محمد ابو حسن
27-08-2007, 04:44 PM
استعدادات أمنية في ذكرى «الشعبانية» ... والمالكي ينتقد ساسة أميركيين وفرنسيين
اتفاق جديد يضمن عودة البعثيين للعملية السياسية
بغداد -رويترز، أ ف ب
أعلن تحالف قوى سياسية يضم الأحزاب الأربعة الكردية والشيعية إضافة إلى الحزب الإسلامي العراقي (سني) أمس (الأحد) عن توقيع «اتفاق مشترك» تضمن الموافقة على جملة من القوانين تهدف إلى تحريك العملية السياسية ويفتح الباب أمام أعضاء البعث السابقين بالعودة إلى العملية السياسية.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحافي جمع قادة الأحزاب السياسية الخمسة «إذا كان الاتفاق الرباعي بين الأحزاب السياسية التي وقعت عليه مثل الخطوة الأولى على طريق عملية إعادة بناء العملية السياسية (...) جاءت هذه الخطوة الثانية بالتوقيع على البيان المشترك الذي قام بمراجعة مفردات العملية السياسية».
ووقع الاتفاق قادة الحزبان الكرديان وهما رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني ورئيس الحكومة نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي و رئيس الحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي.
ووصف المالكي التوقيع على البيان بأنه اتفاق سياسي جديد وقال انه «سينعكس بشكل طبيعي على كل مفردات العملية السياسية سواء كان المجلس (البرلمان) أو الحكومة».
وجاء في نسخة البيان الختامي التي تم التوقيع عليها أن القادة أقروا مقترحات تساعد على تعزيز حقوق الإنسان منها « إقرار المقترح بإطلاق سراح الموقوفين والمحتجزين دون أدلة قضائية وإصدار قرارات عفو خاص للمستحقين». ومن أهم القوانين التي تم الاتفاق عليها هي نسخة معدلة من قانون اجتثاث البعث تفسح المجال لأعضاء البعث السابقين بالعودة إلى العمل السياسي وخاصة أولئك الذين لم تثبت بحقهم أي تهم.
وأضاف البيان أن القادة اتفقوا بالإجماع أيضا على «مشروع قانون المحافظات غير المنتظمة في الإقليم الذي يعطي الصلاحيات التي نص عليها الدستور لهذه المحافظات وينظم انتخابات مجالسها».
من جانب آخر، هاجم المالكي مسئولين سياسيين أميركيين طالبوا باستبداله، متهماً فرنسا أيضا بأنها ترغب في رحيله.
وقال المالكي «بالأمس استقبلنا وزير الخارجية الفرنسي (برنار كوشنير) وكنا فرحين به وبالموقف الفرنسي الجديد ومتفائلين به».
وأضاف «وإذا بوزير الخارجية يدلي بتصريحات لا يمكن أن تصنف بأي موقع من مواقع اللياقة الدبلوماسية حينما يدعو لإسقاط الحكومة واستبدالها بحكومة أخرى»، مطالباً الحكومة الفرنسية «بالاعتذار الرسمي».
وقال كذلك إن «هناك مسئولين في (الكونغرس) الأميركي يتحدثون عن العراق وكأن العراق ضيعة من ضيعات تابعة لذلك الشخص». وأشار خصوصاً إلى تصريحات عضوي مجلس الشيوخ الأميركي «كارل ليفن وهيلاري كلينتون»، مؤكداً أنهما «لا بد أن يحترما نتائجها».
في سياق آخر، انتقد المالكي الجيش الأميركي لقتله مدنيين خلال غارات شنها في مناطق شيعية ببغداد والتي أدت إلى اندلاع مظاهرات من المشيعين.
وقال المالكي «قلنا مراراً عندما يراد اعتقال شخص لا ينبغي قتل عشرة أشخاص من الأبرياء أو نهدم بيوت الناس أو يعتدى على النساء أو تسرق بعض الأموال (...) هذه مخالفات انأ أقر بها ونعمل من أجل مواجهتها بقوة لأنها تزيد من عملية الظلم».
