محمد ابو حسن
18-09-2007, 10:39 PM
واشنطن - وكالات الأنباء:
تصاعدت التكهنات بشأن هدف الضربة الجوية الاسرائيلية في سوريا حيث قالت الصحف خلال اليومين الماضيين ان العملية ربما استهدفت موقعا يحتوي على مواد نووية جاءت من كوريا الشمالية بينما قالت صحف اخرى انها مجرد تجربة لهجوم على ايران. وذهبت توقعات الصحف الامريكية والبريطانية بشان العملية التي تمت في السادس من سبتمبر الى ابعد بكثير من مزاعم مسئولي البنتاجون بان العملية كانت مجرد تحذير لسوريا من تسليح حزب الله اللبناني.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست« عن خبير امريكي بشؤون الشرق الاوسط لم تكشف عن هويته قوله ان الهدف كان منشاة في شمال سوريا تصفها الحكومة السورية رسميا بانه مركز للابحاث الزراعية على نهر الفرات بالقرب من الحدود التركية. وقال الخبير عقب لقائه عددا ممن شاركوا في العملية الاسرائيلية الغامضة ان «الهجوم يبدو مرتبطا بوصول سفينة تحمل مواد من كوريا الشمالية قيل انها اسمنت قبل ثلاثة ايام من العملية«. وذكرت الصحيفة السبت ان «الخبير قال انه ليس واضحا ما كانت تحمله السفينة، الا ان الاجماع في اسرائيل هو انها كانت تحمل معدات نووية«. وفي مقابلة مع شبكة فوكس الاخبارية الاحد، رفض وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس التعليق على العملية. كما لم يؤكد معلومات استخباراتية مسربة تشير الى ان كوريا الشمالية ربما تساعد سوريا في بناء منشأة للاسلحة النووية. وقال «كل ما استطيع قوله هو اننا نراقب كوريا الشمالية بدقة شديدة. ونراقب السوريين بدقة شديدة«. واضاف اذا انتهكت كوريا الشمالية التزاماتها الدولية بتفكيك برنامجها النووي وسعت سوريا الى الحصول على اسلحة دمار شامل «اعتقد ان هذه ستكون مشكلة حقيقية«. وقد وصفت صحيفة «الثورة« الرسمية السورية الاحد المعلومات الاميركية حول تلقي دمشق مساعدة نووية من كوريا الشمالية ب «الاكاذيب« معتبرة انها «مقدمة لاعتداءات اخرى على سورية«. وفي لندن نقلت صحيفة «صنداي تايمز« عن مصدر اسرائيلي قوله ان الغارة دمرت ما كان يمكن ان يكون «مفاجأة مدمرة لاسرائيل«. وصرح المصدر للصحيفة «لقد علمنا منذ فترة طويلة ان سوريا تمتلك رؤوسا حربية كيميائية محملة على صواريخ سكود، ولكن اسرائيل لا يمكنها ان تحتمل وجود رؤوس حربية نووية (لدى سوريا)«. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز« عن مسئول في الادارة الاميركية قوله ان اسرائيل نفذت مؤخرا طلعات استطلاعية فوق سوريا لالتقاط صور لما يمكن ان يكون منشات نووية قام مهندسون كوريون شماليون بتجهيزها. وقال المسؤول الاسبوع الماضي ان «الاسرائيليين يعتقدون ان كوريا الشمالية تبيع ايران وسوريا القليل مما تبقى لديها«، حسب الصحيفة. اما صحيفة «صنداي تايمز« فقالت ان كوريا الشمالية ربما تكون تحاول تجنب عمليات التفتيش الدولية على برنامجها للاسلحة النووية او ان المواد كانت ستسلم الى ايران. وخرجت صحيفة «اوبزيفور« بعنوان الاحد «هل الغارة الاسرائيلية تجربة لهجوم على ايران«. وقالت ان ثماني طائرات شاركت في العملية من بينها طائرات اف-15 واف-16 مزودة بقنابل زنتها 227 كلغم وصواريخ مافريك، وان تلك الطائرات حلقت في الاجواء التركية. واضافت الصحيفة ان اسرائيل اظهرت انه «اذا اقتربت سوريا، حليفة ايران، من امتلاك اسلحة نووية، وفشل العالم في وقف ذلك سواء من خلال السبل الدبلوماسية او العسكرية، فان اسرائيل وحدها ستوقفها«. وفي اطار الصمت الذي تلتزمه اسرائيل حيال العملية، قال رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين لاعضاء مجلس النواب الاحد انه لن يتحدث عن هذه المسالة مباشرة. وقال في تصريح للاذاعة العامة الاحد، ان اسرائيل استعادت «قدرتها الرادعة« منذ انتهاء المعارك ضد حزب الله في لبنان قبل سنة. من جهته، اعلن السفير الامريكي السابق في الامم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي الاحد ان الغارة الجوية التي اتهمت سوريا اسرائيل بشنها على اراضيها، هي «رسالة واضحة الى ايران«. واكد بولتون «اعتقد انها رسالة واضحة ليس الى سوريا فقط، انها رسالة واضحة الى ايران ايضا (لابلاغها) ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد«. في حين اعربت اسرائيل عن ارتياحها لـ «قدرتها الرادعة« التي استعادتها بعد حرب 2006 في لبنان، في اشارة الى الغارة الجوية على سوريا التي التزمت الصمت التام في شأنها، لكنها اعلنت انها تأخذ على محمل الجد فكرة رد سوري. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين في تصريح للاذاعة العامة الاحد، ان اسرائيل استعادت «قدرتها الرادعة« منذ انتهاء المعارك ضد حزب الله في لبنان قبل سنة. واوضحت الاذاعة ان الجنرال الذي كان يتحدث في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، كان «يلمح الى الغارة الجوية الاسرائيلية في سوريا«.
