الوهابيون القتلة يمتنعون عن التوقيع على وثيقة تحريم الدم!!!
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:

٤١ عالماً ومفكراً إسلامياً يوقعون بياناً لإنهاء الفتنة الطائفية في العراق


دعا علماء ودعاة إسلاميون ينتمون لمذاهب وطوائف إسلامية مختلفة، إلي وقف الأعمال الإجرامية التي ترتكب باسم الدين في العراق، وقال العلماء في بيان مشترك أصدروه بعد ستة أشهر من المناقشات: «في الوقت الذي نترقب فيه أن ينهي الشعب العراقي أزمته الكارثية، منذ بداية الاحتلال وما نجم عنه من انفلات أمني، بات يقلقنا توالي الفتن والقتل الواسع للأبرياء، وقيام ثلة من المجرمين والميليشيات بتفجيرات جبانة تطال الآلاف من العراقيين الأبرياء».

ووقع علي البيان ٤١ من العلماء والدعاة، كان أبرزهم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، وفهمي هويدي والحبيب علي الجفري وعمرو خالد، وامتنع السلفيون عن التوقيع علي البيان، بمن فيهم السلفيون السعوديون، خوفاً من إثارة غضب أتباعهم. وناشد الموقعون علي البيان الأمة وحكامها ودعاتها وجميع أطيافها وشرائحها ووسائل الإعلام، أن تتحمل مسؤوليتها وأن تعمل علي إنهاء هذه الفتن، التي تلبس ثوب الطائفية ونزع فتيلها قبل فوات الأوان، وعدم منح الفرصة للأعداء المتربصين.

وأكد الموقعون علي البيان حرمة النفس الإنسانية وعدم جواز تكفير أحد من المسلمين وأهل القبلة. وأن ما يجري في العراق من سفك لدماء الأبرياء، وتدمير المساجد والمراقد ودور العبادة وتمثيل بالجثث، يعد انتهاكاً للمقدسات.


الرابط

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=73670 (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=73670)