وتوترت علاقات واشنطن مع المالكي في الأسابيع الماضية على رغم أن بوش يقول انه يدعمه.
من جانب آخر، نفى المالكي الأحد أن تكون لديه النية في تسمية مرشحين بدلاء لوزراء قائمة التوافق العراقية، معبراً عن أمله في عودتهم إلى الحكومة.
كما كشف المالكي في المؤتمر الصحافي أن ثلاثة من وزراء القائمة العراقية رفضوا الانسحاب من الحكومة لكنه لم يسم هؤلاء الوزراء.
وقال المالكي انه سيقوم قريباً بعملية تسمية وزراء جدد للوزارات التي انسحب وزراؤها قال إن بياناً سيصدر قريباً «سيكون كفيلاً بإجراء عملية تعويض عن كل الوزارات التي هي شاغرة حالياً».
ميدانياً، نشرت الحكومة العراقية الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الطبية ووضعتها في حال التأهب القصوى بمدينة كربلاء والمدن المحيطة تحسباً لإحياء نحو أربعة ملايين شيعي عراقي مناسبة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهدي (ع) الثلثاء المقبل في مدينة كربلاء.
***
هل هذا الذي تبحث عنه الجماعه المتحججة تحت مسمى التوافق والاستحقاق السياسي وتبحث دائما عن مبررات واهية فهل هذا ما تبحث عنه الكتل المتحججة عودة البعثين الذين ينتمون الى فصيل ما ولا نهم من فصيل ما فلابد من التذرع والحجج من اجل حلافئهم بلعودة الى الحياة السياسية كل تلك الحركات مكشوفة ولان تلك الجماعة مدعومة خارجيا تنفخ ابواق الاعلام العربي ليلا ونهارا لدعمهم اعلاميا بعد الدعم المادي المستمر الذي يعمل في اقصى طاقته البربريه اما قتل الابرياء وسفك دمائهم لا يستحق حتى الذكر ولكن من يعتقد ان الجلوس على الطاولة والبحث عن كلمة التوافق بين الاطراف ضعفا او خوفا فهوا واهم فلخوف من ماذا ,,, والضعف لماذا ايضا ,,, اذان الاطراف الاخرى والتي تلعب بجميع الاوراق السياسية نفذت جميع اوراقها السياسيه الوحيدة والمعروفة وهي القتل والخطف والتفجير وتعرقل التوافق السياسي إذن اي اوراق بقت لدى البعض وعلى اي شيء يراهننون الرهان الوحيد اي الورقة المتبيقة الدعم من بعض الدول العربية والمعروفة تماما مهما ستر الظلام على وجوههم القبيحة تلك الدول تخشى الحكم الشيعيي فمن يسمع اسم الطائفة الشيعية يصاب بمرض نفسي يكاد ان يختنق عندما يسمع اسم الطائفة الشيعية وكذلك الدعم الامريكي الى تلك الجماعه التي تعمل تحت الكواليس والتي تخشى ايضا الفزاعة الشيعية ,,, الدعم الامريكي معروف بمواقفه المنحازه والمبرمجه على برميل النفط والخوف من الذمج الفكري وتوحيد الاهداف وبتالي حلف شيعي , شيعي , ايران , العراق ,,, الشعب العراقي المغلوب على امره لم ينظر اليه ومجزرة طاغية العراق تطحن في جماجم الابرياء طوال حكم الطاغية ولم تلقى تلك الابرياء كلمة حق في وجه الطاغية طوال حكم دكتاتور العراق ,, وليس غريب ان نجد كل من هب ودب يتدخل في شئون العراق وكانه هوا وصي على العراق ولكن لنكن اكثر دقه هل تلك الجهات حريصة على تراب العراق وعلى وحدة شعب العراق بجميع اطيافه وصون ترابه وخيراته ام لها اسم غير هذا والدليل الدعم المادي والارهابي المطلق والمتواصل الى الجماعات الارهابية ولكن هناك مفهوم يقول المفهوم لكل شيء نهاية فلتحذر تلك الزمرة الارهابية ومن يقف معهم في خندق الباطل ان الجحر الذي تاتي منه النيران لابد ان يحرق صاحبه وعند ذلك الوقت لا ينفع الندم فلكل شيء نهاية .
