المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلف العليان : يفضح الثلاثي المكون من علاوي والمطلق والهاشمي!!!



جسر المسيب
04-01-2012, 07:45 PM
http://www.thirdpower.org/image.php?xx=175&fname=myadmin/media/KalfOlyen.JPG
يعد السيد خلف العليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني الذي اختفى من الواجهة السياسية واحدا من الشخصيات التي لعبت دورا في تشكيل التكتل الذي جمع الثلاثي طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية وصالح المطلق نائب رئيس الحكومة و" الجوال في عواصم دول الجوار المصاب باسهال التصريحات التحريضية رئيس القائمة العراقية اياد علاوي. ورغم اختفاء العليان من الواجهة السياسية لكنه لم يبخل على وسائل الاعلام في تصريحاته وكانت المقابلة التي تمت مع احدى الفضائيات في برنامج" شهادات" واحدة من اهم اللقاءات التي فضح فيها الكثيرين من المشاركين في العملية السياسية وفي مقدمتهم الهاشمي والمطلق وعلاوي . قال العليان " ان الهاشمي وقع تعهدا الى بارزاني اكد فيه العمل على تقسيم العراق الى ثلاث" فدراليات " واحدة " سنية" والثانية شيعية" والثالثة " كردية" بعد ان يتم ضم كركوك اليها والمناطق التي يطلقون عليها تسمية" المتنازع عليها. واعتبر العليان الذي قال انه متاكد منها اعتبر ذلك بمثابة خيانة للوطن وانها عملية خطيرة تهدف الى تمزيق العراق . ثم تحدث العليان عن انتهازية المطلق وكيف كان يتملص من اجهزة الاعلام والفضائيات ويخفي وجهه في كل مرة يزور فيها المالكي بمعية العليان. كما تحدث عن استخفاف علاوي بالعراق والعراقيين متهما اياه بانه لايمتلك حسا وطنيا". وتساءل العليان قائلا" مالذي فعله علاوي من اجل العراق عندما كان رئيسا للحكومة؟" تصريحات العليان لاسيما المتعلقة بتعهد الهاشمي بضرورة اقامة الفدراليات الثلاث تعد الاخطر في نهج الهاشمي الذي افتضح دوره التامري مؤخرا من خلال حماياته بعد ان اقروا بارتكاب جرائم ضد العراقيين بايعاز منه. الشيئ المضحك ان الهاشمي تحدث اخيرا الى فضائية البغدادية نفى في حديثه ما نسب اليه من اتهامات مخاطبا اهل الوسط والجنوب في العراق بلهجة المتودد وهو المنبوذ من ابناء طائفته. اسالوا ابناء هيت و حديثة كيف نصب اقاربه فيها كمسؤولين عندما كان في الحزب الاسلامي قبل ان ان يتنصل من الحزب . اسالوا اهل الانبار الاخيار كيف استغل المقربون من الهاشمي وجوده كنائب للرئيس وكمسؤول في السلطة . ان تصريحات العليان المتلفزة يمكن اضافتها كشهادة موثقة على تآمر الهاشمي الذي احتضنه قادة الكرد وخاصة بارزاني وطالباني في " كردستان" باعتباره ضيفا لديهم وان من عاداتهم واخلاقهم كما قالوا حماية الضيف حتى لو كان متهما . نعم الضيافة ونعم الاخلاق التي يتمتعون بها. والحديث عن الضيف والضيافة في كردستان العراق يذكرني بحادث قرية " كلكه كين" التابعة لاربيل في التسعينات عندما غدروا فيها برئيس عشيرة السورجية " المرحوم حسين اغا" وابناء عشيرته بعد ان كان هذا الشيخ ملاذا لبارزاني وحماياته يقدم لهم الطعام والشراب والامان. ولم يكتفوا بغدرهم المرحوم حسين اغا بل نهبوا ممتلكات العشيرة واستباحوا بيوت اهلها مما اضطر ابناؤها الى ترك المنطقة والرحيل الى السليمانية وبقوا هناك لسنوات حتىاسقاط النظام السابق وتدخلت بعض الاطراف بما فيها الطرف الامريكي حيث عاد ابناء عشيرة السورجية الى مناطقهم. هذه كانت واحدة من تعاملات بارزاني الذي يدعي االحرص على مبادئ الضيافة مع من استقبله في داره واحسن الضيافة له وهاهو يتحدث الان عن مبادي حسن الضيافة ازاء الهاشمي المتهم بقتل العراقيين. بعد كل هذا الذي شاهدناه من على شاشات الفضائيات من ادلة يضاف لها ما صرح به العليان علنا وقد اطلع عليه المواطنون بعد كل هذا فان العودة الى سياسة " التوافق" او بوس اللحى" او اي مسمى اخر اوالتراجع عن هذا الموضوع في لقاء قادم بين الاطراف السياسية او بسبب التدخل الامريكي او تدخل من قبل دول الجوار يعد خيانة للعراق وشعبه الذي سوف لن يغفر لمن يتساهل مع اي مجرم ارتكب فعلا جرميا ضد الابرياء . بل ان العراقين سيعتبرون تسوية قضية الهاشمي وصرف النظر عنها بمثابة تشجيع للايغال بدماء الشعب و اصطفافا مع اعدائه .