تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انقلبت القصص



homeandworka
12-08-2007, 11:34 AM
نظراَ للتطور الحضاري و الاجتماعي فقد ارتأت اللجنة العليا للقصص أن تقوم تعديل بعض القصص لتتلاءم مع الأحوال الاجتماعية في الوقت الراهن ونعرض هنا التعديلات على بعض القصص



قصة الاميره و بائع الخضار

بعد أن خطف الشرير الأميرة و أخذها إلى قصره في أعلى الجبل , ذهب البطل لإنقاذها و وصل إلى الشرير و بدأ بقتاله و فجأة قالت الأميرة : توقفوا قليلاَ , و سألت البطل: هل لديك قصر لأسكن فيه؟؟

قال البطل: لا. قالت هل لديك أموال لتصرف علي؟

قال: لا. قالت : إذاَ لماذا أتيت ؟؟؟

قال:لأنقذك و أصبح أميرا.

قالت: إذا أنت داخل على طمع ..ثم هجمت الأميرة على البطل و أنقذت الشرير من بين يديه وعاشت هي و الشرير في سعادة و

هناء ..



قصة ليلى و الذئب



عندما شاهدت ليلى الذئب في الغابة دلته على بيت جدتها و اتفقت معه على قتل جدتها كي ترثها و تعطيه نسبته من العملية.





قصة علي بابا و الأربعين حرامي



بعد نقاش طويل و اجتماعات و مباحثات بين علي بابا و الأربعين حرامي اقتنع علي بابا بهم و صارت قصة الواحد و الأربعين حرامي






الأميرة و الأقزام السبعة





بعد أن أرسلت خالتها زوجة أبيها الصياد ليقتل سنو وايت و لم يقتلها. سألت المرآة: من أجمل إمرأة في البلاد ؟؟



قالت المرآة: سنو وايت . فذهبت إلى أخصائي تجميل و بعد عدة عمليات تجميل ونفخ عادت خالتها زوجة أبيها إلى المرآة و سألتها: من أجمل إمرأة في البلاد؟؟



فقالت المرآة: أنت يا سيدتي. ففرحت بنفسها و نسيت أمر سنو وايت ..أما سنو وايت فقد عاشت بسعادة وهناء وتزوجت

السبع أقزام





علاء الدين و المصباح السحري



بعد أن رأى علاء الدين الأميرة, طلب من جني المصباح أن يبني له قصراَ أكبر من قصر الملك

فبناه له.

و لكن في اليوم التالي جاءت البلدية و أغلقت القصر بالشمع الأحمر و فرضت على علاء الدين غرامات مالية كبيرة لأنه بنى القصر بدون ترخيص من الهيئة العامة للتخطيط فرك علاء المصباح بيديه و خرج الجني من المصباح

فقال له علاء الدين: أريد مبلغاَ يكفي لدفع غرامة البلدية.



فقال الجني: يا سيدي المبلغ كبير جداَ وحتى أنا لا أستطيع دفعه.



فقال علاءالدين : إذاَ احمل القصر و اهرب به إلى بلاد بعيدة.



ولكن علاء الدين لم يستطع التخلص من دفع غرامة البلدية رغم إخفاء القصر لأن الغرامة تم تسجيلها و عليه أن يدفعها ثم يعترض بعد ذلك ..



و أضيفت إلى علاء الدين تهمة جديدة و هي تخريب الاقتصاد الوطني بتهريب القصور إلى خارج

البلاد و رجع المارد إلى المصباح ودكو لعلاء الدين بالقنينة





قصة سندريلا



انتظرت سندريلا طويلاَ و لم تظهر الساحرة, فخطر ببالها خاطر فقامت وقصت تنورتها لتصبح قصيرة و قصت أكمام قميصها و قصت قميصها من ناحية البطن و أصبحت بلباس شبه عار ثم صعدت إلى غرفة أختيها و ملأت وجهها بالمكياج وذهبت

الى الحفلة ..

و عندما وصلت إلى الحفلة و هي تظن بأنها ستأسر قلب الأمير بلباسها فوجئت بأن كل الفتيات

يلبسن مثلها و ليست إلا واحدة منهن ..



أما الأمير فكان ينتظر صديقته التي في الجامعة كي يعرفها على أهله ويعلن خطبتهما ..



و عادت سندريلا بخيبة الأمل و لكن رجل من مرافقي الأمير أعجب بها وعرض عليها الزواج

فوافقت على الفور و لكن تبين فيما بعد أنه يريد أن يضحك عليها و لا يريد الزواج منها

فعادت إلى بيتها بكرامتها ..



و عاشت سندريلا في بيت خالتها إلى أن خطبها عبد المنصف بائع الخضار