مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة تنافسية
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
06-09-2007, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سن سنة حسنة فله اجرهاواجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة).
احببت ان نكون قريبين من كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال مسابقه هادفة وشيقه الكل فيها يتنافس في جو ايماني واخوي وكتاب الله وسنة رسوله هما منهج وشرعة المسلمين منذ ظهور الاسلام والى ان يرث الله الارض ومن عليها.
فكرة المسابقه:
الفكره ببساطه ان العضو المشارك يطلب من العضو التالي اية من القران الكريم او حديث شريف عن كلمة معينه او موضوع محدد ولابأس لو حدد اية برقم وسوره وطلب ذكرها.
امثله للإيضاح:
اذكرايه او حديث او كليهما معاً ذكر فيها الجار
قال تعالى (...والجار ذى القربى والجار الجنب الايه) النساء ايه 36
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) رواه البخاري
سؤالي التالي مطلوب ذكرايه اوحديث اوكليهما معاً عن الربا
__________________
مرتضى الطائي
06-09-2007, 05:00 PM
الف شكرا اخي الكريم ماجد حياك الله وبشرك الله بكل خير موضوع مبارك ورائع ويسعدني ان اكون الاول في موضوعك
الايه الكريمه (يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون)
الحديث الشريف(ما احد اكل الربا الا كان امره الى قلة )
الكلمه التي بعدي عن
( السب)
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
07-09-2007, 06:55 PM
بارك الله فيك
ولكن للاسف لم اجد من الاعضاء من شارك بهذا الموضوع
لو كان فيه طائفيه لكانت الردود ما اكثرها
لو كان الموضوع يخص فنان لكانت الردود على قدم وساق
لو كان الموضوع فيه تطاول على سين من الناس لكانت الردود بدون عدد
اسفي على هذا العالم
اما جوابي فيما يخص السب
السّب: خلق سيئ يبرز عندما يجوز الآدمي بخياراته خيار ربه له.
وقد ورد معنى السّب في القرآن مرتين في آية واحدة تحكي الفعل قال تعالى:
(ولا تسبّوا الّذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدواً بغير علمٍ). في حين عولجت معاني اللعن بما يحكي الأفعال والأسماء في القرآن الكريم في أكثر من أربعين آية.
السّب: هو تعبير انفعالي سلوكي أو لغوي يصدر في الغالب عند عدم الرضا من المسبوب وعند استصغاره، فيصفه السّاب بذميم الصفات، أو يلعنه دون استحقاق كما سنبين.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
اما الكلمة التالية هي
عن التحابب والموده
ارشيف الفرات
07-09-2007, 08:39 PM
قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) .
وقالصلى الله عليه وآله وسلم : "من أحب رجلا لله فقد أحبه الله. فدخلا جميعا الجنة, وكان الذي أحب لله أرفع منزلة, ألحق الذي أحبه لله".
آية المودّة : « قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى » .
حيث أنّ الآية ألزمت الأُمّة إلزاما شرعّياً بمحبّة أهل البيت والسير وفقاً لمنهجهم القويم.
/
/ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) الآية : 103 من سورة آل عمران
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
قذف الآخرين بالسوء
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
09-09-2007, 07:45 AM
جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ حقوق الأفراد والجماعات من أن ينالهم في أعراضهم أو سمعتهم كل ما يسوءهم، وشرع الله عز وجل حد القذف لكل جان قادته نفسه الأمّارة بالسوء، إلى النيل من أعراض الناس أو قذفهم والتشفي منهم.
والقذف - لغة - هو الرمي بالحجارة، ثم استعمل في الرمي بالمكاره، لعلاقة المشابهة بين الحجارة والمكاره في تأثير الرمي بكل منهما؛ إذ أن في كليهما أذى، وفي الشرع هو: اتهام المحصن - وهو العفيف البري- بالزنا أو نفي نسبه من أبيه، وهو بالمعنى الشرعي جريمة حديّة من جرائم الحدود السبعة المقررة شرعاً، ومن كبائر الذنوب التي حذرت الشريعة منها لصيانة أعراض الناس، فأوجبت حد القذف على القاذف وهو ثمانين جلدة، وعدم قبول شهادته في أي أمر من الأمور- ما لم يتب- وهو فاسقٌ بنص القرآن الكريم، يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرمُونَ المُحصَنَاتِ ثُمَّ لَم يَأتُوا بِأَربَعَةِ شُهَدَاء فَاجلِدُوهُم ثَمَانِينَ جَلدَةً وَلَا تَقبَلُوا لَهُم شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ) سورة النور
< < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < <
ماورد ذكره في حق الايتام
ارشيف الفرات
09-09-2007, 08:06 AM
سْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ {1} وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ {2} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {5} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا {6} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ {7} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ {8} وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ {12} فَكُّ رَقَبَةٍ {13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {14} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {18} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {19} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ)
سورة الفجر
(كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين)
الرفق باليتيم
هناك جهة عالجها الشارع المقدس ، فأولاها عناية وأكد عليها وهي الإرفاق باليتيم في التحدث معه ، والابتسامة في وجهه لتبعد بذلك عنه الانكسار الذي يشعر به ، والذل الذي يحيط به من جميع جوانبه.
« فأما اليتيم فلا تقهر ».
درس بليغ في التحذير من قهر اليتيم فلماذا هذا التطاول عليه ، ولماذا هذا العبوس في وجهه وهو صبي لا ذنب له.
والآية الكريمة تخاطب النبي (ص) وحاشاه أن يقهر يتيماً ، أو يقطب في وجهه وهو الذي قال فيه عز وجل :
« وإنك لعلى خلق عظيم »
موضوع في غاية الروعه يااخ ماجد واعذرني الان انتبهت للموضوع وجزاك الله خير الجزاءhttp://www.alforat.org/images/smilies/forat/77%20(9).gif
ماجاء في ملامة النفس:66 (46):
ابن رافدين
09-09-2007, 09:20 AM
مشكور برك الله فيكيا ماجد
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
10-09-2007, 07:21 AM
شكرا يا ملاك الرحمة
اعلم ان الله خلق النفس شر الاشياء . وهي بين جنبيك، وهيمطيتك، وانت محتاج اليها، ومثلها كمثل السارق الواقف على متاع البيت، وهي قرينة الشيطان، و ماوى كل سوء، ولها صفات مذمومة تحب الشر و تبغض الخير، تخالف العقل و توافق الهوى و هو يدعؤها الى الطاعة، وهي تتحرك الى المعصية، وهي في الشبع مثل السبع، و في الجوع مثل الطفل الضعيف، و في الغضب مثل الملوك الجبابرة، وفي الاكل مثل البهائم، و في الخوف مثل النمر والاسد، ومن سوء عاداتها تخاف من الفقر و القلة، و لا تخاف من الله تعالى واليم عذابه، وهي مسخرةالشيطان، و لها اعوان وانصار مثل الدنيا وزهرتها والهوى والشيطان و ما يتعلق بها، ولكل واحد من اعوانها جنود و رنود وخيل وحشم من زينة الحيوة الدنيا مثل كثرة اللهو وكثرة النوم وكثرة الضحك و حكايات العشاق وحب الدنيا واختيار الغنى والكبر والحسد والنميمة والعداوة والذميمة وارتكاب المعاصي والملاهي والاشتغال بكل مالايعنيه، وجمع المال و طول الاماني والآمال، والامر بالمنكر والنهي عن المعروف، والتمني والغرورر واللهو والسرور، والعمارات والتجارات وتحسينالقبيح، وهتكالستر، ومجاوزة الحدود، واستعانة الباطل، وانكار الحق، و تعظيم ابناء الدنيا وتحقيرها ابناء الآخرة، هذا كله من صفات النفس الامارة بالسوء، فكل عرق من عروق ابن آدم جند واحد من شرط اعوانها، فمن وفقه الله تعالى و ابصره بعيوبها واعانه على تسخيرها و معرفة مكايدها، الجمها بلجام الورع، و قيدها بسلاسل الذل والانكسار، وتكليفات الشرع، ويقتلها بسيف المجاهدة ويسلط عليها الجوع والعطش والسهر، ويخالفها في كل شيء الا في طاعة الله تعالى، ويخاف منها في الطاعة ايضا ويذم على جميع افعالها، و لا يغفل تاديبها و رياضتها الى الموت، ويجعل العقل عقالها والشرع سجنها والعبادة سجانها، و ذكرالموت طعامها وشرابها، و بعد الاحتياط التام البالغ في امرها يتضرع هذاالعبد المسكين الى خالقها، موجدها و منشاها، ويستعيذ بالله من كيدها وسوء عادتها و غلبتها على عقله، ويطلب مناللهتعالى الامان من شرها وامانيها، وان مثلالعقل والنفس مثل شخصين عدوين قاصدين قديمي العداوة و الخصومة، و بيد كل واحد منهما سيف مجرد مترقب لغفلة صاحبه، ولايقطع النظر