العراقي الطيب
03-08-2007, 10:15 PM
قُلْ مَا شِئْتَ يَا حَسَنُ أنْتَ القَوْلُ وَاللَّسِـنُ
مَهْدُ الجُودِ وَالكَـرَمِ حَيَّاكَ اللهُ وَالوَطَـنُ
زَيْنُ الشَّام ذوالعِبَـرِ فيكَ العَيْبُ لا يَـزنُ
نُورُ العَـدْلِ يَنْبَثِـقُ مَنْ يَهْـوَاهُ يَفْتَتِـنُ
بَلِّغْ صَوْتَكَ المَـرِحُلِ مَّنْ دَكَّـهُ الوَهَـنُ
شَيِّدْ شِيعَةَ العَـرَبِ وَاجْعَلْ دِينَهُمْ عَلَـنُ
بَعْضَ الرِّدَّةِ العِـوَجِ شَيَّعْ قَبْلَـكَ السُّنَـنُ
أبْلِجْ حَقَّنَـا الغَـرِقُ وَارْفَعْ بَيْنَهُمْ سَكَـنُ
حَرْبُ العِـزِّ لِلأمَـم ِنَصْرٌ بِـرَّهُ الثَّمَـنُ
دَسَّ المَـرْءُ عِلَّتَـهُ بَيْنَ افْتِرَائِهِ المَـرِنُ
فِقْهُ الرُّومِ وَالعَجَـمِ جَابَ النِّتْنُ وَالعَفَـنُ
وَخْزُ الرُّوحِ بِالأبَـرِِ زَادَ الهَمُّ وَالشَّجَـنُ
مَلَّ المُسْلِـمُ الرَّكَـدَ فاشْتَدَّتْ بِهِ المِحَـنُ
لَمَّا قَـامَ وَانْتَفَـضَ زَجَّتْ وَثْبَـهُ الفِتَـنُ
كمْ خَابَتْ عَوَاقِبُنـا إنَّ الـرَّبَّ يَمْتَحِـنُ
قَلْبُ الَّليْثِ والأسَـدِ بِئْرٌ مَائَهَـا سَخِـنُ
دِرْعُ الخَوْفِ مَنْبَرُكَ والمِسْكِيـنُ يَأتَمِـنُ
طِيبُ العِطْرِ مَنْزَلُـكَ حُبَّ النَّاسِ تَحْتَضِنُ
زَهْرُ الوَرْدِ تَفْـرُزُهُ إِذْ بِالشَّوْكِ يَقْتَـرِنُ
أَشْهَدْ ! أنَّكَ العِمَـدُ والرِّيحُ اقْتَدَى السُّفُنُ
عَجِّلْ سَاعَةَ الزَّمَـنِ لِمَّنْ ضَاقَهُ الزَّمَـنُ
حَالُ الرَّاعي كَالغَنَـم ِفَضَّ العُشْبُ وَالسَّمَنُ
فَخرُ الصَّبر لِلبَطَـل ِإذْ تَرْتَـدَّهُ المِـنَـنُ
أهْلُ الأرْضِ بِالأمَـل ِيَشْدُوا كُلَّهُـمْ لَحِـنُ
نَصْرُ اللهِ يَا حَسَـن ُنَصْرُ اللهِ يَا حَسَـنُ
مَهْدُ الجُودِ وَالكَـرَمِ حَيَّاكَ اللهُ وَالوَطَـنُ
زَيْنُ الشَّام ذوالعِبَـرِ فيكَ العَيْبُ لا يَـزنُ
نُورُ العَـدْلِ يَنْبَثِـقُ مَنْ يَهْـوَاهُ يَفْتَتِـنُ
بَلِّغْ صَوْتَكَ المَـرِحُلِ مَّنْ دَكَّـهُ الوَهَـنُ
شَيِّدْ شِيعَةَ العَـرَبِ وَاجْعَلْ دِينَهُمْ عَلَـنُ
بَعْضَ الرِّدَّةِ العِـوَجِ شَيَّعْ قَبْلَـكَ السُّنَـنُ
أبْلِجْ حَقَّنَـا الغَـرِقُ وَارْفَعْ بَيْنَهُمْ سَكَـنُ
حَرْبُ العِـزِّ لِلأمَـم ِنَصْرٌ بِـرَّهُ الثَّمَـنُ
دَسَّ المَـرْءُ عِلَّتَـهُ بَيْنَ افْتِرَائِهِ المَـرِنُ
فِقْهُ الرُّومِ وَالعَجَـمِ جَابَ النِّتْنُ وَالعَفَـنُ
وَخْزُ الرُّوحِ بِالأبَـرِِ زَادَ الهَمُّ وَالشَّجَـنُ
مَلَّ المُسْلِـمُ الرَّكَـدَ فاشْتَدَّتْ بِهِ المِحَـنُ
لَمَّا قَـامَ وَانْتَفَـضَ زَجَّتْ وَثْبَـهُ الفِتَـنُ
كمْ خَابَتْ عَوَاقِبُنـا إنَّ الـرَّبَّ يَمْتَحِـنُ
قَلْبُ الَّليْثِ والأسَـدِ بِئْرٌ مَائَهَـا سَخِـنُ
دِرْعُ الخَوْفِ مَنْبَرُكَ والمِسْكِيـنُ يَأتَمِـنُ
طِيبُ العِطْرِ مَنْزَلُـكَ حُبَّ النَّاسِ تَحْتَضِنُ
زَهْرُ الوَرْدِ تَفْـرُزُهُ إِذْ بِالشَّوْكِ يَقْتَـرِنُ
أَشْهَدْ ! أنَّكَ العِمَـدُ والرِّيحُ اقْتَدَى السُّفُنُ
عَجِّلْ سَاعَةَ الزَّمَـنِ لِمَّنْ ضَاقَهُ الزَّمَـنُ
حَالُ الرَّاعي كَالغَنَـم ِفَضَّ العُشْبُ وَالسَّمَنُ
فَخرُ الصَّبر لِلبَطَـل ِإذْ تَرْتَـدَّهُ المِـنَـنُ
أهْلُ الأرْضِ بِالأمَـل ِيَشْدُوا كُلَّهُـمْ لَحِـنُ
نَصْرُ اللهِ يَا حَسَـن ُنَصْرُ اللهِ يَا حَسَـنُ