المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في البرتغال.. ظهرت فاطمة الزهراء (عليها السلام)!



العراقي الطيب
03-08-2007, 10:58 PM
في البرتغال.. ظهرت فاطمة الزهراء (عليها السلام)!




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم


----------------------------------------------------

رأيت هذه الكرامة للزهراء في إحدى المجلات الإسلامية.فأحببت أن انقلها لكم أعزائي الكرام ليعرف المنكرون
فضائلها عليها السلام مدى علاقة الأديان الأخرى بهاعليها السلام.
فأرجو ممن يتشرف بقرائتها التعقيب على هذه الكرامة ولو بالشيء القليل اذا كان من محبيهاعليها السلام.


انبثق نورها ليتعدى حدود الأديان.. والزمان والمكان وليبقى رمزاً لسمو الروح وتزكيتها. وباباً لتحقيق المآرب والغايات.. ولقبول الدعوات، فقد نعجب عندما نعلم.. أن في بلاد البرتغال الواقعة في قارة أوروبا.. قرية عظيمة.. يجلها سكان البرتغال جميعاً، تسمى باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليها السلام). وقد نعجب أكثر عندما نعلم أن القلوب والأبدان تحج إليها في الثالث عشر من مايو كل عام..

آلاف من البشر هناك يهرعون إلى هذه البقعة المباركة، قاصدين السيدة الجليلة.. التي يطلقون عليها (ذات المسبحة)، منهم طالب للشفاعة وغفران الذنوب، ومنهم عليل جاء ليلتمس من فاطمة الشفاء وهو يقدم القرابين والنذور تيمناً بابنة نبي الإسلام! قد نتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة؟! وهم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساً حقيقة الإسلام؟! بل كيف يتوافدون إليها كل عام.. زاحفين على ركبهم.. غير عابئين بالجروح؟1 وكيف يعتقدون بها.. ويعلمون بأنها عقيدة راسخة.. لا يشوبها شك طفيف.. ويلقننها أجيالهم جيلاً بعد جيل!

إن هذا لا يفتح الستار إلا على عظمة سيدة نساء العالمين، التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر.. إنما.. تعدى ليشمل كل الأقطار.. وكل الشعائر.

وتعود هذه العقيدة الراسخة لواقعة تاريخية حدثت في عام 1917م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة.. ففي تراثهم أن ثلاثة من الأطفال الصادقين، رأوا سيدة جليلة اسمها فاطمة.. ووصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة، وقالوا عنها أنها ابنة نبي الإسلام.. وبذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق وشفاف في حياة شعب البرتغال.

والقصة كما يرويها الأطفال الثلاثة وهم (جاسنتا البالغة من العمر 7 سنوات - فرانسيسكو البالغ من العمر 9 سنوات ولوسيان ذات العشر سنوات) وقد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسية لهذه الواقعة كما ينقلها الأطفال الثلاثة.. حيث يروون:

(في عام 1916 م وقبل عام واحد من لقائنا بالسيدة المتألقة تجلى أمامنا ملك قال هذه الكلمات ثلاثا:

(لا تخافوا فأنا ملك السلام، يا إلهي إنني أؤمن بك، وأعتقد بك وأعشقك، وإني أستغفر لأولئك الذين لا يصدّقون ولا يعشقون ولا يؤمنون).

وقد تجلى أمامنا هذا الملك مرتين في الصيف والخريف، وفي كل مرة كان يطلب منا شيئاً.. كأن نقدم قرباناً، ونستغفر للمذنبين وندعو لهم، وحقيقة، كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدة ذات المسبحة، وفي الثالث عشر من شهر مايو عام 1917م، شاهدنا وعلى رفدتين نوراً وضاء، ثم شاهدنا فوق شجرتي الزيتون والبلوط نوراً عظيماً، وظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس.. تسمى فاطمة.

قالت لنا: لا تخافوا.. لا أريد إخافتكم.

قلنا لها: من أنت؟!

قالت: إنني فاطمة.. بنت النبي.

قالوا لها: من أين جئت؟!

قالت: جئت من الجنة.

قلنا لها: ماذا تريدين منا؟!

قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى، ثم أخبركم في ما بعد ماذا أريد منكم.

وقد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى تشرين الأول (أكتوبر) وفي آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوا لرؤية السيدة ذات المسبحة فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير وأدارت الشمس في كبد السماء.. ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خال الناس أن السماء ستقع عليهم، ثم أعادت الشمس كما كانت.. زاهية ومنيرة).

إلى هنا.. تقف الرواية التي يتداولها البرتغاليون.. وقد كان لهذه الواقعة صدى كبيراً في الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية.. حيث طبعت أول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في الخامس عشر من تشرين الأول في العام نفسه.. وقد لفتت هذه الحادثة أنظار الناس إلى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب في حياتهم.

