعَ سُخْنا
فَالأيْـكُ يَلْتَـفُّ الرُّبـى
والسُّمُّ يغْزونـا الهُوَيْنَـى
هَلْ يا تُرى يَأتي الرِّضـا؟
والعِيدُ يُهْدِي الكَوْنَ لَوْنـا
لـمَّـا نَـرَاهـا أُمَّــةً
قَدْ وحَّدَتْ بالدِّينِ كَوْنـا
واسْتَأصَلتْ مِنْ أرْضِهـا
مَنْ عَاثَ في الأوْطانِ شَنَّـا
سُبْحـانَ رَبِّــي إنَّــهُ
حُلُمٌ ترَاءَى غـابَ غُبْنـا
يَـا رُبَّ يَجْلُـو يَوْمُنـا
والشَّمسُ وَهْجٌ في وَطَنَّـا
والطَّيرُ طَيْرٌ فـي السَّمـا
والعِيدُ يُهْدي الطَّيرَ غُصْنا
إنْ حَطَّ فـي رَوْضَ المُنَـي
غَنَّى نشيدَ العِيدِ : عُدْنـا
كمْ مِـنْ بِـلادٍ جابَهـا
كيْ يستريحَ الإبْنُ حُضْنـا
فَالعِـشُّ يحْنـو لِلِّـقَـا
إنْ جَنَّـحَ الطَّيـرُ المُؤَنَّـى
والعِيـدُ شَـدْوٌ حَفْـلُـهُ
يكْتَـظُّ بالأجْـواءِ لحَْنـا
والأهْلُ رحْـبٌ شملُهُـمْ
في فرحـةِ العِيـدِ المُغَنَّـى
في الرَّوْضِ تَزْدَانُ القُـدُو
دُ اللاَّبِساتُ الطُّهْرِ حُسْنـا
والأمُّ وَرْدٌ ثَـغْـرُهــا
يَبْتَـلُّ بالأنْـدَاءِ قَـنَّـا
والعِيـدُ فـي مَقْسُـومِـهِ
إنْ نـاوَلَ الآبـاءُ إبْنـا
والطِّفْـلُ يغـدو لَهْـوُهُ
في جَنَّةِ الأحْبـابِ عَدْنـا
اللهُ مـا أحْلَـى الـرُّؤَى
فَالْوِدُّ تَـوْقٌ مِـنْ لَدُنَّـا والشَّوقُ للعِيـدِ اسْتَـوَى
في رؤيَةِ الأحْـلامِ مَعْنـى
لَكِـنَّـهُ عِـيـدٌ فَـيَـا
مَرْحَى لِعِيدِ الفِطْـرِ قُلْنـا
وَبِـذي التَّهانـي قُبْـلـةٌ
تَزْهو بكم في العِيـدِ مِنَّـا
منقول :66 (46):
كل عام وانتم بالف الف الف خيرررررررررررررررررررررررررر
عِيداً بِـهِ الأرْواحُ تَهْنـا
هُـوَ فَرْحَـةٌ للمَُسْلِمـي
نِ اللهُ أهْــداهُ وَمَـنَّـا
فَاليَوْم عِيـدٌ فـي الدُّنَـا
والأرْضُ زَهْوٌ حَيثُ طِفْنـا
سُبْحَانَ رَبِّـي مَـنْ بِـهِ
هَلَّ الضِّيا نُـوراً وَأمْنـا
مِنْ بَعْدِ ما شَـقَّ الفَضـا
نُورُ الهِـلالِ العِيـدُ دَنَّـا
شَهْـرٌ كَريـمٌ فَـائِـتٌ
والعِيـدُ للصُّيَّـامِ مَغْنَـى
يا روْعَـةَ الإسْـلامِ فـي
يَوْمٍ بِـهِ الأَفْـراحُ مَثْنَـى
مَنْ جَدَّ في شَهْـرِ الصِّيـا
مِ..اليَوَمَ بالإنْجَـازِ يَهْنـا
والمُسْتَخِيـرُ الـدِّيـنِ ذَا
بِاللهِ قُرْبًـا طـالَ سُكْنـى
طُوبَـى لِقَلْـبٍ نَـيِّـرٍ
مِنْ لُؤلُـؤِ القُـرْآنِ سَنَّـا