اتفاق جديد يضمن عودة البعثيين للعملية السياسية
بغداد -رويترز، أ ف ب
أعلن تحالف قوى سياسية يضم الأحزاب الأربعة الكردية والشيعية إضافة إلى الحزب الإسلامي العراقي (سني) أمس (الأحد) عن توقيع «اتفاق مشترك» تضمن الموافقة على جملة من القوانين تهدف إلى تحريك العملية السياسية ويفتح الباب أمام أعضاء البعث السابقين بالعودة إلى العملية السياسية.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحافي جمع قادة الأحزاب السياسية الخمسة «إذا كان الاتفاق الرباعي بين الأحزاب السياسية التي وقعت عليه مثل الخطوة الأولى على طريق عملية إعادة بناء العملية السياسية (...) جاءت هذه الخطوة الثانية بالتوقيع على البيان المشترك الذي قام بمراجعة مفردات العملية السياسية».
ووقع الاتفاق قادة الحزبان الكرديان وهما رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني ورئيس الحكومة نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي و رئيس الحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي.
ووصف المالكي التوقيع على البيان بأنه اتفاق سياسي جديد وقال انه «سينعكس بشكل طبيعي على كل مفردات العملية السياسية سواء كان المجلس (البرلمان) أو الحكومة».
وجاء في نسخة البيان الختامي التي تم التوقيع عليها أن القادة أقروا مقترحات تساعد على تعزيز حقوق الإنسان منها « إقرار المقترح بإطلاق سراح الموقوفين والمحتجزين دون أدلة قضائية وإصدار قرارات عفو خاص للمستحقين». ومن أهم القوانين التي تم الاتفاق عليها هي نسخة معدلة من قانون اجتثاث البعث تفسح المجال لأعضاء البعث السابقين بالعودة إلى العمل السياسي وخاصة أولئك الذين لم تثبت بحقهم أي تهم.
وأضاف البيان أن القادة اتفقوا بالإجماع أيضا على «مشروع قانون المحافظات غير المنتظمة في الإقليم الذي يعطي الصلاحيات التي نص عليها الدستور لهذه المحافظات وينظم انتخابات مجالسها».
من جانب آخر، هاجم المالكي مسئولين سياسيين أميركيين طالبوا باستبداله، متهماً فرنسا أيضا بأنها ترغب في رحيله.
وقال المالكي «بالأمس استقبلنا وزير الخارجية الفرنسي (برنار كوشنير) وكنا فرحين به وبالموقف الفرنسي الجديد ومتفائلين به».
وأضاف «وإذا بوزير الخارجية يدلي بتصريحات لا يمكن أن تصنف بأي موقع من مواقع اللياقة الدبلوماسية حينما يدعو لإسقاط الحكومة واستبدالها بحكومة أخرى»، مطالباً الحكومة الفرنسية «بالاعتذار الرسمي».
وقال كذلك إن «هناك مسئولين في (الكونغرس) الأميركي يتحدثون عن العراق وكأن العراق ضيعة من ضيعات تابعة لذلك الشخص». وأشار خصوصاً إلى تصريحات عضوي مجلس الشيوخ الأميركي «كارل ليفن وهيلاري كلينتون»، مؤكداً أنهما «لا بد أن يحترما نتائجها».
في سياق آخر، انتقد المالكي الجيش الأميركي لقتله مدنيين خلال غارات شنها في مناطق شيعية ببغداد والتي أدت إلى اندلاع مظاهرات من المشيعين.
وقال المالكي «قلنا مراراً عندما يراد اعتقال شخص لا ينبغي قتل عشرة أشخاص من الأبرياء أو نهدم بيوت الناس أو يعتدى على النساء أو تسرق بعض الأموال (...) هذه مخالفات انأ أقر بها ونعمل من أجل مواجهتها بقوة لأنها تزيد من عملية الظلم».
وتوترت علاقات واشنطن مع المالكي في الأسابيع الماضية على رغم أن بوش يقول انه يدعمه.
