العراقي
25-09-2007, 02:43 AM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/87EEE74A-B3F4-4B0B-BC17-09C4D838F6D6/69823/juventus_B1.jpg ("")
أوقف فريق يوفنتوس سلسلة انتصارات مضيفه روما متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما حرمه من تحقيق الفوز الرابع على التوالي بتعادلهما بهدفين لكل منهما.
جاءت المباراة قمة بكل ما للكلمة من معنى، ويمكن القول إنها كانت الأجمل في المراحل الأربع التي جرت حتى الآن، فلم تهدأ الكرة طيلة الدقائق التسعين وظلت تتنقل بين أقدام ورؤوس اللاعبين دون كلل أو ملل، وتميزت المباراة عدا عن جمالية الفرص والأهداف وارتفاع مستوى لاعبي الفريقين ببسالة حارسي المرمى اللذين كانا في قمة تألقهما رغم اهتزاز شباكهما.
بدأت المباراة بشكل سريع وانطلقت الهجمات مع صفارة الحكم، وكانت المبادرة الأولى للضيوف الذين شنوا أولى هجماتهم في الدقيقة السادسة عن طريق القادم الجديد فينتشينزو ياكوينتا لكن الحارس كان له بالمرصاد ليرد عليه ماركو كاسيتي في الدقيقة 14، بتسديدة خطرة تكفّل الحارس جيانلويجي بوفون بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، لتهتز الشباك بعدها بدقيقتين عبر هداف يوفنتوس الفرنسي دايفيد تريزيغيه بعد جملة تكتيكية وتمريرة ثلاثية بدأها أليساندرو دل بييرو أمامية إلى ياكوينتا فتابعها الأخير عرضية إلى تريزيغيه الذي خطفها برأسه من أمام مواطنه فيليب مكسيس في المرمى مباشرة، مسجلاً بذلك هدفه الخامس هذا الموسم في أربع مباريات والهدف رقم مئة في الدوري مع فريق السيدة العجوز ورقم 145 في 242 مباراة في مختلف المسابقات.
ولا يزال تريزيغيه الذي سجل أول أهدافه مع فريقه الإيطالي في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2000 في مرمى إي سي ميلان، بعيداً عن صاحب الرقم القياسي في صفوف يوفنتوس جانبيرو بونيبرتي الذي سجل 178 هدفاً في الدوري المحلي.
ومع اهتزاز شباك فريق العاصمة اشتعلت المباراة وعلت وتيرتها وكثرت هجمات لاعبي الفريقين على المرمى الخصم، وظهر واضحاً تصميم لاعبي روما على إدراك التعادل لاسيما من جهة قائدهم توتي الذي نجح في مهمته ودك مرمى بوفون في الدقيقة 30 بتسديدة خادعة بعد تخطيه المدافع الشاب أنطونيو لوتشيرينو.
ولم يكتف توتي بهدف التعادل بل أضاف عليه هدفاً ثانياً في الدقيقة 36، مستثمراً ضعضعة دفاع السيدة العجوز فسدد كرة من داخل منطقة الجزاء عجز بوفون عن إبطال مفعولها.
واستلم أصحاب الأرض زمام الأمور في دقائق الشوط الأول الأخيرة، وكذلك في مستهل الشوط الثاني وكانت لهم سلسلة من الفرص الخطرة التي كشفت ضعف خط الدفاع التوريني.
وكاد دل بييرو أن يعيد المباراة إلى نقطة انطلاقها بإحرازه هدف التعادل وذلك بعد احتساب ركلة جزاء لفريقه إثر تعرض التشيكي بافيل ندفيد للعرقلة من البرازيلي سيسينيو داخل المنطقة المحرمة، لكن تسديدة دل بييرو علت القائم وأبقت التقدم لروما.
وظلت الأفضلية لأصحاب الأرض من جهة النتيجة والسيطرة على مجريات الأمور أيضاً ولم تنفع تبديلات الطرفين في تغيير النتيجة وبقيت الحال على ما كانت عليه بين هجوم وصد إلى أن أتت الدقيقة 88، عندما سجل ياكوينتا هدف التعادل برأسية ذكية لم يتمكن الحارس البرازيلي دوني من إبعادها عن شباكه.