منه حتى اذا غفل يقتله، وكل من غلب سلب، و من كان ظالما لنفسه و يقتلها بالظلم عليها نجامن شرها، وامن من مكائدها . قال الله تعالى: فمنهم ظالم لنفسه، والظلم عليها ان يمنعها منالشهوات الفاسدة واللذات الفانية و الاماني الباطلة و الآمال الكاذبة و غرور الدنيا وحب الشرف والمال و يجرها الى طاعة الله تعالى طوعاوكرهاو على متابعة الشرع والسنة انقياداواضطرارا، وتحريضها على حب الآخرة و ذكر الموت، ويخاف من مكرها وكيدها و رعونتها في العبادة والزهد، فان خداعها وغرورهاو فسادها في الطاعة اكثر منالمعصية، و ان لهافي الطاعة شرباو عيشااحب اليها من ارتكاب المعاصي مثل شر بين الطاعةو رؤية العبادةو قيمة العمل و الرياء والنفاق وحب اقبال الخلق و تقبيل اليد والتبرك والزيادة و حسن الصيت وثناء الخلق و رغبةالملوك و تردد ابناء الدنيا الملوك و حضور السماع و تخريق الخرق والتصنع، و اظهار الصوم و الصلوة، و قلة الاكل لرؤية الناس، والبكاءالكاذب، وتحريك الشفقة، و الاشارة بالعين، والتخشع بلا خشوع القلب، ولبس المرقعات ورؤية المنامات و المؤاخات والحكم على الماضي والمستقبل و المبالغة في الطاعة و العبادة عند رؤية الناس العاجزين والتوابين، والتكاسل في الخلوة وكثرة اصحاب الارادة واكل الاطعمة اللذيذة والترفع في المجالس والرضاء بحضور المردان في السماع و نظارة النسوان، نعوذ بالله من شرها وشرالشيطان فان هذه الخصال على الحقيقة اشد من شرب الخمر وارتكاب المعاصي، اعاذنا الله من شرور انفسنا و رؤية اعمالنا، قال رسول اللهتعالى « صلى الله عليه و آله» :
«اذا اراد الله بعبد خيرا ابصره بعيوب نفسه»
اللهم بصرنا بعيوب انفسناو سيئات اعمالناولاتكلناالى انفسناطرفةعين و لا اقل من ذلك، وانصرنا علىاعداءنا، واجعلنا منالذين خرجو من الدنياآمنين، و لا تفضحنا على رؤوس الاشهاد، فانك لاتخلف الميعاد .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع الجديد
في فضل صلاة الصبح
عبير الياسمين
11-09-2007, 08:20 AM
فكرة جميلة وموضوع قيم في نشر المعلومات
موفقين اخي العزيز
وفي خصوص سؤالكم:
صلاة الصبح:
قوله تعالى في سورة الاسراء " وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا"
المراد من قران الفجر في الاية الشريفة صلاة الفجر,,بقرينة ما جاء قبلها من قوله تعالى
" اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا"
وقوله صلى الله عليه واله "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"
ويزداد فضلها اذا صليت بالمسجد
ففي الحديث الشريف عن المصطفى صلى الله عليه واله "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
وفقكم الله لطاعته ومرضاته
سؤالي:
حرمة ايذاء المؤمن
ارشيف الفرات
11-09-2007, 01:51 PM
شكرا ياقرة العين
اعلم ان الله خلق النفس شر الاشياء . وهي بين جنبيك، وهيمطيتك، وانت محتاج اليها، ومثلها كمثل السارق الواقف على متاع البيت، وهي قرينة الشيطان، و ماوى كل سوء، ولها صفات مذمومة تحب الشر و تبغض الخير، تخالف العقل و توافق الهوى و هو يدعؤها الى الطاعة، وهي تتحرك الى المعصية، وهي في الشبع مثل السبع، و في الجوع مثل الطفل الضعيف، و في الغضب مثل الملوك الجبابرة، وفي الاكل مثل البهائم، و في الخوف مثل النمر والاسد، ومن سوء عاداتها تخاف من الفقر و القلة، و لا تخاف من الله تعالى واليم عذابه، وهي مسخرةالشيطان، و لها اعوان وانصار مثل الدنيا وزهرتها والهوى والشيطان و ما يتعلق بها، ولكل واحد من اعوانها جنود و رنود وخيل وحشم من زينة الحيوة الدنيا مثل كثرة اللهو وكثرة النوم وكثرة الضحك و حكايات العشاق وحب الدنيا واختيار الغنى والكبر والحسد والنميمة والعداوة والذميمة وارتكاب المعاصي والملاهي والاشتغال بكل مالايعنيه، وجمع المال و طول الاماني والآمال، والامر بالمنكر والنهي عن المعروف، والتمني والغرورر واللهو والسرور، والعمارات والتجارات وتحسينالقبيح، وهتكالستر، ومجاوزة الحدود، واستعانة الباطل، وانكار الحق، و تعظيم ابناء الدنيا وتحقيرها ابناء الآخرة، هذا كله من صفات النفس الامارة بالسوء، فكل عرق من عروق ابن آدم جند واحد من شرط اعوانها، فمن وفقه الله تعالى و ابصره بعيوبها واعانه على تسخيرها و معرفة مكايدها، الجمها بلجام الورع، و قيدها بسلاسل الذل والانكسار، وتكليفات الشرع، ويقتلها بسيف المجاهدة ويسلط عليها الجوع والعطش والسهر، ويخالفها في كل شيء الا في طاعة الله تعالى، ويخاف منها في الطاعة ايضا ويذم على جميع افعالها، و لا يغفل تاديبها و رياضتها الى الموت، ويجعل العقل عقالها والشرع سجنها والعبادة سجانها، و ذكرالموت طعامها وشرابها، و بعد الاحتياط التام البالغ في امرها يتضرع هذاالعبد المسكين الى خالقها، موجدها و منشاها، ويستعيذ بالله من كيدها وسوء عادتها و غلبتها على عقله، ويطلب مناللهتعالى الامان من شرها وامانيها، وان مثلالعقل والنفس مثل شخصين عدوين قاصدين قديمي العداوة و الخصومة، و بيد كل واحد منهما سيف مجرد مترقب لغفلة صاحبه، ولايقطع النظر منه حتى اذا غفل يقتله، وكل من غلب سلب، و من كان ظالما لنفسه و يقتلها بالظلم عليها نجامن شرها، وامن من مكائدها . قال الله تعالى: فمنهم ظالم لنفسه، والظلم عليها ان يمنعها منالشهوات الفاسدة واللذات الفانية و الاماني الباطلة و الآمال الكاذبة و غرور الدنيا وحب الشرف والمال و يجرها الى طاعة الله تعالى طوعاوكرهاو على متابعة الشرع والسنة انقياداواضطرارا، وتحريضها على حب الآخرة و ذكر الموت، ويخاف من مكرها وكيدها و رعونتها في العبادة والزهد، فان خداعها وغرورهاو فسادها في الطاعة اكثر منالمعصية، و ان لهافي الطاعة شرباو عيشااحب اليها من ارتكاب المعاصي مثل شر بين الطاعةو رؤية العبادةو قيمة العمل و الرياء والنفاق وحب اقبال الخلق و تقبيل اليد والتبرك والزيادة و حسن الصيت وثناء الخلق و رغبةالملوك و تردد ابناء الدنيا الملوك و حضور السماع و تخريق الخرق والتصنع، و اظهار الصوم و الصلوة، و قلة الاكل لرؤية الناس، والبكاءالكاذب، وتحريك الشفقة، و الاشارة بالعين، والتخشع بلا خشوع القلب، ولبس المرقعات ورؤية المنامات و المؤاخات والحكم على الماضي والمستقبل و المبالغة في الطاعة و العبادة عند رؤية الناس العاجزين والتوابين، والتكاسل في الخلوة وكثرة اصحاب الارادة واكل الاطعمة اللذيذة والترفع في المجالس والرضاء بحضور المردان في السماع و نظارة النسوان، نعوذ بالله من شرها وشرالشيطان فان هذه الخصال على الحقيقة اشد من شرب الخمر وارتكاب المعاصي، اعاذنا الله من شرور انفسنا و رؤية اعمالنا، قال رسول اللهتعالى « صلى الله عليه و آله» :
«اذا اراد الله بعبد خيرا ابصره بعيوب نفسه»
اللهم بصرنا بعيوب انفسناو سيئات اعمالناولاتكلناالى انفسناطرفةعين و لا اقل من ذلك، وانصرنا علىاعداءنا، واجعلنا منالذين خرجو من الدنياآمنين، و لا تفضحنا على رؤوس الاشهاد، فانك لاتخلف الميعاد .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع الجديد
في فضل صلاة الصبح
اعتقد هي زهراء وليس قرة العين لكن انشاء الله مافي فرق
ارشيف الفرات
11-09-2007, 01:55 PM
حرمة ايذاء المؤمن عند الله
في المنهج الإسلامي الأخلاقي، في علاقة المؤمنين ببعضهم البعض، لا يجوز لمؤمن أن يؤذي مؤمناً أو مؤمنةً، حتى ورد في القرآن الكريم: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} (الأحزاب:58). فالله تعالى جعل للمؤمن حرمةً عنده، وقد ورد عن الإمام جعفر الصادق(ع)، أنه كان إلى جانب الكعبة، فالتفت إلى بعض أصحابه وقال: "أترى إلى هذه الكعبة ما هي حرمتها عند الله"؟ قال: بلى، فقال(ع): "إن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة سبعين مرة". فالأماكن المقدّسة لها قدسيتها، ولا يجوز للإنسان أن ينتهك حرمتها، ولكن حرمة الإنسان المؤمن عند الله أعظم من حرمة الأماكن المقدّسة، بما فيها الكعبة.
وعلى ضوء هذا، أراد الله تعالى للمؤمنين أن يحترموا بعضهم بعضاً، وأن لا يؤذي مؤمن مؤمناً، سواء كانت المسألة بين الأب وأولاده، خصوصاً أنّ بعض الآباء يتصوّر بأن أبناءه ملك له، ولكن هذا ليس صحيحاً، أو كانت المسألة بين الولد وأبويه، أو بين الزوج وزوجته، كذلك بالنسبة إلى الأخ الأكبر الذي قد يرى لنفسه الحرية في أن يؤذي أخواته، فيمنع أخته من أن تتزوّج، مثلاً، الكفؤ الذي يتقدّم لها، مع أن الله تعالى لم يسلّطه على أخواته. فلا يجوز للمؤمن أن يؤذي زوجته، فيضربها ويحتقرها ويطردها من بيته، ولا يجوز للزوجة أن تؤذي زوجها بأن تمنعه حقه وتتمرد عليه، فالحقوق في الإسلام متبادلة. وهكذا، عندما يكون هناك إنسان قوياً وآخر ضعيفاً، فلا يجوز للقوي أن يؤذي الضعيف، فيسبّه ويشتمه ويحتقره.