من جانب آخر، نفى المالكي الأحد أن تكون لديه النية في تسمية مرشحين بدلاء لوزراء قائمة التوافق العراقية، معبراً عن أمله في عودتهم إلى الحكومة.
كما كشف المالكي في المؤتمر الصحافي أن ثلاثة من وزراء القائمة العراقية رفضوا الانسحاب من الحكومة لكنه لم يسم هؤلاء الوزراء.
وقال المالكي انه سيقوم قريباً بعملية تسمية وزراء جدد للوزارات التي انسحب وزراؤها قال إن بياناً سيصدر قريباً «سيكون كفيلاً بإجراء عملية تعويض عن كل الوزارات التي هي شاغرة حالياً».
ميدانياً، نشرت الحكومة العراقية الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الطبية ووضعتها في حال التأهب القصوى بمدينة كربلاء والمدن المحيطة تحسباً لإحياء نحو أربعة ملايين شيعي عراقي مناسبة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهدي (ع) الثلثاء المقبل في مدينة كربلاء.
***
هل هذا الذي تبحث عنه الجماعه المتحججة تحت مسمى التوافق والاستحقاق السياسي وتبحث دائما عن مبررات واهية فهل هذا ما تبحث عنه الكتل المتحججة عودة البعثين الذين ينتمون الى فصيل ما ولا نهم من فصيل ما فلابد من التذرع والحجج من اجل حلافئهم بلعودة الى الحياة السياسية كل تلك الحركات مكشوفة ولان تلك الجماعة مدعومة خارجيا تنفخ ابواق الاعلام العربي ليلا ونهارا لدعمهم اعلاميا بعد الدعم المادي المستمر الذي يعمل في اقصى طاقته البربريه اما قتل الابرياء وسفك دمائهم لا يستحق حتى الذكر ولكن من يعتقد ان الجلوس على الطاولة والبحث عن كلمة التوافق بين الاطراف ضعفا او خوفا فهوا واهم فلخوف من ماذا ,,, والضعف لماذا ايضا ,,, اذان الاطراف الاخرى والتي تلعب بجميع الاوراق السياسية نفذت جميع اوراقها السياسيه الوحيدة والمعروفة وهي القتل والخطف والتفجير وتعرقل التوافق السياسي إذن اي اوراق بقت لدى البعض وعلى اي شيء يراهننون الرهان الوحيد اي الورقة المتبيقة الدعم من بعض الدول العربية والمعروفة تماما مهما ستر الظلام على وجوههم القبيحة تلك الدول تخشى الحكم الشيعيي فمن يسمع اسم الطائفة الشيعية يصاب بمرض نفسي يكاد ان يختنق عندما يسمع اسم الطائفة الشيعية وكذلك الدعم الامريكي الى تلك الجماعه التي تعمل تحت الكواليس والتي تخشى ايضا الفزاعة الشيعية ,,, الدعم الامريكي معروف بمواقفه المنحازه والمبرمجه على برميل النفط والخوف من الذمج الفكري وتوحيد الاهداف وبتالي حلف شيعي , شيعي , ايران , العراق ,,, الشعب العراقي المغلوب على امره لم ينظر اليه ومجزرة طاغية العراق تطحن في جماجم الابرياء طوال حكم الطاغية ولم تلقى تلك الابرياء كلمة حق في وجه الطاغية طوال حكم دكتاتور العراق ,, وليس غريب ان نجد كل من هب ودب يتدخل في شئون العراق وكانه هوا وصي على العراق ولكن لنكن اكثر دقه هل تلك الجهات حريصة على تراب العراق وعلى وحدة شعب العراق بجميع اطيافه وصون ترابه وخيراته ام لها اسم غير هذا والدليل الدعم المادي والارهابي المطلق والمتواصل الى الجماعات الارهابية ولكن هناك مفهوم يقول المفهوم لكل شيء نهاية فلتحذر تلك الزمرة الارهابية ومن يقف معهم في خندق الباطل ان الجحر الذي تاتي منه النيران لابد ان يحرق صاحبه وعند ذلك الوقت لا ينفع الندم فلكل شيء نهاية .