nvxz
15-02-2012, 03:14 PM
كان ياماكان في قديم الزمان اثنان من الاصدقاء الحراميه (وهذة قصة حقيقية) خرجا عصرا للبحث عن صيد ثمين . شاهدا رجل وامراة مسنين ولديهما شاة . قررا سرقت الشاة ليلا .لقد احس العجوزين بان اللصوص سوف يسرقا الشاة فقاما بذبح اشاة ودفنا اللحم في مكان يقال لة الصيرة .(والصيرة عبارة عن مجموعة الانقاض والسعف وبقايا الاغصان ومخلفات الحيوانات ).وبعد منتصف الليل جاء اللصين للسرقة فلم يجدا سوى الرجل وامراتة نائمين وبحثا في الكوخ وحولة فلم يجدا اي شئ . اهتدوا الى فكرة القيام بالخناق والشجار كالكلب والبزون (القط) نفذا الفكرة واذا بالرجل يقول لامراتة اذهبي فوراا للصيرة حتى لا تاكل الكلاب والقطط اللحم .وعند سماع اللصوص لذلك اسرعا الى الصيرة واخرجا اللحم وفرا هاربين .لم تجد المراة اللحم وعادت الى زوجها فاخبرتة .تبع زوجها اللصين الى ان وصل قريب من اللص الذي يحمل اللحم بينما اللص الفارغ في الامام بمسافة لكونة لا يحمل شئ .اصبح الرجل بين اللصين وقال الى اللص الذي يحمل اللحم اعطني اللحم كي اساعدك فاعطاة اياه وعاد مسرعا للبيت ,اصبح اللص الثاني خفيفا فلحق بصاحبة .قال لة اين اللحم قال لديك والاول يقول لم ااخذة منك فقال لصاحبة ان اللحم لدى صاحب الشاة اسرع كي ناخذة منة .وصل اللصين الى الكوخ قبل صاحب الكوخ وقد جلس اللص امام الكوخ يولول وكانة امراة الرجل السن.وعند وصول الرجل وهو يحمل اللحم ظن ان امراتة الجالسة تولول فاعطاة اللحم وهو يقول لقد اتيت بة منهم .الان اصبح اللحم لدى اللص مرة اخرى فاسرعا هاربين مرة اخرى .دخل الرجل الى الكوخ فوجد امراتة نائمة فقال لها اين اللحم قالت لم تعطني اياه فعرف ان الجالس امام الكوخ ليست زوجتة بل اللص فتبعه مرة اخرى .في الطريق اختلف اللصوص وقررا قسمة اللحم وفي هذة الاثناء وصل صاحب اللحم قريبا منهم يسمع كلامهم واختلافهم .قال احد اللصوص اذهب الى بقال القرية وات بميزانة اجابة الثاني ان البقال رجل بخيل ولا يعط ميزانة اجابة الثاني ان لم يعك الميزان ساذهب انا واات بة .سمع الرجل القصة بكاملها وعند ذهاب الاول لجلب الميزان جاء صاحب اللحم من الجهة التي ذهب منها اللص الاول وقال للص الثاني الم اقل لك ان البقال بخيل ولا يعط ميزانة قال اللص اجلس انت هنا واحذر من صاحب اللحم وسوف ااتيك بة .ما ان ذهب اللص الثاني خلف زميله عاد صاحب اللحم الى اهلة واللحم معة مسرعا .في هذة الاثناء وعند ذهاب اللص الثاني لجلب الميزان واذا بصاحبة قد جاء بالميزان قال الثاني الم تقل ان البقال لم يعطك الميزان قال كلا وان الذي جائك هو صاحب اللحم لنذهب خلفة وناخذ اللحم منه وعند ذهابهم خلفه اشرقت الشمس .نادياة قبل وصولة بيتة .سلموا علية وقالوا له نحن ضيوفك اعمل لنا اللحم فطور ولك علينا عشرة نعاج ومن اليوم نعاهد الله ان لا نسرق احدا .فهل يتعظ لصوص بلادي ولا نريد منهم اعادة ما سرقوه بل يكفوا عن السرقة.