هذا خط لا بد من أن نلتزم به، لأنّ لدينا الكثير من العادات التي أخذناها من تراث الجاهلية، فالأخ الأكبر يعتبر نفسه مسيطراً على العائلة كلها، والزوج يرى لنفسه الحرية في أن يضطهد زوجته، فيؤذيها أو يهجرها ويحتقرها، وهكذا... ولكنّ الإسلام حثّ المؤمن على احترام المؤمن الآخر، وحرّم عليه إيذاءه بأي نوع من أنواع الإيذاء. هذه هي الفكرة العامة، ولنحاول أن نقرأ بعض ما ورد عن أهل البيت(ع) في هذا المجال.
النهي عن أذية المؤمن
ورد عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: "قال الله عزّ وجلّ ـ وهو من الأحاديث القدسية التي يرويها الأئمة(ع) عن الله تعالى ـ ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن". فإذا دخل أحد الحرب مع الله، فلمن ستكون الغلبة؟!
وفي الحديث عنه(ع) قال: "إذا كان يوم القيامة، نادى منادٍ: أين الصَّدود لأوليائي ـ المعرض بوجهه عنهم تكبراً واحتقاراً ـ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم ـ أظهروا لهم العداوة ـ وعاندوهم وعنّفوهم في دينهم". وعنه(ع) يقول: "من حقّر مؤمناً مسكيناً أو غير مسكين، لم يزل الله حاقراً له، ماقتاً، حتى يرجع عن محقّرته له".
وعن النبي(ص): "قال الله عزّ وجلّ: قد نابذني ـ خالفني ـ من أذلّ عبدي المؤمن"، وعنه(ص): "قال الله عزّ وجلّ: من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ مما افترضت عليه، وإنه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها".
وعن الإمام الصادق(ع): "من استذلَّ مؤمناً واستحقره لقلة ذات يده وفقره، شهّره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق"، وفي الحديث عن الباقر(ع) أو الصادق(ع): "أقرب ما يكون العبد إلى الكفر، أن يؤاخي الرجل على الدين ليحصي عليه عثراته وزلاته، ليعنّفه بها يوماً ما". وكم من أناس صادقوا آخرين ليسجّلوا عليهم زلاتهم، حتى إذا ما حدثت مشكلة بينهما، هدّده بما يعرفه عنه، فالإمام(ع) يؤكد أن هذا الخُلق السلبي يقرّب الإنسان إلى الكفر. وعن الإمام الصادق(ع): "قال رسول الله(ص): ـ وهو يخاطب بعض المسلمين ـ يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذمّوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتَّبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته".
هذا هو الخط الإسلامي في العلاقة بين المؤمنين، لأن الله تعالى قد حدّ حدوداً في تشريعاته، في علاقة المؤمنين بعضهم ببعض، وأراد لهذه العلاقة أن تنطلق على أساس الأخوّة التي تفرض الاحترام والتعاون، ولذلك لا بد لنا من أن نأخذ بهذا الخط الأخلاقي الإسلامي، حتى نحصل على مجتمع متعاون منفتح يحترم فيه الإنسان الإنسان الآخر، لكي يكون هذا المجتمع مجتمع العزة والقوة والكرامة، عندما ينطلق الجميع من أجل التعاون على البرّ والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
ماجاء في ملامة النفس:66 (46):
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
11-09-2007, 03:55 PM
عفوا يا ملاك ال رحمة
اجبت على هذا الموضوع الذي يخص
ملامة النفس يرجى التصحيح واني صححت الاسم من قرة العين الى ملاك الرحمة لانني اجبت على سؤالك
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
11-09-2007, 03:58 PM
فضل صلاة التراويح
قيام الليل من أفضل الطاعات ، وأجل القربات ، وهو سنة في سائر أوقات العام ، ويتأكد في شهر رمضان المبارك ، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ، والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .
فقد مدح الله أهل الإيمان , بجملة من الخصال والأعمال ، ومن أخص هذه الأعمال قيامهم الليل , قال تعالى:{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ) ، ووصف عباد الرحمن بقوله:{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ) ، ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل ، واستغفارهم بالأسحار فقال سبحانه:{ إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون } ( الذاريات 15) ، ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والقيام بالأعمال الجليلة ، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها ، فقد أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام فقال:{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ( أي على ترك الجماعة في التراويح ) ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وصدرٍ من خلافة عمر رضي الله عنه . وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله ، وصليت الصلوات الخمس ، وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء "
وهي شعار الصالحين في جميع الأمم ، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .
وهي أفضل صلاة بعد الفريضة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ، وقال : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي . وي من أعظم أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب ، ومغفرة الذنوب ، فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال : (جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ، وقال كما في صحيح مسلم : ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) . وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ، فقد روى الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام )
http://www.hadhramaut.info/ramadan/img/dot_blue.gif (http://www.hadhramaut.info/ramadan/traweeh.asp#فضل_صلاة_التراويح)
تعريف التراويح :
التراويح جمع ترويحة ، وهي مأخوذة من الراحة بمعنى زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسمّيت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة، لاستراحة القوم بعد كلّ أربع ركعات، وهي المرّة الواحدة من الراحة، مثل تسليمة من السلام .
http://www.hadhramaut.info/ramadan/img/dot_blue.gif (http://www.hadhramaut.info/ramadan/traweeh.asp#فضل_صلاة_التراويح)
صلاة التراويح جماعة :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .
ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع الجديد للرد عليه
في
فضل الدعاء
أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]،
قرة العين
11-09-2007, 04:46 PM
{إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ} [الأنبياء:90]
فهذه الايه كانت ثناء للانبياء بهذه الأوصاف الثلاثة: المسارعة في الخيرات، ودعاؤه رغبة ورهبة، والخشوع له، وبيَّن أنها هي السبب في تمكينهم ونصرتهم وإظهارهم على أعدائهم، ولو كان شيء أبلغ في الثناء عليهم من هذه الأوصاف لذكره سبحانه وتعالى.
ويوجد الكثيير والكثيير من هذه الايات التي تخص فضل الدعاء واليكم الايات الكريمه:
قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} إلى قوله: {وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:65-77]، وهو ميزة أولي الألباب،
قال تعالى: {إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لأوْلِى ٱلألْبَـٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} إلى قوله تعالى: {فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ} [آل عمران:190-195].
قال تعالى: {أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: 57].
وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـئَايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة:16-17]، وهو صفة من صفات عباد الرحمن.
مشكورين اخي القدير ماجد على هذا الموضوع المتمييز والهادف لتعاليم ديننا الكريم
وبارك الله فيك .....ووفقك الله فيما ترضيه
والان اريد موضوع
في فضل الصدقه
ابو ليان
13-09-2007, 04:15 AM
ولا يجب الصوم على المسافر بدلالة الكتاب والسنة، أما الكتاب، فلقوله تعالى:
{ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدة من أيام أخر} (البقرة: 185)
وأما دلالة السنة على ذلك؛ فلقد كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسافرون، فمنهم من يصوم، ومنهم من يفطر، ولا يعيب بعضهم على بعض (رواه البخاري، ومسلم). وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم في السفر، ويصوم معه عبد الله بن رواحة، يفطر الباقون كلهم أجمعون (رواه البخاري، ومسلم). ويجب القضاء عليه للآية السابقة. ولو شق عليه الصيام جداً ولم يكد يقو عليه، بل كاد أن يهلك حرم عليه الصوم، ووجب عليه الفطر لقوله تعالى:
{ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} (النساء: 29)
ولقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ليس من البر الصيام في السفر" (رواه البخاري، ومسلم)
ولما شق الصيام على أصحابه صلى الله عليه وسلم وهم في السفر أفطر بمشهد منهم، ولما بلغه أن بعضهم لم يفطر،
قال: "أولئك العصاة، أولئك العصاة" (رواه مسلم)
وليس للسفر حد لغة أو شرعاً، بل المرجع في ذلك إلي العرف، فلا اعتبار بمسافة السفر: طالت أم قصرت، ولا اعتبار كذلك بوسيلة السفر أكانت مرهقة أم مريحة، فاسم المسافر يطلق على كل من سافر سفراً: طال أو قصر، وسواء شق عليه ذلك أم كان مستريحاً، ولا دليل على التفريق بين شيء من ذلك.
وإذا أصبح الرجل المقيم صائماً، ثم أراد السفر أثناء النهار: جاز له الفطر ـ على الصحيح ـ ولا يفطر إلا بعد خروجه من دار إقامته حتى يسمى: "مسافراً". وإن قدم المسافر ـ وكانت زوجته قد طهرت من الحيض أو النفاس في نهار رمضان جاز له جماعها، ولا شيء عليهما.
مقادير الزكاة
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
13-09-2007, 07:05 AM
* مقادير الزكاة:
جعل الله قدر الزكاة على حسب التعب في المال الذي تخرج منه:
فأوجب في الركاز وهو ما وجد من دفن الجاهلية بلا تعب (الخمس)= 20%.
2- وما فيه التعب من طرف واحد وهو ما سقي بلا مؤنة (نصف الخمس) أي العشر=10%.
3- وما فيه التعب من طرفين (البذر والسقي) وهو ما سقي بمؤنة (ربع الخمس) أي نصف العشر= 5%.
