القاهرة - (ا ف ب):

اعلن مصدر رسمي مصري أمس الثلاثاء ان مصر وايران ستبدآن حوارا على المستوى الوزاري تمهيدا لاحتمال استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ .1980 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في بيان «تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الجانبين وبالذات في ما

يتعلق بالعلاقات الثنائية على مستوى كبار المسؤولين ثم وزيري الخارجية«. وادلى زكي بتصريحاته اثر محادثات جرت بين مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ومسؤولين في وزارة الخارجية المصرية خلال زيارة قام بها وفد ايراني الى مصر. والتقى عرقجي الذي يزور القاهرة، حسين ضرار مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الآسيوية. وكانت طهران قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة بإسرائيل. ومنذ ذلك الوقت، تقوم في كل من البلدين شعبة لتمثيل مصالح البلد الآخر. وتطالب مصر خصوصا بازالة اسم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري انور السادات في 1981 عن احد شوارع طهران.

اصبحت مصر بعد ان ذاقت ويلات الحروب لمدة 50 عام منذ حرب اليمن الي اخر حروبها مع الكيان الصهيوني اصبحت محايدة بعلاقاتها مع العالم فلا تعادي اي دوله وتحاول السياسة المصرية التقريب بين المحيطين بها من دول الجوار من ايران الي تل ابيب واضفاء جو من الهدوء السياسي التي تحاول امريكا اشعاله بكل البلاد العربية وتحاول مصر تهدئة الاوضاع خصوصا بين دول الخليج ودوله ايران قبل ان تحدث فتنة طائفية عظيمة لتشمل الدول السنة والدول الشيعة واعتقد ان مصر صائبة في ذلك

الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى لمد الجسور بين جميع الدول العربية وخصوا جمهورية مصر العربية إلا امريكا لا ترحب بذلك التقارب بين الدولتين لان ذلك ليس من مصلحة امريكا فتقارب مشروط التحرك ومد وتعميق الجسور ايضا مشروط من البيت الابيض وتلك حقيقه لاشك ان الجميع يدركها