تصاعدت التكهنات بشأن هدف الضربة الجوية الاسرائيلية في سوريا حيث قالت الصحف خلال اليومين الماضيين ان العملية ربما استهدفت موقعا يحتوي على مواد نووية جاءت من كوريا الشمالية بينما قالت صحف اخرى انها مجرد تجربة لهجوم على ايران. وذهبت توقعات الصحف الامريكية والبريطانية بشان العملية التي تمت في السادس من سبتمبر الى ابعد بكثير من مزاعم مسئولي البنتاجون بان العملية كانت مجرد تحذير لسوريا من تسليح حزب الله اللبناني.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست« عن خبير امريكي بشؤون الشرق الاوسط لم تكشف عن هويته قوله ان الهدف كان منشاة في شمال سوريا تصفها الحكومة السورية رسميا بانه مركز للابحاث الزراعية على نهر الفرات بالقرب من الحدود التركية. وقال الخبير عقب لقائه عددا ممن شاركوا في العملية الاسرائيلية الغامضة ان «الهجوم يبدو مرتبطا بوصول سفينة تحمل مواد من كوريا الشمالية قيل انها اسمنت قبل ثلاثة ايام من العملية«. وذكرت الصحيفة السبت ان «الخبير قال انه ليس واضحا ما كانت تحمله السفينة، الا ان الاجماع في اسرائيل هو انها كانت تحمل معدات نووية«. وفي مقابلة مع شبكة فوكس الاخبارية الاحد، رفض وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس التعليق على العملية. كما لم يؤكد معلومات استخباراتية مسربة تشير الى ان كوريا الشمالية ربما تساعد سوريا في بناء منشأة للاسلحة النووية. وقال «كل ما استطيع قوله هو اننا نراقب كوريا الشمالية بدقة شديدة. ونراقب السوريين بدقة شديدة«. واضاف اذا انتهكت كوريا الشمالية التزاماتها الدولية بتفكيك برنامجها النووي وسعت سوريا الى الحصول على اسلحة دمار شامل «اعتقد ان هذه ستكون مشكلة حقيقية«. وقد وصفت صحيفة «الثورة« الرسمية السورية الاحد المعلومات الاميركية حول تلقي دمشق مساعدة نووية من كوريا الشمالية ب «الاكاذيب« معتبرة انها «مقدمة لاعتداءات اخرى على سورية«. وفي لندن نقلت صحيفة «صنداي تايمز« عن مصدر اسرائيلي قوله ان الغارة دمرت ما كان يمكن ان يكون «مفاجأة مدمرة لاسرائيل«. وصرح المصدر للصحيفة «لقد علمنا منذ فترة طويلة ان سوريا تمتلك رؤوسا حربية كيميائية محملة على صواريخ سكود، ولكن اسرائيل لا يمكنها ان تحتمل وجود رؤوس حربية نووية (لدى سوريا)«. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز« عن مسئول في الادارة الاميركية قوله ان اسرائيل نفذت مؤخرا طلعات استطلاعية فوق سوريا لالتقاط صور لما يمكن ان يكون منشات نووية قام مهندسون كوريون شماليون بتجهيزها. وقال المسؤول الاسبوع الماضي ان «الاسرائيليين يعتقدون ان كوريا الشمالية تبيع ايران وسوريا القليل مما تبقى لديها«، حسب الصحيفة. اما صحيفة «صنداي تايمز« فقالت ان كوريا الشمالية ربما تكون تحاول تجنب عمليات التفتيش الدولية على برنامجها للاسلحة النووية او ان المواد كانت ستسلم الى ايران. وخرجت صحيفة «اوبزيفور« بعنوان الاحد «هل الغارة الاسرائيلية تجربة لهجوم على ايران«. وقالت ان ثماني طائرات شاركت في العملية من بينها طائرات اف-15 واف-16 مزودة بقنابل زنتها 227 كلغم وصواريخ مافريك، وان تلك الطائرات حلقت في الاجواء التركية. واضافت الصحيفة ان اسرائيل اظهرت انه «اذا اقتربت سوريا، حليفة ايران، من امتلاك اسلحة نووية، وفشل العالم في وقف ذلك سواء من خلال السبل الدبلوماسية او العسكرية، فان اسرائيل وحدها ستوقفها«. وفي اطار الصمت الذي تلتزمه اسرائيل حيال العملية، قال رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين لاعضاء مجلس النواب الاحد انه لن يتحدث عن هذه المسالة مباشرة. وقال في تصريح للاذاعة العامة الاحد، ان اسرائيل استعادت «قدرتها الرادعة« منذ انتهاء المعارك ضد حزب الله في لبنان قبل سنة. من جهته، اعلن السفير الامريكي السابق في الامم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي الاحد ان الغارة الجوية التي اتهمت سوريا اسرائيل بشنها على اراضيها، هي «رسالة واضحة الى ايران«. واكد بولتون «اعتقد انها رسالة واضحة ليس الى سوريا فقط، انها رسالة واضحة الى ايران ايضا (لابلاغها) ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد«. في حين اعربت اسرائيل عن ارتياحها لـ «قدرتها الرادعة« التي استعادتها بعد حرب 2006 في لبنان، في اشارة الى الغارة الجوية على سوريا التي التزمت الصمت التام في شأنها، لكنها اعلنت انها تأخذ على محمل الجد فكرة رد سوري. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين في تصريح للاذاعة العامة الاحد، ان اسرائيل استعادت «قدرتها الرادعة« منذ انتهاء المعارك ضد حزب الله في لبنان قبل سنة. واوضحت الاذاعة ان الجنرال الذي كان يتحدث في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، كان «يلمح الى الغارة الجوية الاسرائيلية في سوريا«.