ملك العوجان
11-10-2007, 12:47 AM
سأكتب للجيل القادم
سأكتب للجيل القادم
قصة كل حاكم
باع أرضهُ وشعبهُ
لليهود والاميركان
سأكتبُ للصغار والصبيان
قصة كل حاكم جبان
أنحنى لليهودِ والاميركان
سأكتب للجيل القادم
قصة كل حاكم حصان
باع عروبته بكأس خمراً
وخاتم مرجان
سأكتبُ لمن لم يعرف
قصة الحكام العرب
الذين باعوا الأوطان
لليهودِ والاميركان
بجارية وربابة غبية الألحان
سأكتبُ عن أرضنا الخضراء
ذات الزيتونِ والرمان
كيف دمرها الغرباء
وكيف أكل ثمارها الغرباء
كالجرذان
وكيف يعش ويموت فيها الإنسان
وكيف يهان فيها الإنسان
أطفالها.. يموتون بين حين وآن
نسائُها جاثياتٌ للأحزان
رجالها يقتلون في ساحات القتال والميدان
فكلُ شبراً من أرضنا
أصبح ساحة قتال وميدان
سأكتبُ عن وطني الجريح
عن وطناً ذبح من الشريان إلى الشريان
عن وطناً يصرخ ُ من خلف القضبان
يا شعبي أجزاءُ الإحسان ألا الإحسان
سأكتبُ عن وطناً يشحتُ رغيف حنان
عن وطناً
غلقت بوجههِ ألبيبان
وصار في ذاكرة النسيان
وطني الذي يقاتلُ بلا سلاح
وطني الذي ينزفُ من الجراح
أحزاناً تلو أحزان
تحالف على بيعه سماسرة جربان
فل يعلم الجيل القادم
ما فعل الحكام العرب
بالعالم العربي
وكيف تعاهدوا
على بيع مسرى النبي
وكيف باعوا أرضنا
وباعونا في المزاد العلني
وأصبحنا تحت أمرة اليهود والأميركان
وما زال الحكام العرب
يقدمون لهم أزكى باقات الشكر والعرفان
لقد نسى الحكام العرب
أطباعهم
باعوا عقالهم
ولبسوا سروال جنسٍ أميركي
وقميص فاقع الألوان
لقد رمى الحكام العرب سيوفهم
أطلقوا خيولهم
أقالوا الدلة والفنجان
وصار مضيفهم
أرجيلة وخمراً ودخان
فل يعلم الجيل القادم
أن الحكامُ العرب
سماسرة ٌ جربان
يبيعون ويشرون بالأوطان
أهدوا مفاتيح الأوطان
لليهود والاميركان
وطغت أميركا
وبني إسرائيل في الأرض
ولم يوقفهم حاكم أو سلطان
وساد في وطني الظلم
والطغيان
فل يعلم الجيل القادم
إن الحرية في وطني مجرد
عنوان
والديمقراطية مجرد عنوان
تقدمنا مجرد عنوان
بترولنا مجرد عنوان
تاريخنا مجرد عنوان
بقائنا مجرد عنوان
لقد باعنا الحكامُ العرب
اسماكً للحيتان
وصار وطني سفينة
وغزاها خمسة وعشرون قرصان
وطني سفينة يحكمها
خمسة وعشرون قرصان
بل يحكمهُ جنودُ شطرنج
يحركهم اليهودُ وألاميركان
وجاء إلى وطني ألأحزاب
كقطيع جائعً من الذئاب
أكلوا ثمارنا سرقوا خيراتنا
وعم في وطني الخراب
في ألامس بايعونا واليوم باعونا
بعد ما قبضوا ثمن التراب
لقد أنهكتنا الأحزاب
أتعبتنا شعاراتُ الأحزاب
أجهضت وطني إعلانات الأحزاب
جعلوا من جدران بلادي
لوحة إعلان
أينما نذهب لوحة إعلان
يبايعكم حزبُ البطاطة
ويقفُ جنبكم حزب الباذنجان
وانتظروا حزب ألبصله
شعارنا نسرقُ الشعب
ولا نترك لهُ خردله
ما نفعتنا الأحزاب
مانفعتنا شعاراتُ
الأحزاب على الجدران
هل أعادت كرامة الإنسان
هل أعادت إلى وطني
الأمان
ومازال أبناءُ شعبي
يشحتون ألامان
ويشيعون في كل يوم
جثماناً بعد جثمان
فل يحذر الجيل القادم
من سماسرة
ألأوطان
ومن سمسار اسمه
الأحزاب
لأنهم جاءوا بالأغراب
إلى وطني وباعوه
وباعوا فيه
ألإنسان
في التاسع من
نيسان
