عراقي هواي وميزة فينا الهوى
02-08-2007, 01:16 PM
الحكومة العراقية أضحت »كردّية ـ شيعيّة« فقط
»التوافق« تنسحب من الحكومة والمالكي يعلن استعداده لمواصلة الحوار معها
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200708/gf4-080207.pc.jpg بغداد ـ الوطن ـ وكالات:
عمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ابقاء باب الحوار مفتوحا مع قادة جبهة »التوافق« السنية، التي اعلنت انسحابها من الحكومة امس، رغم انه قلل من اهمية هذه الخطوة على الصعيد السياسي العام، رغم انها سوف تلغي صفة »الوحدة الوطنية« من الحكومة التي باتت تحكم بوزراء شيعة وكرد فقط.
فقد اكد المالكي استعداده للجلوس مع قادة جبهة التوافق والاستماع لمطالبهم موضحا في الوقت نفسه ان انسحابهم لن يوقف العملية السياسية.
وقال المالكي في بيان رسمي ان الحكومة ملتزمة بالبرنامج السياسي الذي تم وضعه قبل تشكيل الحكومة وبمضمون الاتفاق الذي جرى بين مجلس الرئاسة ورئاسة الوزراء لادارة الدولة الى جانب الانفتاح على جميع الطلبات التي قد تتقدم بها هذه الجهة أو تلك أو من قبل جبهة التوافق أو غيرها.
وابدى الاستعداد للاستماع والجلوس مرة ثانية مع قادة الجبهة موضحا »اذا كانت الطلبات غير ممكنة أو خارج سياق البرنامج السياسي فإن جوابنا قطعا سيكون الاعتذار«.
وتطرق البيان الى اجتماع المالكي الى الرئيس العراقي جلال طالباني وبحثهما الازمة مع جبهة التوافق ومحاور زيارة المالكي الى تركيا.
وقال ان الاوضاع العسكرية على الحدود العراقية التركية ستكون واحدة من الامور التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة مؤكدا البيان سعي العراق الى حل المشكلات بالطرق السلمية.
واضاف البيان ان مالكي سيبحث مع المسؤولين الاتراك مسألة الاستثمار في العراق وحضور الشركات التركية اضافة الى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما نقل البيان تأكيد الرئيس طالباني ضرورة التوصل الى اتفاق مع رئيس الوزراء بشأن بيان الحقائق الأساسية المتمثلة بدعم حكومة الوحدة الوطنية والتمسك بالبرنامج السياسي.
الانسحاب
وكانت جبهة التوافق السنية أكبر تكتل سني في الحكومة العراقية أعلنت انها ستنسحب من حكومة ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب امتناع الائتلاف عن تلبية مطالبها.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعقد الجهود التي تبذلها حكومة المالكي للاتفاق على سلسلة من القوانين التي تراها واشنطن ضرورية لتقريب العرب السنة من العملية السياسية ووضع حد للعنف الطائفي.
وجمدت جبهة التوافق في الاسبوع الماضي عمل ستة من وزرائها في الحكومة.
وطالبت بمزيد من الوزن في الامور الامنية متهمة الائتلاف الذي يقوده الشيعة بعدم طلب المشورة في أمور أساسية.
وقال رافع العيساوي المسؤول في جبهة التوافق في مؤتمر صحفي ان الجبهة تعلن انسحابها من حكومة نوري المالكي وسيقدم نائب رئيس الوزراء وخمسة من وزراء الجبهة استقالاتهم اليوم.
وانسحب ستة وزراء موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من حكومة المالكي في يونيو حزيران احتجاجا على رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.ولم يحل أحد محل أولئك الوزراء.
وكان بيان للجبهة افاد في وقت سابق ان الهاشمي استقبل قادة ووزراء وبعض نواب جبهة التوافق العراقية(سنية)وجرى خلال اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات تقييم رد الحكومة على المطالب التي حددتها الجبهة في بيانها الاسبوع الماضي.
وأضاف البيان ان المجتمعين اتفقوا على أن الاستجابة غير كافية ومتأخرة، وأنها لم تأتً مباشرة وإنما عن طريق وسطاء نشطوا في اللحظات الأخيرة متطوعين وتحملوا مسؤوليتهم لنزع فتيل الأزمة، وعلى هذا الأساس اتخذت الجبهة قرارها الذي سيُعلن عنه في مؤتمر صحفي يعقد ظهر اليوم.
وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي قد حثا خلال اجتماع مجلس الرئاسة العراقى امس الاول الهاشمي على بذل جهوده لإقناع جبهة التوافق بتأجيل تنفيذ قرارها بالانسحاب من الحكومة، وأعربا عن أملهما أن يتدخل رئيس الوزراء بشكل مباشر لمعالجة القضايا المتفق على حلها.
وتتلخص مطالب الجبهة التي تضم 3 كيانات سياسية سنية ولها 6 وزراء في الحكومة و44 نائبا بالبرلمان فضلا عن منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء باصدار عفو عام عن المعتقلين في السجون الحكومية وتوسيع دائرة صنع القرارات المهمة ووضع حد للميليشيات المسلحة.
»التوافق« تنسحب من الحكومة والمالكي يعلن استعداده لمواصلة الحوار معها
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200708/gf4-080207.pc.jpg بغداد ـ الوطن ـ وكالات:
عمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ابقاء باب الحوار مفتوحا مع قادة جبهة »التوافق« السنية، التي اعلنت انسحابها من الحكومة امس، رغم انه قلل من اهمية هذه الخطوة على الصعيد السياسي العام، رغم انها سوف تلغي صفة »الوحدة الوطنية« من الحكومة التي باتت تحكم بوزراء شيعة وكرد فقط.
فقد اكد المالكي استعداده للجلوس مع قادة جبهة التوافق والاستماع لمطالبهم موضحا في الوقت نفسه ان انسحابهم لن يوقف العملية السياسية.
وقال المالكي في بيان رسمي ان الحكومة ملتزمة بالبرنامج السياسي الذي تم وضعه قبل تشكيل الحكومة وبمضمون الاتفاق الذي جرى بين مجلس الرئاسة ورئاسة الوزراء لادارة الدولة الى جانب الانفتاح على جميع الطلبات التي قد تتقدم بها هذه الجهة أو تلك أو من قبل جبهة التوافق أو غيرها.
وابدى الاستعداد للاستماع والجلوس مرة ثانية مع قادة الجبهة موضحا »اذا كانت الطلبات غير ممكنة أو خارج سياق البرنامج السياسي فإن جوابنا قطعا سيكون الاعتذار«.
وتطرق البيان الى اجتماع المالكي الى الرئيس العراقي جلال طالباني وبحثهما الازمة مع جبهة التوافق ومحاور زيارة المالكي الى تركيا.
وقال ان الاوضاع العسكرية على الحدود العراقية التركية ستكون واحدة من الامور التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة مؤكدا البيان سعي العراق الى حل المشكلات بالطرق السلمية.
واضاف البيان ان مالكي سيبحث مع المسؤولين الاتراك مسألة الاستثمار في العراق وحضور الشركات التركية اضافة الى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما نقل البيان تأكيد الرئيس طالباني ضرورة التوصل الى اتفاق مع رئيس الوزراء بشأن بيان الحقائق الأساسية المتمثلة بدعم حكومة الوحدة الوطنية والتمسك بالبرنامج السياسي.
الانسحاب
وكانت جبهة التوافق السنية أكبر تكتل سني في الحكومة العراقية أعلنت انها ستنسحب من حكومة ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب امتناع الائتلاف عن تلبية مطالبها.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعقد الجهود التي تبذلها حكومة المالكي للاتفاق على سلسلة من القوانين التي تراها واشنطن ضرورية لتقريب العرب السنة من العملية السياسية ووضع حد للعنف الطائفي.
وجمدت جبهة التوافق في الاسبوع الماضي عمل ستة من وزرائها في الحكومة.
وطالبت بمزيد من الوزن في الامور الامنية متهمة الائتلاف الذي يقوده الشيعة بعدم طلب المشورة في أمور أساسية.
وقال رافع العيساوي المسؤول في جبهة التوافق في مؤتمر صحفي ان الجبهة تعلن انسحابها من حكومة نوري المالكي وسيقدم نائب رئيس الوزراء وخمسة من وزراء الجبهة استقالاتهم اليوم.
وانسحب ستة وزراء موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من حكومة المالكي في يونيو حزيران احتجاجا على رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.ولم يحل أحد محل أولئك الوزراء.
وكان بيان للجبهة افاد في وقت سابق ان الهاشمي استقبل قادة ووزراء وبعض نواب جبهة التوافق العراقية(سنية)وجرى خلال اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات تقييم رد الحكومة على المطالب التي حددتها الجبهة في بيانها الاسبوع الماضي.
وأضاف البيان ان المجتمعين اتفقوا على أن الاستجابة غير كافية ومتأخرة، وأنها لم تأتً مباشرة وإنما عن طريق وسطاء نشطوا في اللحظات الأخيرة متطوعين وتحملوا مسؤوليتهم لنزع فتيل الأزمة، وعلى هذا الأساس اتخذت الجبهة قرارها الذي سيُعلن عنه في مؤتمر صحفي يعقد ظهر اليوم.
وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي قد حثا خلال اجتماع مجلس الرئاسة العراقى امس الاول الهاشمي على بذل جهوده لإقناع جبهة التوافق بتأجيل تنفيذ قرارها بالانسحاب من الحكومة، وأعربا عن أملهما أن يتدخل رئيس الوزراء بشكل مباشر لمعالجة القضايا المتفق على حلها.
وتتلخص مطالب الجبهة التي تضم 3 كيانات سياسية سنية ولها 6 وزراء في الحكومة و44 نائبا بالبرلمان فضلا عن منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء باصدار عفو عام عن المعتقلين في السجون الحكومية وتوسيع دائرة صنع القرارات المهمة ووضع حد للميليشيات المسلحة.