المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حب حتى الموووت...!!!!!



اسدبغداد
01-10-2007, 08:22 PM
موضوع اليوم هو قصة ولكن أردت وقصدت تكون هنا.... لأن الجميع يتواجد هنا... هى قصة عطاااء بلا حدود ...عطاء حتى الرمق الأخير.... أيت قلوبنا التى تحجرت ... ما عادت تحس..... كافى أترككم مع القصة . القصة على لسان صاحبها

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي "

قالت:

"نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

الى هنا انتهى صاحب القصة.... تعم انه ابن مطيع لوالدية... اللهم أجزل له الجنة .

http://www.m5zn.com/uploads/f84dd06a77.gif (http://www.m5zn.com/)

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟

فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"
اللهم وفقنا لطاعة والدينا .....وارحم من انتقل الى جوارك .... يارب

تقبلو تحياتي الكم وان شاءالله تعجبكم القصة ........... اسدبغداد

ارشيف الفرات
02-10-2007, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك اخي الكريم اسد بغداد



" الجنة تحت أقدام الأمهات "

قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ)

الام مدرسة والكلمات لا توفيها حقها وان اجتهد المرء فان ذلك قليل في حقها ولكن نحن نعمل كما امرنا المولى عز وجل ونجتهد لعلى وعسى ان نوفيها شئ من الميار حق من حقوقها


لك تقديري

كلي حلا كويتيه
02-10-2007, 01:04 AM
جزاك الله خير والله يوفقك

ارشيف الفرات
02-10-2007, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل
الف شكر لك على موضوعك الرائع المميز
الحقيقه موضوع يعجز المرء ان يذكر فحق الام كبير

لك مني خالص الشكر والتحيه

ارشيف الفرات
02-10-2007, 05:50 AM
جميله جدا عاشت ايدك

اسد بغداد

تقبل تحياتي

انباريه وكلي فخر
02-10-2007, 10:06 AM
مشكور خيي وربي ينولك رضى امك والرضى الكامل من الله اميييييييين

اسدبغداد
02-10-2007, 10:06 AM
اشكر الجميع على الردود الجميلة الله يوفق الجميع تحياتي .....اسدبغداد

ارشيف الفرات
02-10-2007, 10:19 AM
مشكور اخي العزيز

وبارك الله بك على موضوعك الروعه

لك مني اطيب التحايا



جزيل شكري وتقديري

دمت بالف خير

مهند البكري
02-10-2007, 06:59 PM
تسلم اخوية على هذا الموضوع الحلو والاكثر من الرائع والله يوفقك ويطيك اكثر والاكثر وماكو اغلى من الام وماابدلها بالدنيا كلها


اخوك مهند البكري

صمت المشاعر
03-10-2007, 05:18 PM
http://www.gallery.7oob.net/data/media/19/188_1172377399.gif


على نقل هذه القصه الرائعه