4- وفيما يكثر فيه التعب والتقلب طول العام، كالنقود، وعروض التجارة (ثمن الخمس) أي ربع العشر= 2.5%.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع التالي للرد
في احكام الوضؤ
ابو ليان
13-09-2007, 07:12 PM
من القران
: الوضوء من شروط الصلاة لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ} سورة المائدة / 6 .
من السنة
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ )
سنن الوضوء
التسمية، و غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء، و الاستياك، و المضمضة، و الاستنشاق، و الاستنثار، و الغرة، و التحجيل، و مسح جميع الرأس ، و مسح الأذنينظاهرهما و باطنهما، وتخليل أصابع اليدين و الرجلين، و تخليل اللحية الكثة، وتقديم اليمنى على اليسرى, و الطهارة ثلاثا ثلاثا، و الدلك، والموالاة، و تقليل الماء، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا ما يتوضأ بمدّ و يغتسل بصاع من الماء، و الصاع أربعة أمداد، و المد ملء الكفين المعتدلتين
نواقض الوضوء
ما خرج من السبيلين: أي القبل أو الدبر، سواء كان معتادا كالبول و الغائط و الريح، أو غير معتاد كالحصى و الدود و المذي و الودي ، إلا المني فإنه لا ينقض الوضوء بخروجه لكن يوجب الغسل.
الامانه
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
14-09-2007, 11:49 AM
معنى الأمانة وأنواعها :
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ، يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )( ). قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين ا هـ( ) .
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ، فالرسل أمناء الله على وحيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء )( ). وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة، فهم أمناء في تبليغ هذا الدين . وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .
2- كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ، فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .
3- العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ، فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ، وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه : من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها
4- الولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .
5- العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )( ) وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( ………. وإنها أمانة ……… )( )
6- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )( ) ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ، فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها )( ).
7- الأمانة ، بمعنى الوديعة ، وهذه يجب المحافظة عليها ، ثم أداؤها كما كانت .
الأمر بحفظ الأمانة :
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ، وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )( ) . ذكر ابن كثير( ) ـ رحمه الله ـ أنها عامة في جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .
ب- وقال تعالى في صفات المؤمنين ( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون)( ).
ج- وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )( )
قال ابن كثير( ): والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ، وعن ابن عباس في الأمانة قال : الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .
د- وقال صلى الله عليه وسلم في الأمر بردها : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "( ).
ه- وقال صلى الله عليه وسلم في ذم الخيانة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان )( ).
مما ورد في فضل الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين )( ).
الخيانة من الكبائر :
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر( ) : والخيانة في كل شيء قبيحة ، وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم . اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )( ) .
من صور الأمانة :
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "( )
2- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ، فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال : كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ، ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .
فخرج الرجل الذي كان أسلفه ، ينظر لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ، فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال : أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه . قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ، فانصرف بالألف دينار راشداً ( )
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
في فضل
الجار
قرة العين
14-09-2007, 12:30 PM
عن رسول الله (ص)أنه قال: ((ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره المسلم جائع)).
وأيضاً: ((من منع الماعون عن جاره منعه اللّه خيره يوم القيامة)).
فإذا كنّا محتاجين إلى الخير في الدنيا من اللّه تعالى فما أحوجنا إلى الخير في الآخرة }
يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ{ [الانفطار:19].
وقال رسول اللّه (ص) كما يروي الإمام الباقر(ع):
((ما من أهل قرية يبيتون وفيهم جائع لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة)).
فإذا عرفنا أنّ حدّ الجوار أربعون داراً من كلّ جانب فإنّ الجوار يعني القرية.
وعن مولانا أمير المؤمنين (ع) أنّه سمع النبي (ص) يقول لأصحابه يوماً:
((ما آمن باللّه واليوم والآخر من بات شبعاناً وجاره جائع، فقلنا: هلكنا يا رسول اللّه؟!
قال: من فضل طعامكم ومن فضل تمركم وورقكم وخلقكم وخرقكم)).
أي ليس معنى ذلك أنّ المطلوب منك أن تتولّى جميع شؤون جارك بنحو تعوله كما تعول عيالك،
بل بالأشياء الفاضلة عن حاجاتك مما يمكن أن يسدّ حاجته ((تطفئون بها غضب الربّ)).
وفي الحديث الشريف عن رسول اللّه (ص) : ((إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الخلائق في صعيد واحد ونادى مناد من عند اللّه أين أهل الصبر؟ـ فيأتون فيقال لهم: ادخلوا الجنّة بغير حساب ـ ثم ينادي مناد آخر: أين أهل الفضل؟ ـ فيقال لهم : ادخلوا الجنة بغير حساب، ـ ثم ينادي مناد من اللّه عز وجل يسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم، فيقول: أين جيران اللّه جلّ جلاله في داره؟ـ فاللّه تعالى يعطيهم هذه المكرمة بأن يجعلهم جيرانه وهو الشرف كلّ الشرف والعزّ كلّ العزّ ـ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان عملكم في دار الدنيا فصرتم به اليوم جيران اللّه تعالى في داره؟ فيقولون: كنّا نتحابّ في اللّه عزّ وجل ـ فعندما نحبّ بعضنا بعضاً فإننا نحبّ من خلال عمق العلاقة باللّه سبحانه وتعالى، لأنّ اللّه أراد للمؤمن أن يحبّ المؤمن، لا على أساس مصلحة أو غاية أو قرابة ـ ونتباذل في اللّه ـ بحيث يبذل كلّ واحد من ماله ونفسه لصاحبه ـ ونتآزر في اللّه ـ أي يؤازر كلّ واحد منا صاحبه ويساعده في شؤون البرّ ومجالات الخير والعمل الصالح، وكلّ ذلك لحساب اللّه ولأجل رضاه ـ قال: فينادي منادٍ من عند اللّه تعالى: صدق عبادي خلّوا سبيلهم لينطلقوا إلى جوار اللّه في الجنّة بغير حساب)).
الموضوع الاخر
صلة الرحم
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
14-09-2007, 03:37 PM
صلة الرحم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
أخى المسلم: ان مما ميز الله تعالى به هذا الانسان وكرمه تلك الحياة التى يحياها فى عش الاهل والعشيره، فتجده محفوفا بأب وأم وأخ وأخت وجد وجده وخال وخاله وعم وعمة، فاذا نزلت النوازل رايته يفزع الى تلك القرابه يطلب نصرها وعونها، واذا جاءت الافراح رايت تلك القرابة تشاركه فرحته فيسرون لسروره ويسر هو بقربهم ، وقدر لو ان احداً من الناس ليس له قرابة تشاركه افراحه واحزانه... كيف سيكون حاله؟
ستجده اذا فرح لا يجد من يشاركه فرحته واذا نزل به ضر لا يجد من ياخذ بيده
اخى المسلم: تلك هى القرابة والرحم التى حث الاسلام على وصلها وحذر من قطيعتها وفى مجتمعنا الاسلامى ترى تلك الشجره المتعدده الفروع من خال وخاله وعم وعمه وابن خال وابن خاله وابن عم وابن عمه، تربط الجميع بذلك الرباط الطاهر واين هذا من حال الكافر فى زماننا؟
قال الله تعالى:"ياايها الناس اتقو ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا" النساء 1
فضائل صلة الرحم
اخى المسلم: اذا اردت ان تقف على تلك الفضائل العجيبه لصلة الرحم فسأطلعك من ذلك ما ستراه دافعا للاستزاده ان كنت من الواصلين...وان كنت من القاطعين فلا تحرم نفسك من الاطلاع على هذه الفضائل...عساك أن تكون من الفائزين بها
صلة الرحم تزيد فى الرزق والعمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سره ان يبسط له فى رزقه وان ينسا له فى اثره فليصل رحمه" رواه البخارى ومسلم
صلة الرحم سبب فى عون الله وتاييده
جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى واُحسن اليهم ويسيئون الى واحلم عنهم ويجهلون على، فقال: لئن كنت كما قلت فكانما تُسفهم الملل الرماد الحار ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك" رواه مسلم
من وصل رحمه وصله الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله" رواه البخارى ومسلم
صلة الرحم تجلب حب الاهل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تعلموا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم فان صلة الرحم محبة فى الاهل مثراة فى المال منسأة فى الاثر"
صلة الرحم من اسباب غفران الذنوب
اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:" إنى اذنبت ذنباً عظيماً فهل لى من توبة؟، فقال: هل لك من ام؟، قال: لا ،قال: فهل لك من خاله؟، قال: نعم، قال: فبرها" رواه الترمذى وابن حبان والحاكم
صلة الرحم سبب فى مضاعفة الثواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الصدقة على المسكين صدقه، وهى على ذى الرحم ثنتان، صدقة وصله" رواه النسائى والترمذى وابن ماجه
فاحرص اخى على تحصيل هذه الفضائل ، واياك ان تكون من العاجزين
كيف تكون صلة الرحم؟
ان صلة الرحم كما فسرها الامام النووى رحمه الله: هى الاحسان الى الاقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمه وتارة بالزياره والسلام الى غير ذلك
ولتعلم اخى المسلم: ان اعلى درجات صلة الرحم ان تصل ارحامك وان قطعوك ، فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم:"ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى اذا قطعت رحمه وصلها
وقال على ابن ابى طالب رضى الله عنه: لان اصل اخاً من اخوانى بدرهم، احب الى من ان اتصدق بعشرين درهماً ولان اصله بعشرين درهما احب الى من ان اتصدق بمائة درهم ولان اصله بمائه درهم احب الى من ان اعتق رقبة
قال عمرو بن دينار رحمه الله: تعلمن انه ما من خطوة بعد الفريضة اعظم اجراً من خطوة الى ذى الرحم
وقد ارشدنا النبى صلى الله عليه وسلم الى اقل احوال صلة الرحم وهو امر لا يعجز عنه احد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" بروا ارحامكم ولو بسلام" رواه البزار/السلسله الصحيحه
الى كل قاطع رحم
اخى المسلم:عرفت فضل صلة الرحم وما فيها من الثواب العظيم فيا لسعادة الواصلين لارحامهم
ولكن فى الجانب الاخر فريق من الناس هم عكس ذلك الفريق وهم القاطعون لارحامهم. فويل لهم من سخط الله تعالى وعقوبته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من ذنب اجدر ان يعجل الله لصاحبه العقوبه فى الدنيا مع ما يدخر له فى الاخره من البغى وقطيعة الرحم"
كما ان قطيعة الرحم سبب فى قطيعة الله تعالى للعبد وقد جاء ذلك صريحاً فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة فى العرش..." سبق ذكره
كما ان قطيعة الرحم سبب فى عدم قبول الاعمال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان اعمال بنى آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعه فلا يقبل عمل قاطع رحم"رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/صحيح الترغيب للالبانى"2538
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة قاطع رحم"
فكن اخى المسلم ذاك الشفيق الواصل لرحمه وكن حريصاً على صلة ارحامك وان قاطعوك كن قريبا منهم بيدك، وصوتك، ومالك، وكن عوناً لرشيدهم وواعظاً لسفيههم
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع التالي
في فضل بر الوالدين
ابو ليان
14-09-2007, 04:56 PM
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الإسراء:23]، وقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).
أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: سألت النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].
البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).
أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.
وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.
كيفية العمرة واحكامها
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
15-09-2007, 12:04 AM
إذا أراد المسلم أن يُحرم بالعمرة فالمشروع بداية أن يحرم من الميقات المحدد له، ثم يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل من الجنابة، والاغتسال عند الإحرام سُنة في حق الرجال والنساء حتى الحائض والنفساء.
ثم بعد الاغتسال يلبس ثياب الإحرام ويلف رداءه على كتفه، ولا يُخرج الكتف الأيمن إلا في طواف القدوم، ثم يُصلي (غير الحائض والنفساء) الفريضة إن كان وقت فريضة، وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سُنة الوضوء، وإن لم يُصل فلا حرج.
**إذا فرغ من الصلاة أحرم وقال: لبيك عُمرة،يحظر عليه بعد الإحرام، الطيب، والنساء،ولبس المخيط ،والأخذ من شعر الجسم، ثم يقول لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلك، لا شريك لك يرفع الرجل صوته بذلك، والمرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجوارها فقط.
وينبغي للمُحرم بالعمرة أن يُكثر من التلبية ( خصوصاً عند تغير الأحوال والأزمان، مثل أن يعلو مرتفعاً، أو ينزل منخفضاً، أو يُقبل الليل أو النهار، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة، ويستعيذ برحمته من النار ) إلى أن يبتدئ بالطواف.
**إذا دخل المسجد الحرام، قدم رجله اليمنى وقال: (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.(
**ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف، فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله، فإن لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل الحجر، ويُشير إليه بيده اليمنى إشارة ولا يُقبل يده.
والأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس أويتأذى بهم. ويقول عند استلام الحجر: (بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسُنة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم.(
**ثم ليجعل البيت عن يساره، فإذا بلغ الرُكن اليماني استلمه من غير تقبيل، فإن لم يتيسر فلا يُزاحم عليه ولا يُشير إليه، ويقول بينه وبين الحجر الأسود (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).وكلما مر بالحجر الأسود كبّـر.
ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن فإنما جُعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله.
وفي هذا الطواف ينبغي للرجل أن يفعل شيئين:
(1) الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه، والاضطباع( أن يجعل وسط ردائه داخل إبطه الأيمن، وطرفيه على كتفه الأيسر)فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف، لأن الاضطباع محله الطواف فقط.
(2) الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط: والرمل هو إسراع المشي مع مقاربة الخطوات، وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل، وإنما يمشي كعادته.
** فإذا أتم الطواف سبعة أشواط، تقدم إلى مقام إبراهيم وقرأ قوله تعالى: (واتخِذوا من مقام إبراهيم مصلى) ثم صلى خلفه ركعتين خفيفتين، يقرأ في الأولى: (قل يا أيها الكافرون) وفي الثانية (قل هو الله أحد(، وذلك بعد الفاتحة.
**فإذا فرغ من صلاة الركعتين، رجع إلى الحجر الأسود فاستلمه إن تيسر له، وإلا فليُشر إليه.
** بعدها يسن الشرب من ماء زمزم وينوي عند شربه الشفاء ويسأل الله من خير الدنيا والآخرة، ويستقبل القبلة، ويتضلع منه أي (يشبع) لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم،فيه طعام الطعم ،وشفاء السقم)
** ثم يخرج إلى المسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ: (إن الصفا والمروة من شعائر الله)
** ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها، ويرفع يديه كرفعهما في الدعاء، فيحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم هنا: (لا إله إلا الله، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك.
** ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشياً، فإذا بلغ العلم الأخضر أسرع الرجل قليلاً ولا يؤذي أحداً، فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته، إلى أن يصل إلى المروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة، ويرفع يديه كرفعهما في الدعاء، ويقول ما قاله على الصفا.
**ثم ينزل من المروة إلى الصفا، فيمشي في موضع مشيه، ويسرع في بين العلمين الأخضرين.
**فإذا وصل الصفا، فعل كما فعل أول مرة، وهكذا المروة حتى يُكمل سبعة أشواط، ذهابُهُ من الصفا إلى المروة شوط، ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر. ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن.
** إذا أتم سعيه سبعة أشواط، حلق رأسه أو قصر إن كان رجلاً، وإن كانت امرأة فإنها تقصر من أطراف شعرها قدر أنملة.
وبالنسبة إلى الرجال ينبغي أن يكون الحلق شاملاً لجميع الرأس، وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس. والحلق أفضل من التقصير، وبهذه الأعمال تمت العمرة.
ثم بعد ذلك يُحل من إحرامه إحلالاً كاملاً، ويفعل كما يفعله المُحلّون من اللباس والطيب والنكاح وغير ذلك.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الموضوع الالتي
في فضل قراءة القران
قرة العين
15-09-2007, 12:13 AM
فضل قراءة القرآن
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « من قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزَّوجلَّ مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : ياربّ إنَّ كلَّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلّغ به أكرم عطاياك .
قال : فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثمَّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : ياربّ قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمَّ يدخل الجنّة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثمَّ يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم . قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدَّة حفظه أعطاه الله عزّوجلّ أجر هذا مرَّتين » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام .
ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « من قرأ القرآن فهو غنيٌّ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً » .
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام .
ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معاذ بن مسلم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات » .
قال ابن محبوب : وقد سمعته عن معاذ على نحو ممّا رواه ابن سنان .
ورواه الصدوق في ثواب الاعمال : بسنده عن أبي جعفر عليه السلام .
ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، قال : « ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل » .
ـ وعنه : بهذا الاسناد : عن علي عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قارىء القرآن والمستمع ، في الأجر سواء » .
ـ الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله عليه السلام فقال : « ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » .
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » .
ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » .
ـ وعنه : قال عليه السلام « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » .
ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » .
ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » .
ـ وعنه : قال الإمام علي عليه السلام : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله سئل : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » .
ـ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » .
ـ وعنه : قال عليه السلام : « لقارىء القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً مائة حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : (المر) ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر » .
عن أبِي أمـَامـَة رضي اللهُ عنه قال : سـَمـِعتُ رَسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
" اقرؤوا القرآن فـَإنهُ يـَأتيِ يَومَ القِيامةِ شـَفيعاً لأصْحَابه "
ـ رواه مسلم ـ
عن عـَثمان َ بن ِ عفانَ رضيّ الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
" خـَيْرُكم من تـَعـَلـمَ القُرْآن وعَلـَّمه"
ـ رواه البخاري ـ
عنِ ابنِ عباس ٍ رضيَ الله عنهما قال : قال رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم
" إنَّ الَّـذي لـَيسَ في جـَوفهِ شـَيء من َ القرآن ِ كالبـَيْتِ الخـَرِبِ "
ـ رواه الترمذي ـ
عـَنِ ابنِ مسعودٍ رضي َ الله ُ عـَنه ُ قالَ : قال َ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
مـَنْ قـَرأ حـَرْفـَاً مـِنْ كـِتابِ الله ِ فـَلـَهُ حـَسـَنـَة والحـَسـَنـَةُ بـِعـشر ِ أمثالِها لا أَقولُ ، ألم حـَرْفٌ ، ولـَكـِنْ ألـفٌ حـَرْفٌ ، ولامٌ حـَرْفٌ ، ومـِيمٌ حـَرْفٌ
ـ رواه الترمذي ـ
الموضوع الاتي
ماهي احكام الخمس
var staticlogo=new Image(300,100)var imgNum=3var ranNum=Math.floor(Math.random()*imgNum)var imgName=new Array(imgNum)imgName[0]="http://www.khayma.com/logs/zuwar.jpg"imgName[1]="http://www.khayma.com/logs/i3lan.gif"imgName[2]="http://www.khayma.com/logs/taskeen.jpg"staticlogo.src=imgName[ranNum]var logolink="http://www.khayma.com"var alttext="الخيمة العربية"var fadeintoview=1var visibleduration=0function regenerate(){window.location.reload()}function regenerate2(){if (document.layers)setTimeout("window.onresize=regenerate",400)}var fadeset=''if (fadeintoview)fadeset="filter:alpha(opacity=0)"if (document.all)document.write('')function bringintoview(){if (logo.filters.alpha.opacity
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
18-09-2007, 07:04 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ سورة الحجرات 13
الزواج و الدين (http://zawagmesiar.com/index3205.htm) : السكن والمودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فالزوجة هي السكن، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور
زواج المسيار (http://zawagmesiar.com/index3133.htm) : نستكمل هنا نوعاً آخر من الزواج وهو زواج (http://www.zawaj.ws/) المسيار الذي انتشر بشكل كبير في المجتمعات العربية وخاصة الخليجية انطلاقاً من نفس الفكرة الاساسية التي حكمت عرضنا للموضوعين السابقين وهى إن الأسرة وترابطها دليل على تماسك المجتمع وترابطه. فالأسرة هي البيئة الأولى التي ينمو فيها الفرد حسيا ومعنويا، وثقافيا وأخلاقيا وبالتالي فإن هذه الأسرة يجب أن تكون دوماً في حالة من القوة والاستقرار والتماسك، مدعّمة بالقيم والأخلاق، لأن ذلك سوف ينعكس على أفرادها ومن ثم على المجتمع.
