المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعات مسلحة تشكل تحالفا جديدا بقيادة عزة الدوري



محمد ابو حسن
05-10-2007, 03:02 AM
مجموعات مسلحة تشكل تحالفا جديدا بقيادة عزة الدوري
تدهور صحة طارق عزيز بعد إضرابه عن الطعام


بغداد ـ وكالات أنباء:

شكلت مجموعات مسلحة أبرزها ‘’جيش رجال الطريقة النقشبندية’’ تحالفا جديدا التحق بنائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري، وبثت شريطا مصورا لرجل يعلن ذلك. وظهر في الشريط رجل مموه الرأس قال إنه المتحدث باسم هذه المجموعات، وأعلن ‘’تشكيل قيادة عليا للجهاد منتخبة من قبل أعضاء المؤتمر تسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير’’، ولم يذكر الرجل في المقتطف الذي تم بثه ما هو هذا المؤتمر. حسب ما ذكرت قناة ‘’العربية’’ أول أمس الأربعاء.
في غضون ذلك قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إن صحة موكله تدهورت نتيجة إضرابه عن الطعام الشهر الماضي وطالب بلجنة طبية متخصصة لمعالجته.
في هذه الأثناء قال الجيش الأميركي أمس الخميس انه يحتجز عضوا في البرلمان العراقي يجري استجوابه بعد ان داهمت قوات خاصة عراقية اجتماعا يشتبه في انه لتنظيم القاعدة.
وأضاف الرجل الذي لم يحدد اسمه أو الجهة التي ينتمي إليها ان ‘’المؤتمر انتخب بالإجماع شيخ المجاهدين الفريق الأول الركن عزة إبراهيم الدوري قائدا أول للجهاد والتحرير، وانتخب نائبا أول للقائد الأعلى ونائبا ثانيا للشؤون العسكرية’’.
ولم تسم القناة المجموعات المنضوية في التحالف الجديد، إلا أنها قالت انه يضم خصوصا ‘’جيش رجال الطريقة النقشبندية’’.
وأعلن الجيش الأميركي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 انه يقدم مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يعطي معلومات تؤدي الى اعتقال الرجل الثاني في النظام العراقي السابق.
من جهة أخرى قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إن صحة موكله تدهورت نتيجة إضرابه عن الطعام الشهر الماضي وطالب بلجنة طبية متخصصة لمعالجته.
وقال المحامي بديع عارف لرويترز إن عزيز الذي بدأ إضرابا في 21 سبتمبر ‘’قد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.’’
وأضاف أن عزيز ‘’يطلب لجنة طبية من مكان محايد لمعالجته لان الموجودين في المعسكر ليسوا أخصائيين بل أطباء عامين.’’
وقال عارف إن عزيز وسجناء آخرين بدأوا الإضراب بعد أن أبلغت القوات الأميركية محاميهم بوقف تأمين الحماية لهم الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر. وامتنع المحامون إثر هذا القرار الذي نقل الحماية الى الشرطة العراقية عن الحضور الى المحكمة.
وأضاف المحامي أن الإضراب توقف قبل أربعة أيام ‘’بضغط’’ من القوات الأميركية ولكنه أدى الى تردي صحة عزيز.
وقال ‘’سأتصل بالصليب الأحمر ليذهبوا لمقابلته والتعرف على وضعه الصحي المتردي.’’ الى ذلك قال الجيش الأميركي أمس الخميس انه يحتجز عضوا في البرلمان العراقي يجري استجوابه بعد أن داهمت قوات خاصة عراقية اجتماعا يشتبه في انه لتنظيم القاعدة.
وقال متحدث باسم البرلمان العراقي ان النائب ينتمي لجبهة التوافق السنية الرئيسية بالبرلمان.
وقال الجيش الأميركي في رسالة بالبريد الالكتروني ردا على أسئلة لرويترز ان الرجل محتجز بعد غارة في بلدة الشرقاط التي تبعد 260 كيلومترا شمال غربي بغداد في محافظة صلاح الدين يوم 29 سبتمبر/ أيلول. وقال الجيش ‘’الرجل المحتجز واحد من 275 عضوا في مجلس النواب العراقي’’، مضيفاً، من الناحية الرسمية لا يعتبر (معتقلا) في الوقت الحالي. انه محتجز لاستجوابه بعد ان عثر عليه في اجتماع مشتبه به للقاعدة في العراق أثناء عملية مشتركة لقوات الأمن العراقية وقوات التحالف’’. وقال الجيش انه لن يفرج عن اسم الرجل. ويعتقد ان هذه هي المرة الأولى التي يعتقل فيها عضو بالبرلمان العراقي من جانب قوات عراقية أو أميركية.