وَالرِّيـقُ شَهْـدٌ قَطْـرُهُ
إنْ رتَّـلَ الآيـاتِ مُزْنـا
نُورُ السَّمـا يَجْلـو بِنـا
فـي سَجْـدَةٍ للهِ حُسْنَـى
ربِّـي تَكَـرَّمْ واهْـدِنـا
زِدْنا مِنَ الإحْسانِ زِدْنـا
والْطفْ بِـأرْواحِ العِبـا
دِ اليَوْمَ وارْحَمْ مَنْ تَعَنَّـى
وَلأُمَّـةِ الإسْــلامِ رِفْ
قاً يـا إلهـي قْـدْ تَعِبْنـا
كَمْ مُسْلِـمٍ فـي أرْضِـهِ
لا لمْ يَجِدْ للعِيـدِ رُكْنـا
والطِّفْـلُ بُـؤسٌ عِيِـدُهُ
والأمُّ تحْبـو حَيـثُ هَنَّـا
ذَا شَيْخُنـا فـي لَـوْعَـةٍ
يَحْدُو ضَرِيحَ الإبْـنِ أَنَّـا
يَا ربِّـي يَـا رَبُّ السّمـا
حَرِّرْ بِلادَ العُرْبِ حُصْنـا
كـلُّ البِـلادِ اسْتُنْزِفَـتْ
والأرْضُ تبكي الدَّمْعَ سُخْنا
فَالأيْـكُ يَلْتَـفُّ الرُّبـى
والسُّمُّ يغْزونـا الهُوَيْنَـى
هَلْ يا تُرى يَأتي الرِّضـا؟
والعِيدُ يُهْدِي الكَوْنَ لَوْنـا
لـمَّـا نَـرَاهـا أُمَّــةً
قَدْ وحَّدَتْ بالدِّينِ كَوْنـا
واسْتَأصَلتْ مِنْ أرْضِهـا
مَنْ عَاثَ في الأوْطانِ شَنَّـا
سُبْحـانَ رَبِّــي إنَّــهُ
حُلُمٌ ترَاءَى غـابَ غُبْنـا
يَـا رُبَّ يَجْلُـو يَوْمُنـا
والشَّمسُ وَهْجٌ في وَطَنَّـا
والطَّيرُ طَيْرٌ فـي السَّمـا
والعِيدُ يُهْدي الطَّيرَ غُصْنا
إنْ حَطَّ فـي رَوْضَ المُنَـي
غَنَّى نشيدَ العِيدِ : عُدْنـا
كمْ مِـنْ بِـلادٍ جابَهـا
كيْ يستريحَ الإبْنُ حُضْنـا
فَالعِـشُّ يحْنـو لِلِّـقَـا
إنْ جَنَّـحَ الطَّيـرُ المُؤَنَّـى
والعِيـدُ شَـدْوٌ حَفْـلُـهُ
يكْتَـظُّ بالأجْـواءِ لحَْنـا
والأهْلُ رحْـبٌ شملُهُـمْ
في فرحـةِ العِيـدِ المُغَنَّـى
في الرَّوْضِ تَزْدَانُ القُـدُو
دُ اللاَّبِساتُ الطُّهْرِ حُسْنـا
والأمُّ وَرْدٌ ثَـغْـرُهــا
يَبْتَـلُّ بالأنْـدَاءِ قَـنَّـا
والعِيـدُ فـي مَقْسُـومِـهِ
إنْ نـاوَلَ الآبـاءُ إبْنـا
والطِّفْـلُ يغـدو لَهْـوُهُ
في جَنَّةِ الأحْبـابِ عَدْنـا
اللهُ مـا أحْلَـى الـرُّؤَى
فَالْوِدُّ تَـوْقٌ مِـنْ لَدُنَّـا والشَّوقُ للعِيـدِ اسْتَـوَى
في رؤيَةِ الأحْـلامِ مَعْنـى
لَكِـنَّـهُ عِـيـدٌ فَـيَـا
مَرْحَى لِعِيدِ الفِطْـرِ قُلْنـا
وَبِـذي التَّهانـي قُبْـلـةٌ
تَزْهو بكم في العِيـدِ مِنَّـا
منقول :66 (46):
كل عام وانتم بالف الف الف خيرررررررررررررررررررررررررر