زواج الفريند (http://zawagmesiar.com/index3177.htm) : </U></U>فتوى أثارت جدلا واسعا في العالم الغربي والعربي والإسلامي أطلقها الشيخ "عبد المجيد الزنداني" ـ رئيس جامعة الإيمان، رئيس مجلس الشورى في حزب التجمع اليمني للإصلاح ـ عندما أصدر فتوى باسم زواج فريند، ثم أكد أنها زواج ميسر.
الزواج السري (http://zawagmesiar.com/index3178.htm): </U>منذ عدة سنوات مضت ليست بعيدة كانت الفتاة التي توافق على الزواج في السر تجلب العار لآسرتها وأهلها على الرغم من انه يمكن أن يكون زواجاً شرعياً لكن تحول الظروف دون إعلانه ... وعندما عرفت ظاهرة الزواج العرفي قامت الدنيا ولم تقعد دراسات هنا وهناك من كل الجهات لدراسة أين الخلل.
زواج المتعة (http://friends.websy.com/) : زواج المتعة عند الشيعة شروطه و أراء الفقهاء فيه. زواج المتعة بين السنة والشيعة · شروط الصحة عند الشيعة · حجج الشيعة في إباحة زواج المتعة .
الزواج العرفي (http://zawagmesiar.com/index3132.htm) : </U>إن أهمية الموضوع وحيويته من خلال انتشاره بين طلبة الجامعات جعلتنا نخصص له ملفاً خاصاً نتناول فيه بتفصيل اكثر وأعمق هذا النوع الذي اتضح انه واسع الانتشار لدى الشباب الذين يعتقدون انه صحيح شرعاً على خلفية إن أيام الإسلام الأولى لم يعرف التوثيق وكان يكتفي بحضور شاهدين لصحة الزواج، وواضح تماماً حالة اللبس في الفهم وعدم التزام القواعد الشرعية في التعاملات والأخذ بظواهر الأمور دون فهم أو وعى، لذا رأينا أنه من المهم هنا أن نعرض معنى الزواج العرفي بداية من تعريفه اللغوي وعرض للنوعين من الزواج العرفي المعلن والسري وحكم كل منهما شرعاً إزالة لآي التباس أو التذرع بحجج واهية الإسلام منها بريء وليلتزم بعد ذلك كطائر بما في عنقه.
الفحص قبل الزواج (http://zawagmesiar.com/index3192.htm) : </U></U>يتفانى الوالدان في توفير حياة أفضل لأبنائهم، ويستميتا في إتاحة كل سبل السعادة الممكنة لهم، لذا نرى أن وسائل العناية بالأبناء قد تعددت وسبل الرعاية بهم قد تنوعت. فهناك من يحرص على الرعاية التعليمية التثقيفية لإخراج جيل ذي وعي أكاديمي ثقافي، وهناك من يحرص على الرعاية التربوية الإرشادية لإعداد شباب ذوي سلوك قويم، وهناك من يحرص على الرعاية الصحية والجسدية ليحظى بأبناء أصحاء معافين، والجميع يسمو إلى توفير كل سبل الرعاية بكل تعددها وتنوعها.
ليلة الزفاف (http://zawagmesiar.com/index3179.htm) : </U>الإعداد ليلة الزفاف قبل وقت كاف أمر ضروري حتى تظهري بمظهر جميل وجذّاب، وليلة الزفاف هي حلم كل فتاة .. تنتظر فيها فارسها على حصانه الابيض بلون فستانها ليأخذها الى عش الاحلام .. لكى تكون ليلة الزفاف مثالية وتمر بسلام يجب الاعداد الجيد لكل تفاصيلها الكبيرة والصغيرة .. ولكى نساعدك على ان تكون ليلتك هى أفضل الليالى وتصبح بحق ليلة العمر اليك بعض النصائح . الخيانة الزوجية (http://zawagmesiar.com/index3130.htm) : </U></U>نساء كثيرات يعشن هم المحافظة على الزوج ويتبعن نصائح المجربات، أو يبتدعن وسائل تمكنهن من الوصول إلى هذه الغاية( فما هي هذه الوسائل ؟) (وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ ) يبدو أن القلق هو القاسم المشترك بين النساء جميعا ومصدر هذا الشعور الخوف من المرأة الأخرى أو الحرص على أن تظل الزوجة سيدة على مشاعر زوجها ولكن الثمن الذي يدفعنه لتحقيق هذا الهدف لا يبدو كافيا في معظم الحالات .
متفرقات للزوجة والزوج (http://zawagmesiar.com/index3180.htm) : </U>قال تعالى في سورة الأعراف : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) منذ أن يكون الإنسان مضغة في بطن أمه، ينشأ أرتفاعان صغيران من الحبل الظهري Notocord الذي سيشكل فيما بعد العمود الفقري يسميان الشامختين التناسليتين Genital tilge، ومن هاتين الشامختين يبدأ التمايز الجنسي للجنين.
<<
<<
الموضوع التالي
العلاقة بين الاسلام والمسيح في القران
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
19-09-2007, 07:44 AM
اتصف صلى الله عليه وسلم بصفات لم تجتمع لأحد قبله ولا بعده ، كيف لا وهو خير الناس وأكرمهم عند الله تعالى .
0 فقد كان صلى الله عليه وسلم أفصح الناس ، وأعذبهم كلاماً وأسرعهم أداءً، وأحلاهم منطقا حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويأسر الأرواح ، يشهد له بذلك كل من سمعه.0
وكان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه .0
وكان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وكان إذا تكلم افتتح كلامه واختتمه بذكر الله، وأتى بكلام فَصْلٍ ليس بالهزل ، لازيادة فيها عن بيان المراد ولاتقصير ، ولا فحش فيه ولا تقريع ،
أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسماً، وغاية ما يكون من ضحكه أن تبدو نواجذه ، فكان يَضْحَك مما يُضْحك منه ، ويتعجب مما يُتعجب منه.
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه ، فلم يكن بكاؤه بشهيق ولا برفع صوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، بل كانت عيناه تدمعان حتى تهملا، ويُسمع لصدره أزيز، وكان صلى الله عليه وسلم تارة يبكى رحمة للميت كما دمعت عيناه لموت ولده، وتارة يبكي خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة تفيض عيناه من خشية الله ، فقد بكى لما قرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه (سورة النساء ) وانتهى إلى قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً} [النساء:41]. 0
وتارة كان يبكي اشتياقاً ومحبة وإجلالاً لعظمة خالقه سبحانه وتعالى.0
وما ذكرناه وأتينا عليه من صفاته صلى الله عليه وسلم غيض من فيض لا يحصره مقال ولا كتاب، وفيما ألمحنا إليه عبرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً والحمد لله أولاً وأخراً
< < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < < <
الموضوع التالي
معاملة الاسرى في الفتوحات الاسلاميه
ارشيف الفرات
21-09-2007, 05:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"(الإسراء/1).
الإسراء وهو في الجملة من ضروريات الدين، ومنكره خارج عن ربقة المسلمين، ولذا قال الإمام الصادق عليهالسلام:
(ليس منَا من أنكر أربعة : المعراج ، وسؤال القبر، وخلق الجنَة والنار، والشفاعة)
وقال الإمام الرضا عليهالسلام:
(من لم يؤمن بالمعراج فقد كذبَ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم)
الإسـراء والمعراج في القـرآن
لم يرد ذكر للإسراء والمعراج في القرآن الكريم إلاَ في موضعين وهما :
الآية الأولى من سورة الإسراء:(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً..)
وضمن سورة النجم: تومئ إلى حدوث المعراج من دون التعرض للإسراء.
بعد بعثة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلموفي أثناء المرحلة السريَة التي استمرت ثلاث سنوات كان على الأرجح الإسراء والمعراج .
فالإسراء كان إلى بيت المقدس حسب نص القرآن الكريم .
والمعراج من هناك إلى السماء الذي وردت به أخبار كثيرة .
يرى بأنه ذكر الإسراء في الآية دون المعراج؟
ربَما لأنَ في الإسراء إيناس للعقول بتصديق الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلمفي إخباره عن المعراج فذكر الشيء الذي تقبله العقول، أمَا الأمر الذي يقف فيه العقل بعض الشيء فقد ترك لمدى اليقين الإيماني.
هل سبق العروج إلى السماء لغير محمَد صلىاللهعليهوآلهوسلممن الأنبياء؟
المعروف أنَه لم يسبق العروج إلى السماء قبل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلمإلاَ لاثنين إدريس وعيسى عليهما السلام.
وذلك قوله تعالى في إدريس: (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا)(مريم/57).
وقوله تعالى في عيسى: (..وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)(النساء/157،158).
لكن على اختلاف في إدريس عليهالسلامفقالوا إنَه لبث في الأرض (82) سنة ثمَ رفعه الله إليه.
