عراقي هواي وميزة فينا الهوى
03-08-2007, 06:58 AM
نائب مقرب من الجعفري لـ"راديو سوا": الجعفري يتحرك لإحداث تغيير سياسي شامل في العراق
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=90371
الجعفري جالسا إلى يمين المالكي في إحدى جلسات الحكومة العراقية الدائمة -
كشف النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عن حزب الدعوة فالح الفياض المقرب من إبراهيم الجعفري عن سعي رئيس الوزراء السابق إلى إحداث تغيير سياسي شامل في العراق. وقال إن تلك المساعي تهدف إلى إنقاذ الدولة العراقية المتزعزعة الأركان، كما وصفها، باعتماد معايير تتجاوز المعايير الطائفية المعتمدة في العملية السياسية، حسب قوله.
وقال الفياض في حديث أدلى به ضمن برنامج "في صلب الموضوع" الذي يبثه "راديو سوا" مساء كل جمعة في الساعة السابعة و20 دقيقة بتوقيت بغداد:
"حسب معرفتي بالدكتور الجعفري، فإنه ليس بالرجل الذي ينهج الأساليب التآمرية، ولا يهدف إلى إسقاط حكومة المالكي من أجل توليه. وإنما الدكتور الجعفري يعتقد بأن الوضع العراقي السياسي الذي هو أوسع من مفهوم الحكومة مفهوم الدولة العراقية حاليا تتزعزع أركانها. السعي لإصلاح وبناء نموذج دولة عراقية حديثة الآن أصبح في مهب الريح تتهدده مخاطر كثيرة جدا، منها التقسيم الذي بدأ يتكلم عنه الساسة الأميركيون، ومنها حكومات الإستبداد والدكتاتورية التي يتكلم عنها البعض، فلذلك ومن موقع كونه رجل قيادي مهم في الشارع العراقي، وشخص له تاريخ عريق في النضال من أجل بناء عراق جديد موقفه أن يتحرك، وأن يبادر.
وأضاف الفياض قائلا:
" أما هذه السياسية التي أراها في الآونة الأخيرة إتهام كل شخص يشعر بالمسؤولية بالتآمر وحياكة المؤامرات، هذا منهج غير صحيح. الحراك السياسي هو المسؤولية الوطنية ليست حكرا على الحكومة والبرلمان، ولا حكرا على قوى سياسية بعينها".
وحول ما ذكرته وكالة أسوشيدبرس من سعي الجعفري إلى التمرد على المالكي، للإطاحة به والحلول مكانه، قال النائب عن الائتلاف فالح الفياض:
"يجب أن نتعامل مع الأمور السياسية من مصادرها. الدكتور الجعفري لم يعين وكالة الأسوشيتدبرس ناطقا باسمه. لديه من الفصاحة واللباقة ما يستطيع من خلالها أن يعبر عن رأيه. وأنا قريب من الدكتور الجعفري. الجعفري ركل رئاسة الوزراء بقدمه عندما رآها تأتي مهانة، وهو الذي أسهم في دعم وانجاح وتولي الأستاذ المالكي".
وتحدث الفياض عن حراك الجعفري بقوله:
" إننا اضطررنا للخضوع لبغض آليات المحاصصة مراعاة للواقع، لكن ننطلق من الواقع لنتجه نحو الهدف لتغير هذه الآلية، التنكر للمشكلة الشيعية السنية شيء فيه مجافاة للحقيقة. التنكر لخلاف طائفي في العراق هو مجافاة للحقيقة".
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=90371
الجعفري جالسا إلى يمين المالكي في إحدى جلسات الحكومة العراقية الدائمة -
كشف النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عن حزب الدعوة فالح الفياض المقرب من إبراهيم الجعفري عن سعي رئيس الوزراء السابق إلى إحداث تغيير سياسي شامل في العراق. وقال إن تلك المساعي تهدف إلى إنقاذ الدولة العراقية المتزعزعة الأركان، كما وصفها، باعتماد معايير تتجاوز المعايير الطائفية المعتمدة في العملية السياسية، حسب قوله.
وقال الفياض في حديث أدلى به ضمن برنامج "في صلب الموضوع" الذي يبثه "راديو سوا" مساء كل جمعة في الساعة السابعة و20 دقيقة بتوقيت بغداد:
"حسب معرفتي بالدكتور الجعفري، فإنه ليس بالرجل الذي ينهج الأساليب التآمرية، ولا يهدف إلى إسقاط حكومة المالكي من أجل توليه. وإنما الدكتور الجعفري يعتقد بأن الوضع العراقي السياسي الذي هو أوسع من مفهوم الحكومة مفهوم الدولة العراقية حاليا تتزعزع أركانها. السعي لإصلاح وبناء نموذج دولة عراقية حديثة الآن أصبح في مهب الريح تتهدده مخاطر كثيرة جدا، منها التقسيم الذي بدأ يتكلم عنه الساسة الأميركيون، ومنها حكومات الإستبداد والدكتاتورية التي يتكلم عنها البعض، فلذلك ومن موقع كونه رجل قيادي مهم في الشارع العراقي، وشخص له تاريخ عريق في النضال من أجل بناء عراق جديد موقفه أن يتحرك، وأن يبادر.
وأضاف الفياض قائلا:
" أما هذه السياسية التي أراها في الآونة الأخيرة إتهام كل شخص يشعر بالمسؤولية بالتآمر وحياكة المؤامرات، هذا منهج غير صحيح. الحراك السياسي هو المسؤولية الوطنية ليست حكرا على الحكومة والبرلمان، ولا حكرا على قوى سياسية بعينها".
وحول ما ذكرته وكالة أسوشيدبرس من سعي الجعفري إلى التمرد على المالكي، للإطاحة به والحلول مكانه، قال النائب عن الائتلاف فالح الفياض:
"يجب أن نتعامل مع الأمور السياسية من مصادرها. الدكتور الجعفري لم يعين وكالة الأسوشيتدبرس ناطقا باسمه. لديه من الفصاحة واللباقة ما يستطيع من خلالها أن يعبر عن رأيه. وأنا قريب من الدكتور الجعفري. الجعفري ركل رئاسة الوزراء بقدمه عندما رآها تأتي مهانة، وهو الذي أسهم في دعم وانجاح وتولي الأستاذ المالكي".
وتحدث الفياض عن حراك الجعفري بقوله:
" إننا اضطررنا للخضوع لبغض آليات المحاصصة مراعاة للواقع، لكن ننطلق من الواقع لنتجه نحو الهدف لتغير هذه الآلية، التنكر للمشكلة الشيعية السنية شيء فيه مجافاة للحقيقة. التنكر لخلاف طائفي في العراق هو مجافاة للحقيقة".