سواد الليل
10-10-2007, 06:51 AM
أمرت السلطات الإسرائيلية أمس (الثلثاء) بمصادرة 110 هكتارات من الأراضي الفلسطينية قرب القدس المحتلة ما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من إعادة إطلاق مشروع يهدف إلى ربط مستوطنة «معالي أدوميم» بالقدس.
وقال مدير عام وزارة الحكم المحلي الفلسطينية في المنطقة حسن عبد ربه إن أوامر المصادرة التي صدرت نهاية سبتمبر/ أيلول تشمل 110 هكتارات مقسمة على بلدات أبوديس والسواحرة والشرقية والنبي موسى والخان الأحمر.
وقال إن عمليات المصادرة هذه تهدف إلى «إنشاء مجمع من المستوطنات» ومنع «أي تواصل للأراضي الفلسطينية مع وادي الأردن». وأضاف «أنهم يغتصبون عشرات الهكتارات من الأراضي في الضفة الغربية لصالح مشروعهم الاستيطاني المسمى (القدس الكبرى) «. وفي أوامر الإخلاء التي سلمت إلى مالكي الأراضي برر الجيش الإسرائيلي هذه المصادرات «بغايات عسكرية» و»إجراءات تهدف إلى منع أعمال إرهابية». وكانت «إسرائيل» تعهدت في 2005 أمام الولايات المتحدة بتجميد هذا المشروع الاستيطاني الضخم. ويأتي الإعلان عن هذه المصادرات بينما يبحث الإسرائيليون والفلسطينيون «وثيقة مشتركة» تقدم إلى اجتماع دولي، مقرر عقده في الولايات المتحدة الشهر المقبل بشأن الشرق الأوسط، لتكون أساساً لمفاوضات بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية المحتلة. من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «نحن ندين القرار في وقت نحاول فيه استئناف عملية السلام». وأضاف «ان توسيع المستوطنات ولاسيما في منطقة القدس سيقوض ويقضي على هذه الجهود (...) نحن ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفض هذا القرار لإعطاء فرصة للسلام». فمتى المهدي يظهر ويخلصها من ظلم اليهود
وقال مدير عام وزارة الحكم المحلي الفلسطينية في المنطقة حسن عبد ربه إن أوامر المصادرة التي صدرت نهاية سبتمبر/ أيلول تشمل 110 هكتارات مقسمة على بلدات أبوديس والسواحرة والشرقية والنبي موسى والخان الأحمر.
وقال إن عمليات المصادرة هذه تهدف إلى «إنشاء مجمع من المستوطنات» ومنع «أي تواصل للأراضي الفلسطينية مع وادي الأردن». وأضاف «أنهم يغتصبون عشرات الهكتارات من الأراضي في الضفة الغربية لصالح مشروعهم الاستيطاني المسمى (القدس الكبرى) «. وفي أوامر الإخلاء التي سلمت إلى مالكي الأراضي برر الجيش الإسرائيلي هذه المصادرات «بغايات عسكرية» و»إجراءات تهدف إلى منع أعمال إرهابية». وكانت «إسرائيل» تعهدت في 2005 أمام الولايات المتحدة بتجميد هذا المشروع الاستيطاني الضخم. ويأتي الإعلان عن هذه المصادرات بينما يبحث الإسرائيليون والفلسطينيون «وثيقة مشتركة» تقدم إلى اجتماع دولي، مقرر عقده في الولايات المتحدة الشهر المقبل بشأن الشرق الأوسط، لتكون أساساً لمفاوضات بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية المحتلة. من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «نحن ندين القرار في وقت نحاول فيه استئناف عملية السلام». وأضاف «ان توسيع المستوطنات ولاسيما في منطقة القدس سيقوض ويقضي على هذه الجهود (...) نحن ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفض هذا القرار لإعطاء فرصة للسلام». فمتى المهدي يظهر ويخلصها من ظلم اليهود