المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو صائم فى يوم شديد الحرارة



TARIQ AL QAISI
20-09-2007, 12:08 PM
لو صائم فى يوم شديد الحرارة

من ايام الصيف و احسست بالعطش و طول اليوم فتذكرقول رسولك الكريم

"لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا".رواه الجماعة إلا أبا داود:


وحديث رواه البخاري ومسلم: "إن للجنة بابا يقال له: الريان يقال يوم القيامة: أين الصائمون فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب".


فالنصوص في فضل الصيام كثيرة ، وكلها تحث عليه ، سواء الفرض منه والنفل ، وتبين ما للصائم من الأجر العظيم عند الله يوم القيامة ،

فالصائم لا يرد دعاؤه

، وله فرحة في الدنيا بفطرة وفرحة في الآخرة بصومه

، ورائحة فمه أطيب عند الله من ريح المسك ،

وللصائمين باب في الجنة خاص بهم يدخلون منه يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم

، والصوم وقاية للصائم من اللغو والذنوب ، وهو يكفر الذنوب ، ويشفع لصاحبه يوم القيامة

، ويباعد بينه وبين النار.

يقول الشيخ عطية صقر ، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا:
ورد في فضل الصيام عامة نصوص كثيرة منها:


قوله تعالى : " .. والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " الأحزاب 35.

ومنها حديث البخاري: "الصيام جنة ـ أي: وقاية ـ فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم. إني صائم. والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يقول الله ـ تعالى: "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشرة أمثالها".


والرفث المذكور في الحديث هو: الجماع أو الحديث فيما يتصل به أو هو الفحش في القول عامة، وكذلك الجهل المذكور في الحديث المراد به هنا عدم إيذاء الغير بشتم أو غيره، والخلوف تغير رائحة الفم بسبب الصيام، والخلوف هو: الرائحة نفسها.


وجاء في حديث رواه مسلم بعض أمور زائدة عن رواية البخاري وهي: "لا يصخب " أي: لا يرفع صوته بصياح بسبب معاناته من الجوع والعطش ـ مثلا ـ ومن الزائد قوله: "للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه".


ومن الوارد في فضل الصيام حديث رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بسند صحيح: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي ربي يعني: أي: يا ربي: منعته الطعام والشهوة بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان".


ومنه حديث رواه الجماعة إلا أبا داود: "لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا".


وحديث رواه البخاري ومسلم: "إن للجنة بابا يقال له: الريان يقال يوم القيامة: أين الصائمون فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب".
والله أعلم .



الصائم رضى الله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:


"للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربّه فرح".

يعلم المسلم الصبر على العطش والجوع وتحمل المصاعب في سبيل الله.

يشعر المسلم بشعور الفقراء والمحتاجين عندما يحرم من الطعام والشراب.

ينمي (يزيد) عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم الأخلاق الحميدة.

يشعر المسلمون بالأخوة والتعاون والتكافل بين الأغنياء والفقراء في رمضان.





ما هي الفوائد الصحية للصوم؟


أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي
ويخلص الجسم من الزوائد والسموم.
هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة
والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,
فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.

صوم التطوع

فاعلم أن استحباب الصوم يتأكد فى الأيام الفاضلة، وفواضل الأيام بعضها يوجد فى كل سنة، كصيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، وكصيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، وعشر ذي الحجة، والمحرم‏.‏وبعضها يتكرر في كل شهر، كأوله، وأوسطه ، وآخره، فمن صام أول الشهروأوسطه وآخره فقد أحسن ‏.‏ غير أن الأفضل أن يجعل الثلاثة أيام البيض‏.‏

وبعضها يتكرر في كل أسبوع وهو يوم الاثنين، ويوم الخميس‏.‏وأفضل صوم التطوع صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وذلك يجمع الثلاثة معان‏:‏

أحدها‏:‏ أن النفس تعطى يوم الفطر حظها، وتستوفى فى يوم الصوم تعبدها، وفى ذلك جمع بين ما لها وما عليها، وهو العدل

والثاني‏:‏ أن يوم الأكل يوم شكر، ويوم الصوم يوم صبر، والإيمان نصفان ‏:‏ شكر وصبر‏.‏

والثالث‏:‏ أنه أشق على النفس من المجاهدة، لأنها كلما أنست بحالة نقلت عنها‏

.‏ واعلم‏:‏ أن من رزق فطنة، علم المقصود بالصوم، فحمل نفسه قد ما لا يعجزه عما هو أفضل منه‏.‏

فقد كان ابن مسعود قليل الصوم، وكان يقول ‏:‏ إذا صمت ضعفت عن الصلاة وأنا أختار الصلاة على الصوم‏.‏وكان بعضهم إذا صام ضعف عن قراءة القرآن، فكان يكثر الفطر حتى يقدر على التلاوة، وكل إنسان أعلم بحاله وما يصلحه