http://www.asharqalawsat.com/2007/08/17/images/front1.432999.jpgعبد الستار أبو ريشة رئيس مجلس صحوة الأنبار في طريقه الى اجتماع لزعماء العشائر الذين تعهدوا بمحاربة الارهاب والقاعدة وناشدوا الزعماء السياسيين وضع مصلحة البلاد فوق مصالحهم الخاصة (أ.ب)

لو كان العراق يحتاج فقط الى تحالف احزابه لانهاء الاقتتال والتقاتل لتحالفت جميع الاحزاب بلا نقاش ولا جدال، وبأسرع ما يمكن ان يتصور الانسان، ولو كان يحتاج الى عقد مؤتمرات لعقد في كل يوم مؤتمر، ولو كان يحتاج الى لقاء الإخوة الاعداء لالتقوا في كل يوم مرة، ولكن العراق يحتاج ضمائر حية تقوده الى مصالحة وطنية تعم جميع الاطياف السياسية والدينية والعرقية. ويحتاج الى توقيع ميثاق شرف تلزم فيه تلك الاطراف بنبذ العنف الطائفي والمذهبي والعرقي وأن تزول الاحقاد القديمة والجديدة. والعراق يحتاج في هذا الظرف بالذات الى حكومة توافق وطني تمثل فيها جميع الاطياف السياسية بالتساوي انطلاقا من ان الحكومة الحالية قد فشلت في مهامها واعترافها بذلك سيكون فضيلة ستمكن العراق من السير الى الامام.

الاخ الكريم ماجد..
كيف نتجاوز محنتنا السياسيه تحت ظل الاحتلال والمحصاصه الحزبية والطائفية اما بماذا في اعتقادى ...
جلاء المحتل ... حل البرلمان العراقي ... عودة الحاكم الواحد ووجود وزراة الدفاع جديدة تكون مصنع انقلابات عسكرية ....
طيلة تاريخ الدولة العراقية الحديثة كانت لجزمة الجند كلمة الفصل في العراق يستثنى من هذا حكم البعث لم تكن لجزمة الجند دورا في تغير النظام ....
الاخ الكريم ...
اتمنى ان لاياخذ كلامي هذا بجانب غير المقصود به فحكم البعث ليس ببعيد عنا حكم البلد بالحديد والنار وقمع اى انتفاضة شعبية ...

يحتاج العارق الى المخلصين الصادقين الاوفياء الى وطنهم بعيدا عن الاحزاب والطائفية ... اننا ندرك هناك من بعض الدول العربية والغنية منها ليس في مصلحة نظامها ان يعيش العراق الامن والسلام والرفاهية وفي مثل تلك الظروف يبقى على العراقين ان يكون هدفهم واحد بعيدا عن الطائفية والحزبية .... حفظ الله العراق من كل سوء