محمد ابو حسن
19-09-2007, 12:42 PM
د. قيس العزاوي
نواب ومسؤولون عراقيون يحذرون من كارثة نفطية في العراق لثلاثة أسباب رئيسية وهي: اتساع عمليات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية، غياب رقابة الدولة على نقاط تصدير النفط، عدم وجود عدادات على عمليات إنتاج النفط في كل نقاط التصدير، مما يسهل تهريب آلاف البراميل النفطية يومياً تقدر قيمتها السنوية بمليارات الدولارات.. ومن المؤسف
ان مافيات دولية تسهم مع الاطراف المحلية المتورطة بتهريب النفط بسرقة منظمة للثروة النفطية العراقية. لم تعد عمليات تهريب النفط العراقي ومشتقاته بخافية على احد فالمعلومات التي زود بها وزير عراقي في حكومة السيد نوري المالكي كاتب هذه السطور تشير الى ان حجم الخسائر من جراء تهريب الميلشيات والجماعات السلحة وبعض الاحزاب للنفط العراقي بلغ ما قيمته 45 مليون دولار شهريا، وهو ما يعني خسائر قرابة 5.5 مليارات دولار سنويا من عوائد النفط. هذه المعلومة لم تعد خافية على احد، ولكن ما خفي كان اعظم !! فالعراق هو البلد النفطي الوحيد في العالم الذي لا يضع عدادات على ما ينتجه من النفط.. هذا ما اعترف به قبل يومين النائب عن حزب الفضيلة جابر خليفة جابر عضو لجنة النفط والغاز العاملة في البرلمان العراقي الذي حذر من «فقدان السيطرة على عمليات انتاج وتهريب النفط الخام العراقي« الذي سيؤدي، كما يؤكد، اذا استمر بهذه الوتيرة، «إلى كارثة نفطية تحل بالبلاد«، فالى جانب المهربين المحليين يعلن النائب جابر ان مافيات دولية متورطة معهم.. ويضيف النائب جابر لراديو «سوا« الذي تشرف عليه الادارة الامريكية: ان تهريب المشتقات النفطية موجود في عموم العراق. لكن التهريب الأخطر هو تهريب النفط الخام، وضياع كميات كبيرة منه قدرت بمئات الآف من البراميل يوميا، لأن العدادات لم تكتمل حتى اللحظة. صحيح أنها نـُصبت، لكنها لا تشتغل حتى الآن.. فقد نصبت العدادات على نقطة تصدير واحدة، في حين أن هناك في البصرة نقطتي تصدير، واحدة في ميناء البصرة (ميناء البكر سابقا) واخرى في ميناء الخور العميق وهذه الاخيرة لا توجد فيها اية عدادات بالمرة كما لا توجد رقابة للدولة على الميناء !!. وعلى الرغم من اعتراض مسؤولين عدة من حزب الفضيلة على عمليات تهريب النفط واهداره فإن اطرافاً عراقية تتهم الحزب نفسه بالمساهمة مع مجموعات حزبية اخرى بتهريب النفط من البصرة.. وقد اباح رئيس مفوضية النزاهة القاضي راضي الراضي الذي هرب من العراق الى واشنطن بسر هروبه من العراق وقال بأن السبب هو التهديدات بالقتل التي تلقاها من بعض الاحزاب الضالعة بتهريب النفط العراقي بعد ان كشف تفاصيل تتعلق بهذه العمليات.
نواب ومسؤولون عراقيون يحذرون من كارثة نفطية في العراق لثلاثة أسباب رئيسية وهي: اتساع عمليات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية، غياب رقابة الدولة على نقاط تصدير النفط، عدم وجود عدادات على عمليات إنتاج النفط في كل نقاط التصدير، مما يسهل تهريب آلاف البراميل النفطية يومياً تقدر قيمتها السنوية بمليارات الدولارات.. ومن المؤسف
ان مافيات دولية تسهم مع الاطراف المحلية المتورطة بتهريب النفط بسرقة منظمة للثروة النفطية العراقية. لم تعد عمليات تهريب النفط العراقي ومشتقاته بخافية على احد فالمعلومات التي زود بها وزير عراقي في حكومة السيد نوري المالكي كاتب هذه السطور تشير الى ان حجم الخسائر من جراء تهريب الميلشيات والجماعات السلحة وبعض الاحزاب للنفط العراقي بلغ ما قيمته 45 مليون دولار شهريا، وهو ما يعني خسائر قرابة 5.5 مليارات دولار سنويا من عوائد النفط. هذه المعلومة لم تعد خافية على احد، ولكن ما خفي كان اعظم !! فالعراق هو البلد النفطي الوحيد في العالم الذي لا يضع عدادات على ما ينتجه من النفط.. هذا ما اعترف به قبل يومين النائب عن حزب الفضيلة جابر خليفة جابر عضو لجنة النفط والغاز العاملة في البرلمان العراقي الذي حذر من «فقدان السيطرة على عمليات انتاج وتهريب النفط الخام العراقي« الذي سيؤدي، كما يؤكد، اذا استمر بهذه الوتيرة، «إلى كارثة نفطية تحل بالبلاد«، فالى جانب المهربين المحليين يعلن النائب جابر ان مافيات دولية متورطة معهم.. ويضيف النائب جابر لراديو «سوا« الذي تشرف عليه الادارة الامريكية: ان تهريب المشتقات النفطية موجود في عموم العراق. لكن التهريب الأخطر هو تهريب النفط الخام، وضياع كميات كبيرة منه قدرت بمئات الآف من البراميل يوميا، لأن العدادات لم تكتمل حتى اللحظة. صحيح أنها نـُصبت، لكنها لا تشتغل حتى الآن.. فقد نصبت العدادات على نقطة تصدير واحدة، في حين أن هناك في البصرة نقطتي تصدير، واحدة في ميناء البصرة (ميناء البكر سابقا) واخرى في ميناء الخور العميق وهذه الاخيرة لا توجد فيها اية عدادات بالمرة كما لا توجد رقابة للدولة على الميناء !!. وعلى الرغم من اعتراض مسؤولين عدة من حزب الفضيلة على عمليات تهريب النفط واهداره فإن اطرافاً عراقية تتهم الحزب نفسه بالمساهمة مع مجموعات حزبية اخرى بتهريب النفط من البصرة.. وقد اباح رئيس مفوضية النزاهة القاضي راضي الراضي الذي هرب من العراق الى واشنطن بسر هروبه من العراق وقال بأن السبب هو التهديدات بالقتل التي تلقاها من بعض الاحزاب الضالعة بتهريب النفط العراقي بعد ان كشف تفاصيل تتعلق بهذه العمليات.