أما الأطفال فقد غيّب الموت منهم اثنين.. وهما فرانسيسكو وجاسنتا متأثرين بمرض رئوي، وقد كان لهذا الحدث أيضاً دعم لصدق كلامهم.. حيث أنهم قد بينوا سلفاً أن هذه السيدة (ذات المسبحة) قادمة مرة أخرى لأخذهم للجنة، أما لوسيان التي ما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية ولخدمة هذه السيدة العظيمة.. خصوصاً بعدما أوكلت إليها هذه المهمة وحملتها مسؤولية هداية الناس.

لقد غيرت هذه الحادثة عديداً من معالم الحياة في البرتغال، ففي عام 1919 م بُني معبد في (قرية فاطمة) يختص بالسيدة العظيمة وبذكرها ورغم تدمير بعض المبغضين له عقب ثلاث سنوات من بنائه، إلا أن أهل القرية أعادوا ترميمه وإصلاحه، وفي عام 1930 م أجاز الأسقف الأكبر في (إيفيريا) وضع مراسم خاصة لهذا المعبد، وأخيراً في عام 1953 م سمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة وطقوس معينة لهذا المعبد كما وضع الإطار الرسمي لهذا المزار.. وأصبح مكاناً تحج إليه أفواج من البشر كل عام.

ولم تكن زيارة قادة الكنائس الكاثوليكية لمعبد (فاطمة) بأمر عجيب فها هي قرية فاطمة ضحت بقعة مباركة قد لا تختلف عن أي مزار مقدس آخر، وها نحن نرى الناس وهم يتوافدون أفواجاً إلى هذا المزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح والقروح.. ممسكين بمسبحة بيضاء.. يخالونها تقربهم إلى السيدة المتألقة.. وهم موقنون ومعتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهم لن يذهب أدراج الرياح، أليس عجيباً هذا الجسد.. وهذه الإرادة وهذا الاستعداد للاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟!

أليس عجيباً هذا الحب الذي يكنه هؤلاء الناس لابنة نبي الإسلام وذلك في سفرهم من المسيحية إلى الإسلام؟

فهم يلتزمون بأشكال معينة من العبادات.. ما انبثقت إلا من صميم معتقداتهم.. كتعليقة الصليب.. وتقديم القرابين.. وبناء الكنيسة التي يطلقون عليها اسم فاطمة، وحرياً بنا أن نقول إن جميع هذه الممارسات تترجم عشقهم لبنت الرسول.. ولكن بموجب عقائدهم وأفكارهم.. لاسيما وأن هذه الحادثة قد حدثت منذ عشرات السنين، وقد تناقلتها الألسن.. ولا يُعجب أن يغزوها بعض التحريف.. وحقيقة لا يعلم ما اضيف إليها.. وما خفي منها.. ولكن الأمر اليقين أن لها جذوراً في هذه الأرض التي يهيم أفرادها توقاً لسيدة الإسلام الأولى، وحقيقة.. فإن الأحداث الدقيقة ليست غايتنا، إلا أن الغاية هي إلقاء الضوء على جزء يسير من عظمة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها).. والتي لم يستطع أحد أن يطمس نورها.. فتخطى - نورها - حدود الأديان كلها حتى المناوئين والعاقين لم يملكوا إلا أن يذعنوا لحقيقتها الجلية.. وبكونها - بحد ذاتها كوناً عظيماً، للهداية والتُقى.. والعلو في جميع المجالات.

لقد باتت فاطمة الزهراء (عليها السلام) مظهراً لتحقيق الأماني، وتزكية الروح في هذا العالم الذي يعاني من أزمة المعنويات.. وما شعب البرتغال إلا نموذجاً للتعلق الروحي بهذه السيدة العظيمة.. التي يرونها بمعطيات عقائدهم.. ففاطمة في إنجيلهم رمز الطهارة والسمو الروحي.

وهذه إحدى عباراتهم.. حين الانتهاء من زيارة مزارها.. (يا سيدتنا يا فاطمة - أيتها السيدة ذات المسبحة - أيتها السيدة المتألقة، إنني مضطر الآن لمغادرتك.. غير أني طالب من الرب أن لا يجعله آخر اللقاء لي معك.. وأن تبقى هذه الشعلة متوهجة في أعماقي دوماً، يا فاطمة.. أيتها السيدة النزيهة.. أستودعك الرب).

ترى.. أليست كنزاً.. هذه الزهراء؟!

منقوووووول
اعلم ان القصة قديمة وقد تكون معروفة لكن احببت التذكير
نحن المسلمين مالذي قدمنا للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

عيون
04-08-2007, 02:29 PM
مفيش مسلم او مسلمه لا يحب النبي صلي الله عليه وسلم وال بيته ولكن الله عز وجل قال لا تشدو الرحال الا لثلاث . انا بصراحه من عشلق ال بيت الرسول واصحابيه ولكني لا اصدق في هذا الكلام .