وقال آخرون أنه قبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة وروى ذلك عن أبي جعفر عليهالسلام.
متى كان الإسراء والمعراج ؟
إنَ المشهور هو أنَ الإسراء والمعراج قد كان قبل الهجرة بمدَة وجيزة، فبعضهم قال ستة أشهر وبعضهم قال في السنة الثانية عشرة للبعثة أو في الحادية عشرة أو في العاشرة، وقيل بعد الهجرة .
وفي مقابل ذلك نجد البعض يقول إنَه كان في السنة الثانية من البعثة وقيل في الثالثة وهو الأرجح عند الإماميَة.
هل الإسراء بالجسد أم بالروح ؟
يرى البعض أن الإسراء قد كان بالروح فقط في عالم الرؤيا، ولكن الصحيح هو ما ذهب إليه الإمامية ومعظم المسلمين من أنّ الإسراء إنّما كان بالروح والجسد معا.
أما المعراج فذهب الأكثر إلى أنّه كان بالروح والجسد وهو الصّح أيضا.
وممّا يدلّل على أن عروج النبي صلىاللهعليهوآله وسلموإسرائه كان بجسده وروحه هو ظاهر قوله سبحانه:
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ..)
والظاهر منه أن المقصود ذات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمالمشتملة على الروح والجسد كما يظهر من مضمون القول في جميع مواضع إستعماله القرآن مثل قوله تعالى:
(فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى)(النجم/10).
وقوله تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى*عَبْدًا إِذَا صَلَّى)(العلق/9،10).
وقوله تعالى (بعبده) دون باقي الصفات كرسوله ونبيّه، لكون العبوديّة أتم صفة للمؤمن.
وقوله سبحانه بعبده يدلّ على أن الإسراء كان بالجسد لأنّ العبد إسم لمجموع الجسد والروح.
وهنا أذكر بيتين لforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? شوقي في هذا المجال:
يتساءلون وأنت أطهر هيكل بالروح أم بالهيكل الإسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهما نـور وروحـانيـة وبهـاءٌ
كم مرّة عُرج برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمإلى السماء ؟
في رواية عن أبي عبدالله عليهالسلامأنه قال :
"عُرج بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلمإلى السماء أكثر من مائة وعشرين مرّة".
لكن هناك رواية أخرى سأل أبو بصير أبا عبدالله عليهالسلام:
(كم مرّة عُرج برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: فقال : مرتين).
ربما المقصود بالمرتين في مكة والبواقي في المدينة، أو المرتان إلى العرش والباقي إلى السماء ؟ أو المرتان ما أخبر بما جرى فيها والبواقي لم يخبر بها.
الصحيح والواضح من دلالة الحديث على تعدّد العروج بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلموذلك من جهات:
1- دلالتها على تعدد مكان العروج .
2- دلالتها على تعدد زمانه .
3- دلالتها على إختلاف مركوبه .
4- دلالة بعضها على أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلمرجع من بيت المقدس ، وأخرى على أنّه صعد منه ، وثالثة أنّه صعد من المسجد الحرام إلى السماء .
هنا سؤال . لماذا كان الإسراء إلى المسجد الأقصى دون غيره من بقاع الأرض ؟
فالوجه فيه كون بيت المقدس ملتقى الدّيانتين المسيحية واليهوديّة، فأراد الله تعالى أن يدلّل بذلك على عالمية الدعوة ، وهيمنة الشّرع المحمّدي ، ونسخه لباقي الشرائع السّماوية أو لبيان وحدة الأديان في الدعوة إلى الله.
وهنا يجرّنا الحديث إلى ما هي غاية الإسراء ؟
قيل الغاية قوله تعالى (..لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا..)
وقال آخرون : إن حديث الإسراء جاء بعد الجفوة التي لاقاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلممن أهل الدنيا ، فأراد الله تعالى أن يمدّه بشحنة روحيّة فكان الإسراء .
الايه الكريمه
(http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:showAya(5,67))
المائدة (آية:67):
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
21-09-2007, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي
الى ملاك الرحمة
اين الموضوع الذي نناقشه
لم تذكريه في اخر ردك على موضوع الاسراء والمعراج
ارشيف الفرات
21-09-2007, 05:59 PM
الايه الكريمه
المائدة (آية:67):
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين
هذا هو الطلب يااستاذ هو تفسير لهذه الايه الكريمه من سورة المائده
ابو ليان
23-09-2007, 11:46 AM
{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين}
قوله تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك". قيل: معناه أظهر التبليغ؛ لأنه كان في أول الإسلام يخفيه خوفا من المشركين، ثم أمر بإظهاره في هذه الآية، وأعلمه الله أنه يعصمه من الناس. وكان عمر رضى الله عنه أول من أظهر إسلامه وقال: لا نعبد الله سرا؛ وفي ذلك نزلت: "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" [الأنفال: 64] أن صلى الله عليه وسلم لم يسر إلى أحد شيئا من أمر الدين؛ لأن المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك ظاهرا، ولولا هذا ما كان في قوله عز وجل: "وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" فائدة. وقيل: بلغ ما أنزل إليك من ربك في أمر زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها. وقيل غير هذا، والصحيح القول بالعموم؛ قال ابن عباس: المعنى بلغ جميع ما أنزل إليك من ربك، فإن كتمت شيئا منه فما بلغت رسالته؛ وهذا تأديب للنبي صلى الله عليه وسلم، وتأديب لحملة العلم من أمته ألا يكتموا شيئا من أمر شريعته، وقد علم الله تعالى من أمر نبيه أنه لا يكتم شيئا من وحيه؛ وفي صحيح مسلم من مسروق عن عائشة أنها قالت: من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فقد كذب؛ والله تعالى يقول: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
الاتي
ذكر قصة من قصص القران الكريم للعضه والعبرة
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
23-09-2007, 04:29 PM
قصة اهل الكهف
ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 9-26.
القصة:
في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.
في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.
لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.
عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا مظلما.
إن هذا ليس بغريب على من ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.
استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.
بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.
فأخرجوا النقود التي كانت معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.
خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.
لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.
وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.
لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.
التالي
قصة اخرى من قصص القران
ارشيف الفرات
23-09-2007, 04:56 PM
القصة: قارون
يروي لنا القرآن قصة قارون، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن القصة ولا مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج؟ أو وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد موسى؟ وبعيدا عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.
يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء. ولو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهلا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.
ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم. فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال، وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه أن يعمل لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.
فكان رد قارون جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه.
وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند قارون.
وعندما تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.
وبدأ الناس يتحدثون إلى بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقال الذين كانوا يتمنون أن عندهم مال قارون وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن الله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة.
تفسير ::: الايه الكريمه
هي قول الله تبارك وتعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 } المائدة..
ابو ليان
24-09-2007, 07:52 PM
القول في تأويل قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} يعني تعالى ذكره بقوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون, الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره.
فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء, فليسوا لكم أولياء ولا نصراء, بل بعضهم أولياء بعض, ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا.
وقيل: إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئة من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
الاتي
كيفية مزح الرسول صلى الله عليه السلام
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
24-09-2007, 10:17 PM
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي.
ـ ـ ـ ـ
التالي
الرفق بالحيوان
ارشيف الفرات
24-09-2007, 10:18 PM
ومن الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون لم توضوح لم تذكر ياليت يكون التفسير صحيح يااخي ابو ليان هذه الايه جائت في الامام علي عليه السلام حين تصدق بخاتمه وهو راكع حيث دخل فقير في وقت الصلاه وسال حاجه فتصدق بخاتمه وهو راكع
********************
الرفق بالحيوان
مِنْ أعْظم الصِّفات التي تَمَيَّز بِها النبي ـ صلى الله عليه واله وسلم ـ صفة الرحمة، والنصوص في ذلك كثيرة، ولذلك حَرِصَ عليها ودَعا إليها وقال فيما قال" مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَم" رواه البخاري ومسلم، وقال "لا تُنْزَع الرَّحْمَة إلا من شَقِيٍّ" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
ومن مَظاهر رحمته الشاملة رحمته بالحيوان الأعجم، الذي سخَّره الله لخِدْمة الإنسان، فمِنَ الواجب صيانةُ هذه النِّعمة حتى يدومَ الانتفاع بها، بل إنَّ رحمتَه شَمِلَتْ الحيوانات الأخرى التي لا تظْهر فيها المنْفعة المُباشرة في الأمور الأساسية للحياة؛ لأنَّها على كل حال مخْلوقات تُحِس بما يُحِس به كلُّ حيوان، ولهذه الرَّحمة ألوان ومظاهر، منها:
1- عدم حبْس الطعام عنها وتجْويعها وعدم العناية بها، وجاء في ذلك حديث البخاري ومسلم "عُذِّبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض"، وحديث أبي داود أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرَّ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطْنِه، أي هزيل من الجوع، فقال "اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".
