المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الأمريكي الذي أسلم بسبب حليب الأم للطفل



el amiel 1001
07-08-2007, 05:12 PM
قصة الأمريكي الذي أسلم بسبب حليب الأم للطفل

حدثت هذه القصة في احدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلر أثرها أسلم أحد أطبائها وتقول هذه القصة بأنه كان هنالك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الامريكيين وكان محط إعجابهم ومن كل هؤلاء كان له صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهم البعض ويعملان في قسم التوليد وفي أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت الى المستشفى حالتا ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب اهمال الممرضة التي كان المتوجب عليها كتابة اسم الام على سوار يوضع بيد المولودين وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى دون اخبار الوالدين تفاديا للمشاكل وكيف يمكنهما حل هذا الموضوع بسرعة دون أن تتفاقم الأمور
فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت هي فأرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين فأجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد
فاتصل الطبيب المصري بأحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه ومادار من حوار بينه وبين صديقه الأمريكي فقال له ذلك العالم: أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولكن سأقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها
قال الله تعالى: "وللذكر مثل حظ الأنثيين"
فبدأ الطبيب بالتفكر في معنى الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل.............

فذهب الى صديقه الأمريكي وقال له : أثبت القرآن كل مولود لمن يعود.
فقال الطبيب المصري دعنا نفحص حليب كل امرأة وسوف نجد الحل وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري صديقه كل طفل لمن يعود..
فاستغرب صديقه وسأله كيف عرفت؟؟؟؟
فقال: إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكمية عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر ضعف ما عند أم الأنثى
ثم قرأالطبيب المصري على مسامع صديقه الآية القرآنية التي استدل بها على حل هذه المشكله التي وقعوا فيها وعلى الفور أسلم الطبيب الأمريكي
.....فـــــــــــسـبـــــــــــــحـــــــــان الـــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

و الله اعلم