منقول للامانة
شكرا تكفينى
سأكتب للجيل القادم
قصة كل حاكم
باع أرضهُ وشعبهُ
لليهود والاميركان
سأكتبُ للصغار والصبيان
قصة كل حاكم جبان
أنحنى لليهودِ والاميركان
سأكتب للجيل القادم
قصة كل حاكم حصان
باع عروبته بكأس خمراً
وخاتم مرجان
سأكتبُ لمن لم يعرف
قصة الحكام العرب
الذين باعوا الأوطان
لليهودِ والاميركان
بجارية وربابة غبية الألحان
سأكتبُ عن أرضنا الخضراء
ذات الزيتونِ والرمان
كيف دمرها الغرباء
وكيف أكل ثمارها الغرباء
كالجرذان
وكيف يعش ويموت فيها الإنسان
وكيف يهان فيها الإنسان
أطفالها.. يموتون بين حين وآن
نسائُها جاثياتٌ للأحزان
رجالها يقتلون في ساحات القتال والميدان
فكلُ شبراً من أرضنا
أصبح ساحة قتال وميدان
سأكتبُ عن وطني الجريح
عن وطناً ذبح من الشريان إلى الشريان
عن وطناً يصرخ ُ من خلف القضبان
يا شعبي أجزاءُ الإحسان ألا الإحسان
سأكتبُ عن وطناً يشحتُ رغيف حنان
عن وطناً
غلقت بوجههِ ألبيبان
وصار في ذاكرة النسيان
وطني الذي يقاتلُ بلا سلاح
وطني الذي ينزفُ من الجراح
أحزاناً تلو أحزان
تحالف على بيعه سماسرة جربان
فل يعلم الجيل القادم
ما فعل الحكام العرب
بالعالم العربي
وكيف تعاهدوا
على بيع مسرى النبي
وكيف باعوا أرضنا
وباعونا في المزاد العلني
وأصبحنا تحت أمرة اليهود والأميركان
وما زال الحكام العرب
يقدمون لهم أزكى باقات الشكر والعرفان
لقد نسى الحكام العرب
أطباعهم
باعوا عقالهم
ولبسوا سروال جنسٍ أميركي
وقميص فاقع الألوان
لقد رمى الحكام العرب سيوفهم
أطلقوا خيولهم
أقالوا الدلة والفنجان
وصار مضيفهم
أرجيلة وخمراً ودخان
فل يعلم الجيل القادم
أن الحكامُ العرب
سماسرة ٌ جربان
يبيعون ويشرون بالأوطان
أهدوا مفاتيح الأوطان
لليهود والاميركان
وطغت أميركا
وبني إسرائيل في الأرض
ولم يوقفهم حاكم أو سلطان
وساد في وطني الظلم
والطغيان
فل يعلم الجيل القادم
إن الحرية في وطني مجرد
عنوان
والديمقراطية مجرد عنوان
تقدمنا مجرد عنوان
بترولنا مجرد عنوان
تاريخنا مجرد عنوان
بقائنا مجرد عنوان
لقد باعنا الحكامُ العرب
اسماكً للحيتان
وصار وطني سفينة
وغزاها خمسة وعشرون قرصان
وطني سفينة يحكمها
خمسة وعشرون قرصان
بل يحكمهُ جنودُ شطرنج
يحركهم اليهودُ وألاميركان
وجاء إلى وطني ألأحزاب
كقطيع جائعً من الذئاب
أكلوا ثمارنا سرقوا خيراتنا
وعم في وطني الخراب
في ألامس بايعونا واليوم باعونا
بعد ما قبضوا ثمن التراب
لقد أنهكتنا الأحزاب
أتعبتنا شعاراتُ الأحزاب
أجهضت وطني إعلانات الأحزاب
جعلوا من جدران بلادي
لوحة إعلان
أينما نذهب لوحة إعلان
يبايعكم حزبُ البطاطة
ويقفُ جنبكم حزب الباذنجان
وانتظروا حزب ألبصله
شعارنا نسرقُ الشعب
ولا نترك لهُ خردله
ما نفعتنا الأحزاب
مانفعتنا شعاراتُ
الأحزاب على الجدران
هل أعادت كرامة الإنسان
هل أعادت إلى وطني
الأمان
ومازال أبناءُ شعبي
يشحتون ألامان
ويشيعون في كل يوم
جثماناً بعد جثمان
فل يحذر الجيل القادم
من سماسرة
ألأوطان
ومن سمسار اسمه
الأحزاب
لأنهم جاءوا بالأغراب
إلى وطني وباعوه
وباعوا فيه
ألإنسان
في التاسع من
نيسان
منقول للامانة
شكرا تكفينى