المصدر http://www.aljazeerasport.net/arabic/media/images/JSSCLogo.gif
أوقف فريق يوفنتوس سلسلة انتصارات مضيفه روما متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما حرمه من تحقيق الفوز الرابع على التوالي بتعادلهما بهدفين لكل منهما.
جاءت المباراة قمة بكل ما للكلمة من معنى، ويمكن القول إنها كانت الأجمل في المراحل الأربع التي جرت حتى الآن، فلم تهدأ الكرة طيلة الدقائق التسعين وظلت تتنقل بين أقدام ورؤوس اللاعبين دون كلل أو ملل، وتميزت المباراة عدا عن جمالية الفرص والأهداف وارتفاع مستوى لاعبي الفريقين ببسالة حارسي المرمى اللذين كانا في قمة تألقهما رغم اهتزاز شباكهما.
بدأت المباراة بشكل سريع وانطلقت الهجمات مع صفارة الحكم، وكانت المبادرة الأولى للضيوف الذين شنوا أولى هجماتهم في الدقيقة السادسة عن طريق القادم الجديد فينتشينزو ياكوينتا لكن الحارس كان له بالمرصاد ليرد عليه ماركو كاسيتي في الدقيقة 14، بتسديدة خطرة تكفّل الحارس جيانلويجي بوفون بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، لتهتز الشباك بعدها بدقيقتين عبر هداف يوفنتوس الفرنسي دايفيد تريزيغيه بعد جملة تكتيكية وتمريرة ثلاثية بدأها أليساندرو دل بييرو أمامية إلى ياكوينتا فتابعها الأخير عرضية إلى تريزيغيه الذي خطفها برأسه من أمام مواطنه فيليب مكسيس في المرمى مباشرة، مسجلاً بذلك هدفه الخامس هذا الموسم في أربع مباريات والهدف رقم مئة في الدوري مع فريق السيدة العجوز ورقم 145 في 242 مباراة في مختلف المسابقات.
ولا يزال تريزيغيه الذي سجل أول أهدافه مع فريقه الإيطالي في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2000 في مرمى إي سي ميلان، بعيداً عن صاحب الرقم القياسي في صفوف يوفنتوس جانبيرو بونيبرتي الذي سجل 178 هدفاً في الدوري المحلي.
ومع اهتزاز شباك فريق العاصمة اشتعلت المباراة وعلت وتيرتها وكثرت هجمات لاعبي الفريقين على المرمى الخصم، وظهر واضحاً تصميم لاعبي روما على إدراك التعادل لاسيما من جهة قائدهم توتي الذي نجح في مهمته ودك مرمى بوفون في الدقيقة 30 بتسديدة خادعة بعد تخطيه المدافع الشاب أنطونيو لوتشيرينو.
ولم يكتف توتي بهدف التعادل بل أضاف عليه هدفاً ثانياً في الدقيقة 36، مستثمراً ضعضعة دفاع السيدة العجوز فسدد كرة من داخل منطقة الجزاء عجز بوفون عن إبطال مفعولها.
واستلم أصحاب الأرض زمام الأمور في دقائق الشوط الأول الأخيرة، وكذلك في مستهل الشوط الثاني وكانت لهم سلسلة من الفرص الخطرة التي كشفت ضعف خط الدفاع التوريني.
وكاد دل بييرو أن يعيد المباراة إلى نقطة انطلاقها بإحرازه هدف التعادل وذلك بعد احتساب ركلة جزاء لفريقه إثر تعرض التشيكي بافيل ندفيد للعرقلة من البرازيلي سيسينيو داخل المنطقة المحرمة، لكن تسديدة دل بييرو علت القائم وأبقت التقدم لروما.
وظلت الأفضلية لأصحاب الأرض من جهة النتيجة والسيطرة على مجريات الأمور أيضاً ولم تنفع تبديلات الطرفين في تغيير النتيجة وبقيت الحال على ما كانت عليه بين هجوم وصد إلى أن أتت الدقيقة 88، عندما سجل ياكوينتا هدف التعادل برأسية ذكية لم يتمكن الحارس البرازيلي دوني من إبعادها عن شباكه.
المصدر http://www.aljazeerasport.net/arabic/media/images/JSSCLogo.gif