تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ؟ وأين ؟ ومن ؟



الذيب1
31-12-2011, 07:58 PM
بعد وضوح الرؤية وزوال العاصفة الترابية التي أحدثتها سلسلة التفجيرات المتتالية الأخيرة ببغداد الحبيبة تتبادر عدة أسئلة للمتابع لأحداث الصراع التي تدار بين الكتل السياسية والدينية العراقية .
تدور بذهن المتابع لهذه الأحداث السياسية الاجرامية عدة علامات استفاهمية :

كيف ؟ وأين ؟ ومن ؟ كيف وصلت هذه السيارات إلى هذه الأماكن بكل سهولة ويسر دون أن تكتشفها أجهزة الكشف عن المتفجرات بنقاط التفنيش المتواجدة بكل شارع ؟
وأين الخبرة العسكرية والجاهزية العسكرية لأفراد الجيش والشرطة ... الخ التي تدربوا عليها والمناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي ؟
ومن يتحمل هذا السقوط العسكري الأول للأجهزة الأمنية العراقية كافية ؟ بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق الحبيب الجريح :
هل رئيس مجلس الوزراء ؟
هل وزير الدفاع ؟ أم وزارة الداخلية التي بدون وزير ؟
هل أعضاء مجلس النواب ؟؟؟

ابو فاطم
31-12-2011, 09:12 PM
ان الذي حصل ويحصل كل يوم في العراق الحبيب اكبر من ان يتحمل مسؤوليته جهة معينة لوحدها
الجميع هم مشتركون في المؤامرة
فالاحزاب اللاوطنية والمنظمات الامنية العميلة للموساد وللدول التي تعمل ليل نهار من اجل بقاء المحتل في بلدنا الحبيب
كلهم مسؤولون ويدبرون المكائد ضد هذا الشعب الجريح
كل ذلك لانهم لا يحبون العراق ولا يحبون اي شيء يتعلق اسمه بالعراق بلد الحظارات والشموخ والعنفوان ..
انه الحسد اخي الكريم ، والبغض التي يمتد تأريخها عبر عصور وسنين طويلة
تكالبت كلها ضد هذا البلد الطيب
بلد الانبياء والاولياء والصالحين ..
وهذا ليس غريبا اذا عرفنا انه اغنى بلد على وجه الارض من حيث الثروات والنعم التي حبانا بها الله من غير سائر الامم ..
ولك ان تقيس على ذلك كله ، حجم المؤامرة الكبيرة ضد هذا البلد ولكل الاسباب التي ذكرت وغيرها الكثير ..
يطول عنها الحديث ، واكتفي حتى لا اطيل عليكم
كل الشكر لكم اخي الحبيب
ولموضوعكم الكريم
ولكم خالص تحياتي

النورس الجريح
01-01-2012, 07:03 AM
شخصياً إتضح لي بعد أحداث بغداد الدامية
إن اغلب العمليات الارهابية للساسة العراقيين اليد
الطولى فيها فقد تزامنت هذه الاحداث مع اصدار القبض
على الهاشمي سيء الصيت وهي رسالة مفادها
إن الطائفية السياسية ما زالت موجودة على الساحة العراقية
وبقوة وإن مصير العراقيين مربوط بشرذمة صغيرة محتشدة
في الساحة الخضراء هي تأزم الوضع وهي تفرج الوضع
فتبا لكل هؤلاء الجرذان الذي ساروا على خطى قائدهم
المغضوب عليه صدام الكافر