******************
تفسير لهذه الايه
ويطعمون الطعام على حبه مسكياً ويتيماً واسيرا
الانسان:: ايه 8
ابو ليان
24-09-2007, 10:36 PM
الاخت ملاك الرحمة
صحيح الذي ذكرتية وانا قراتة عند بحثي بس حبيت يكون الرد صغير علشان توصل الفكره
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
25-09-2007, 07:27 AM
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 271 )
- أخبرنا الشيخ الحافظ أبو بكر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن موسى بن مردويه بن فورك الاصبهاني ، حدثنا محمد بن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن سالم حدثنى إبراهيم بن أبي طالب النيشابوري ، حدثنا محمد بن النعمان بن شبل ، حدثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قال نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة بنت رسول الله (ص) ، ظلا صائمين حتى إذا كان آخر النهار واقترب الافطار قامت فاطمة عليها السلام إلى شئ من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة وكان عندها نحي فيه شئ من سمن قليل فأدمت القرصة الملة شئ من السمن ينتظران بها افطارهما ، فأقبل مسكين رافع صوته ينادى : المسكين الجائع المحتاج ، فهتف على بابهم فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ تطعمينه هذا المسكين ؟ قالت فاطمة : هيأت قرصا وكان في النحي شئ من سمن ، فجعلته فيه انتظر به افطارنا ، فقال لها علي (ع) آثرى به هذا المسكين الجائع المحتاج ، فقامت فاطمة عليها السلام بالقرص مأدوما فدفعته إلى المسكين فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجها من عندهما يأكل من حضن نفسه ، فاقبلت امرأة معها صبى صغير تنادي : اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، ولا أحد ، فلما رأت المرأة التي معها اليتيم المسكين يأكل من حضن نفسه ، اقبلت باليتيم فقالت : يا عبد الله اطعم هذا اليتيم المسكين مما أراك تأكل ، فقال لها المسكين : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ساقه اله تعالى [ إلي ] ، ولكني ادلك على من اطعمني ، فقالت : فأدللنى عليه ؟ فقال لها : أهل ذلك البيت الذي ترين ، واشار إليه من بعيد فان في ذلك المنزل رجلا وامرأة اطعمانيه ، قالت المرأة : فان الدال على الخير كفاعله ، قال المسكين وإنى لارجو أن يطعما يتيمك كما اطعماني ، فأقبلت باليتيم حتى ضربت على علي ونادت : يا أهل المنزل اطعموا اليتيم المسكين الذي لا أب له ولا أم ، من فضل ما رزقكم الله ، فقال علي (ع) لفاطمة : عندك شئ ؟ فقال : فضل طحين عندي فجعلته حريرة وليس عندنا غيره ، وقد اقترب الافطار فقال لها علي : آثرى به هذا المسكين اليتيم وما عند الله خير وابقى فقامت فاطمة عليها السلام بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة ، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم مما في حضنها ، فلم تجز بعيدا حتى اقبل أسير من اسراء المشركين ينادي : الأسير الغريب المسكين الجائع ، فلما نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبى من حضنها ، اقبل إليها فقال : يا أمة الله اطعميني مما اراك تطعمينه هذا الصبي ، قالت المرأة : لا لعمرك والله ما كنت لأطعمك من رزق ، رزق الله هذا اليتيم المسكين ، ولكني ادلك على من اطعمني كما دلنى عليه سائل قبلك ، قال لها الاسير : وأن الدال على الخير كفاعله ، فقالت له : أهل ذلك المنزل الذي ترى فيه رجلا وامرأة ، اطعما مسكينا سائلا وهذا اليتيم ، فانطلق الاسير إلى باب علي وفاطمة (ع) فهتف بأعلى صوته : يا أهل المنزل ، اطعموا الأسير الغريب المسكين من فضل ما رزقكم الله تعالى ، فقال على لفاطمة : اعندك شئ ؟ قالت : ما عندي طحين اصبت فضل تميرات فخلصتهن من النوى وعصرت النحي فقطرته على التمرات ودققت ما كان عندي من فضل الاقط ، فجعلته حيسا فما فضل عندنا شئ نفطر عليه غيره ، فقال لها علي (ع) : آثرى به هذا الاسير المسكين ، الغريب ، فقامت فاطمة إلى ذلك الحيس فدفعته إلى الاسير ، وباتا يتضوران على الجوع من غير افطار ، ولا عشاء ولا سحور ، ثم اصبحا صائمين حتى اتاهما الله سبحانه برزقهما عند الليل ، فصبرا على الجوع فنزل في ذلك ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا أي على شدة شهوتهم له مسكينا قرص ملة ، ويتيما حريرة ، واسيرا حيسا ، انما نطعمكم يخبر عن ضميرهما لوجه الله يقول ارادة ما عند الله من الثواب لا نريد ( منكم ) في الدنيا ( جزاء ) يعنى ثوابا ولا شكورا يقول ثناء يثنون به علينا انا نخاف يخبر عن ضميرهما من ربنا يوما عبوسا قمطريرا قال العبوس : تقبض ما بين العينين من اهواله وخوفه ، والقمطرير : الشديد ، فوقهم الله شر ذلك يقول خوف ذلك اليوم ، ولقيهم نضرة يقول بهجات الجنة ، وسرورا يقول سرهما من قرة العين بالجنة وجزاهم يقول واثابهم بما صبروا على الجوع حتى آثروا بالطعام لافطارهم اليتيم والمسكين والاسير ، حيسا وحريرا متكئين فيها على الارائك الارائك : الأسرة المرمولة بالدر والياقوت والزبرجد في عليين مضروبة عليها الحجال لا يرون فيها شمسا يوذيهم حرها ، ولا زمهريرا يقول لا يؤذيهم برده ، و دانية قريبة عليهم ظلالها وذللت [ قطوفها ] يقول قربت الثمار منهم تذليلا يأكلونها قياما وقعودا ومتكئين ومستلقين على ظهورهم ، ليس القائم باقدر عليها من المتكى ، وليس المتكى باقدر عليها من المستلقى ، ويطوف عليهم ولدان من الوصفاء مخلدون قال مسورون باسورة الذهب والفضة ، وقال مخلدون لم يذوقوا طعم الموت قط ، وانما خلقوا خدما لأهل الجنة ، إذا رأيتهم حسبتهم من بياضهم وحسنهم لؤلؤا منثورا لكثرتهم ، فشبه بياضهم وحسنهم باللؤلؤ ، وكثرتهم بالمنثور .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
التالي
والشمس اذا كورت
ارشيف الفرات
28-09-2007, 06:34 AM
((((((((((إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ))))))))))))
قال إبن عباس رضي الله عنه :كورت أي اضمحلت ,وذهب ضياؤه
فهل هناك من الحقائق العلمية ما يجمع بين التفسير الفقهي والتفسير العلمي .
الواقع هو أن الحرارة والضغط عاليان جدا في باطن الشمس وهي شروط مثالية لإطلاق تفاعلات إندماجية حيث تتهيج الذرات وتفلت الإلكترونات من سيطرة النواة وتصبح النواة بحالة من فرط الحركة الشديدة وتكون مستعدة للإندماج .
تعتبر ذرة الهدروجين العنصر الأساسي والأكثر تواجد في الكون ويشكل 90 في المئة من عناصر الكون ومنه تتركب نوى الشمس .
هناك في باطن الشمس تندمج ذرات من الهدروجين وبستمرار لتشكيل ذرة من الهليوم ويرافق ذلك ضوء ساطع وحرارة هائلة .ففي الشمس وفي كل ثانية تتحول 4مليون طن من المادة إلى طاقة و عليه فإن الشمس تنقص كتلتها 4مليون طن كل ثانية.وذلك لتحول هذه الكثلة إلى طاقة ترسلها في الفضاء .
والتفاعلات الإندماجية تدفع الحدود الخارجية لنجم وتعمل على تمدده .وبذلك تعاكس قوى الجذب الثقالي نحو المركز التى يعاني منها كل نجم حسب قانون الجاذبية ويبقى هذا التوازن مادامت التفاعلات النووية قائمة ولكن عند نفاد الوقود الهدروجيني وتوقف التفاعلات النووية تبدأ قوى الجاذبية بالتغلب .وتؤدى إلى صغر حجم الشمس وتبهت ويضعف ضيأوها ويتحقق وعد الله عز وجل ...
%%%%%%
مؤاخاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الاسلام
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
28-09-2007, 11:42 AM
استطاع الرسول)صلى الله عليه و آله و سلم( بعد استقراره في المدينة من تكوين نواة أمته من أبطال يسترخصون الحياة في سبيل الله والدين الجديد، ولذلك كان أول ما قام به الرسول)صلى الله عليه و آله و سلم( هو تنظيم صفوف المهاجرين والأنصار عبر المؤاخاة.
إن أبرز الدوافع التي تقف وراء طرح الرسول لمشروع التآخي هو أن المسلمين كانوا –وقتها- يواجهون الكثير من المصاعب التي تتطلب التعاون والتعاضد لتذليلها وهكذا أراد النبي)صلى الله عليه و آله و سلم( بهذا المشروع أن يسمو بعلاقات هذا الإنسان عن المستوى المصلحي وجعلها علاقة إلهية تصل إلى درجة الأخوة، وقد كرس الرسول من خلال هذا المفهوم أيضاً الوحدة السياسية والمعنوية بين المسلمين، كما قوّى أسسها ودعائمها.
ومن الطبيعي أن يهتم الرسول)صلى الله عليه و آله و سلم( بالواقع الشعبي لأمته آنذاك، فالدولة –كما هو معلوم- لها ثلاثة أركان، وأحد أهم أركان هذه الدولة هو الشعب) أما الركنان الآخران فهما الأرض والسلطة.
ولهذا بدأ الرسول)صلى الله عليه و آله و سلم( بالركن الأول وهو إعداد المسلمين عقائدياً ونفسياً وعسكرياً، فأية دولة لا تقوم على قاعدة شعبية تجعل من المواطنين مجموعة من اللامبالين الذين يتراجعون بالدولة إلى الوراء..
وقد استمر مشروع التآخي الذي طرحه الرسول)صلى الله عليه و آله و سلم( في المدينة حتى عزّ الإسلام، واجتمع الشمل بعد أن ذهبت آثار الغربة المملوءة بالوحشة.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
التالي
في احكام الاقتراض او الاستلاف من الغير
حازم الصدري
07-11-2007, 07:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاه وياتون الزكاه وهم راكعون
صدق الله العلي العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(يا علي انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لانبي بعدي)
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved