كريم الجسار
12-09-2007, 11:08 PM
مقطع من قصيدة اجب ايها القلب
اعيذ القوافي زاهيات المطالع
مزامير عزاف اغاريد ساجع
لطافا كانفاس النسيم نوافذا
الى القلب يجري سحرها بالمسامع
تكاد تحس القلب بين سطورها
وتمسح بالاردان مجرى المدامع
برمت بلوم اللائمين وقولهم
اانت الى تغريدة غير راجع
اانت تركت الشعر غير محاول
ام الشعر اذ خاولت غير مطاوع
اجب ايها القلب الذي لست ناطقا
اذا لم اشاوره ولست بسامع
وحدث فان القوم يدرون ظاهرا
وتخفى عليهم خافيات الدوافع
يضنون ان الشعر قبسة قابس
متى ما ارادوه وسلعة بائع
قساة محبوك الكثيرون انهم
يرونك ان لم تلتهب غير نافع
وما فارقتني الملهبات وانما
تطامنت حتى جمرها غير لاذعي
مقطع من قصيدة يبن الفرتين في ذكرى المتنبي العظيم
امس استضافت عيوني في الكرى شبحا
به تلاحم امس مشرق وغد
نا شدته وعلى اثوابه علق من الدماء
ومن حباتها زرد
ووجهه كشعاع الفجر منطلق
وعينه كوميض الجمر تتقد
وفيه تاليفة من هيكل عجب
به الحمامة جنب النسر تتحد
انا ابن كوفتك الحمراء لي طنب
بها وان طاح من اركانه عمد
جوار كوخك لا ماء ولا شجر
ولسق روحك لا مال ولا صفد
ولا شكاة ايشكو السيف منجردا
لا يخلق السيف الا وهو منجرد
كانت هذه القصيده عام 1940 وقد اجاب عليها الرصافي
حيث كان تحت الاقامه الجبريه في الفلوجهبقصيدهمطلعها
اقول لرب الشعر مهدي الجواهري
الى كم تناغي بالقوافي السواحر
وقبلها كان الرصافي قد كتب قصيده بحق الجواهري مطلعها
بك اليوم لابي اصبح الشعر زاهرا
وقد كنت قبل اليوم مثلك شاعرا
مقطع من قصيدة المقصوره التي قال عنها الجواهر
لو فنيت كل اشعاري لن تفنى المقصوره
برغم الاباء ورغم العلا ورغم انوف كرام الملا
ورغم القلوب التي تستفيض عطفا تحوطك حوط الحما
واذ انت ترعاك عين الزمان ويهفو لجرسك سمع الدنا
وتلتف حولك شتى النفوس تجيش بشتى ضروب الاسى
لتعرب عنها بما لاتبين كانك من كل نفس حشى
فانت مع الصبح شدو الرعاة وحلم العذارى اذا الليل جا
بماذا يخوفني الارذلون ومم تخاف صلال الفلا
ايسلب عنها نعيم الهجير ولفح الرمال وبذخ العرا
بلا ان عندي طيش الحليم وجبن الشجاع وموت الردى
اذا شاءت انضجت نضج الشواء جلودا تعصت فما تشتوى
وابقيت من ميسمي في الجباه وشما كوشم بنات الهوى
قوارص لاينمحي عارهن ولا يتصفن بوصف سوى
بحيث يقال اذا ما بدا الصلي بها ان وغدا بدى
وحيث يعير ابناءه بان لهم والدا مثل ذا
مقطع من قصيدة قال وقلت
وصفي مثلي غبي وحمل المراء هم المغفلين غباء
من اولاء الذين يسخر راعي ورعاة منهم وشاء
قال ما الحال قلت اني من حال كهذي براء
قال لله انتم الشعراء عدد الرمل عندكم اهواء
قلت مهلا يا صاحبي ظلمات الليل في عين حالم اضواء
اراءيت الكواز انفس ما يملك ذخرا طين خبيث وماء
صانعا منه الف شكل جرارا قائلا في جراره ما يشاء
يتغنى بكوزه وكان الكور في الحسن كوكب وضاء
وكذا كل خالق يترضى ما تبنى وهكذا الشعراء
مقطع من قصيدة يا ايها الارق
مرحبا يا ايها الارق
فرشت انسا لك الحدق
لك من عيني منطلق
اذ عيون الناس تنطبق
لك زاد عندي القلق
واليراع النضوو والورق
ورءا في حانة القدر
عتقت خمرا لمعتصر
انا عندي من الاسى جبل
يتمشى معي وينتقل
انا عندي وان خبا امل
جذوة بالفواد تشتعل
انما الفكر عارم بطل
ابد الابدين يقتتل
قائد ملهم بلا نفر
حجبت عنه راية الظفر
مقطع من قصيدة ماذا اغني
ردا على رساله ارسلها صديقه جلال الطالباني عام
1980 يساله فيها ان يعاود الغناء
شوقا جلال كشوق العين للوسن
كشوق ناء غريب الدار للوطن
شوقا اليك وانت النور من بصري
وانت مني محل الروح في البدن
وانت من قلة يسخو الزمان بها
تستل من كثرة عبئا على الزمن
شوقا اليك وان الوت بنا محن
ام تدر انا كفاء الضر والمحن
لم تدر ان فراق الصامدين لها
هو اللقاء على نهج من السنن
مستوثق ينتهي سعي الحجيج به
حيث ابتدت صيحة الغادين بالوثن
اعيذ القوافي زاهيات المطالع
مزامير عزاف اغاريد ساجع
لطافا كانفاس النسيم نوافذا
الى القلب يجري سحرها بالمسامع
تكاد تحس القلب بين سطورها
وتمسح بالاردان مجرى المدامع
برمت بلوم اللائمين وقولهم
اانت الى تغريدة غير راجع
اانت تركت الشعر غير محاول
ام الشعر اذ خاولت غير مطاوع
اجب ايها القلب الذي لست ناطقا
اذا لم اشاوره ولست بسامع
وحدث فان القوم يدرون ظاهرا
وتخفى عليهم خافيات الدوافع
يضنون ان الشعر قبسة قابس
متى ما ارادوه وسلعة بائع
قساة محبوك الكثيرون انهم
يرونك ان لم تلتهب غير نافع
وما فارقتني الملهبات وانما
تطامنت حتى جمرها غير لاذعي
مقطع من قصيدة يبن الفرتين في ذكرى المتنبي العظيم
امس استضافت عيوني في الكرى شبحا
به تلاحم امس مشرق وغد
نا شدته وعلى اثوابه علق من الدماء
ومن حباتها زرد
ووجهه كشعاع الفجر منطلق
وعينه كوميض الجمر تتقد
وفيه تاليفة من هيكل عجب
به الحمامة جنب النسر تتحد
انا ابن كوفتك الحمراء لي طنب
بها وان طاح من اركانه عمد
جوار كوخك لا ماء ولا شجر
ولسق روحك لا مال ولا صفد
ولا شكاة ايشكو السيف منجردا
لا يخلق السيف الا وهو منجرد
كانت هذه القصيده عام 1940 وقد اجاب عليها الرصافي
حيث كان تحت الاقامه الجبريه في الفلوجهبقصيدهمطلعها
اقول لرب الشعر مهدي الجواهري
الى كم تناغي بالقوافي السواحر
وقبلها كان الرصافي قد كتب قصيده بحق الجواهري مطلعها
بك اليوم لابي اصبح الشعر زاهرا
وقد كنت قبل اليوم مثلك شاعرا
مقطع من قصيدة المقصوره التي قال عنها الجواهر
لو فنيت كل اشعاري لن تفنى المقصوره
برغم الاباء ورغم العلا ورغم انوف كرام الملا
ورغم القلوب التي تستفيض عطفا تحوطك حوط الحما
واذ انت ترعاك عين الزمان ويهفو لجرسك سمع الدنا
وتلتف حولك شتى النفوس تجيش بشتى ضروب الاسى
لتعرب عنها بما لاتبين كانك من كل نفس حشى
فانت مع الصبح شدو الرعاة وحلم العذارى اذا الليل جا
بماذا يخوفني الارذلون ومم تخاف صلال الفلا
ايسلب عنها نعيم الهجير ولفح الرمال وبذخ العرا
بلا ان عندي طيش الحليم وجبن الشجاع وموت الردى
اذا شاءت انضجت نضج الشواء جلودا تعصت فما تشتوى
وابقيت من ميسمي في الجباه وشما كوشم بنات الهوى
قوارص لاينمحي عارهن ولا يتصفن بوصف سوى
بحيث يقال اذا ما بدا الصلي بها ان وغدا بدى
وحيث يعير ابناءه بان لهم والدا مثل ذا
مقطع من قصيدة قال وقلت
وصفي مثلي غبي وحمل المراء هم المغفلين غباء
من اولاء الذين يسخر راعي ورعاة منهم وشاء
قال ما الحال قلت اني من حال كهذي براء
قال لله انتم الشعراء عدد الرمل عندكم اهواء
قلت مهلا يا صاحبي ظلمات الليل في عين حالم اضواء
اراءيت الكواز انفس ما يملك ذخرا طين خبيث وماء
صانعا منه الف شكل جرارا قائلا في جراره ما يشاء
يتغنى بكوزه وكان الكور في الحسن كوكب وضاء
وكذا كل خالق يترضى ما تبنى وهكذا الشعراء
مقطع من قصيدة يا ايها الارق
مرحبا يا ايها الارق
فرشت انسا لك الحدق
لك من عيني منطلق
اذ عيون الناس تنطبق
لك زاد عندي القلق
واليراع النضوو والورق
ورءا في حانة القدر
عتقت خمرا لمعتصر
انا عندي من الاسى جبل
يتمشى معي وينتقل
انا عندي وان خبا امل
جذوة بالفواد تشتعل
انما الفكر عارم بطل
ابد الابدين يقتتل
قائد ملهم بلا نفر
حجبت عنه راية الظفر
مقطع من قصيدة ماذا اغني
ردا على رساله ارسلها صديقه جلال الطالباني عام
1980 يساله فيها ان يعاود الغناء
شوقا جلال كشوق العين للوسن
كشوق ناء غريب الدار للوطن
شوقا اليك وانت النور من بصري
وانت مني محل الروح في البدن
وانت من قلة يسخو الزمان بها
تستل من كثرة عبئا على الزمن
شوقا اليك وان الوت بنا محن
ام تدر انا كفاء الضر والمحن
لم تدر ان فراق الصامدين لها
هو اللقاء على نهج من السنن
مستوثق ينتهي سعي الحجيج به
حيث ابتدت صيحة الغادين بالوثن