المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضاء حوائج الاخوان



برهان
30-07-2007, 06:52 AM
بسم الله


من الامور التي يتهاون بها بعض الاخوة المؤمنون ويتضايقون منها بل البعض يصدر منه كلام مسئ لهم اذا طلبوا منه حاجة ما ولا يعلمون ان الشكر يكون من جنس العمل فشكر الجاه حل المشكلات بجاهه والسعي بذلك وشكر المال اعطاء المحتاجين وهكذا فالشكر ليس فقط باللسان ولذا قال الاية الشريفة( اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور)13 سبأ
ولنذكر بعض الاحاديث الشريفة على قضاء حوائج الاخوان

الصادق(ع)(من طاف بالبيت أسبوعا كتب الله عز وجل له ستة الآف حسنة ومحى عنه ستة الآف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة...ثم قال وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طوا ف وطواف حتى عد عشرا.

النبي(ص) ان الله خلق خلقا من رحمته لرحمته برحمته وهم الذين يقضون الحوائج للناس فمن استطاع منكم أن يكون منهم فليكن)

(دخل سدير الصيرفي على ابي عبد الله (ع)فقال(يا سدير ما كثر مال رجل قط الا عظمت الحجة لله عليه فإن قدرتم ان تدفعوها عن انفسكم فافعلوا فقال له يابن رسول الله بماذا قال بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم)

وقال(ص) لايكلف المؤمن أخاه الطلب إليه إذا علم حاجته)



الصادق(أنه قال ان لله عبادا من خلقه يفزع العباد إليهم في حوائجهم اولئك هم الآمنون يوم القيامة)

الصادق(ع) من فرج عن أخيه المسلم كربته فرج الله عنه كربة يوم القيامة ويخرج من قبره مثلوج الفؤاد)

علي (ع)(من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب)

ذكر العلماء ان الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة )

اسماعيل الخثعمي قلت لإبي عبد الله (ع)إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابنا يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم قال انت اعظم اجرا)

النبي(ص) (ان الله في عون المؤمن مادام المؤمن في عون أخيه المؤمن)

الصادق (ع) انه قال لرفاعة بن موسى وقد دخل عليه( يا رفاعة الا اخبرك بأكثر الناس وزرا ؟ قلت بلى جعلت فداك قال من اعان على مؤمن بفضل كلمة ثم قال الا اخبركم بأقلهم اجرا قلم بلى جعلت فداك قال من ادخر عن أخيه شيئا مما يحتاج اليه في امر اخرته ودنياه ثم قال الا اخبركم بأوفرهم نصيبا من الاثم قلت بلى جعت فداك قال من عاب عليه شيئا من قوله وفعله أو رد عليه احتقارا له وتكبرا عليه .

ثم قال أزيدك حرفا آخر يارفاعة ما آمن بالله ولابمحمد(ص) ولا بعلي من إذا أتاه أخوه المؤمن في حاجة لم يضحك في وجهه فإن كانت حاجته عنده سارع الى قضائها وان لم يكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له فإذا كان بخلاف ما وصفته فلا ولاية بيننا وبينه)

الصادق عليه السلام لبعض اصحابه(خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم فمن صالِح الاعمال بر الاخوان والسعي في حوائجهم ففي ذلك مرغمة للشيطان وتزحزح عم النيران ودخول الجنان أخبر بهذا غرر أصحابك قال قلت من غرر اصحابي جعلت فداك؟ قال هم البررة بالأخوان في العسر واليسر)

الباقر ان بعض الشيعة سأله فقال جعلت فداك إن الشيعة عندنا كثيرون فقال هل يعطف الغني على الفقير ويتجاوز المحسن عن المسئ ويواسون قلت لا قال عليه السلام ليس هؤلاء الشيعة الشيعة من يفعل هذا)

ص22 نقل القصة

الصادق (ع) (ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن )

قال رجل من اهل الري ولي علينا بعض كتاب يحيى بن خالد وكان علي بقايا يطالبني بها وخفت من الزامي اياها خروجا عن نعمتي وقيل لي انه ينتحل هذا المذهب فخفت ان امضي اليه وامت به اليه فلا يكون كذلك فأقع فيما لا احب فاجتمع رأيي على اني هربت الى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر يعني موسى بن جعفر عليهما السلام فشكوت حالي اليه فأصحبني مكتوبا نسخته ( بسم الله الرحمن الرحيم اعلم ان الله تحت عرشه ظلا لايسكنه الا من اسدى الى اخيه معروفا او نفس عنه كريهه او ادخل على قلبه سرورا وهذا اخوك والسلام) قال فعدت من الحج الى بلدي ومضيت الى الرجل ليلا واستأذنت عليه وقلت رسول الصابر عليه السلام فخرج الي حافيا ماشيا ففتح لي بابه وقبلني وضمني اليه وجعل يقبل عيني ويكرر ذلك كلما سألني عم رؤيته عليه السلام وكلما اخبرته بسلامته وصلاح احواله استبشر وشكر الله تعالى . ثم ادخلني داره وصدرني في مجلسه وجلس بين يدي فاخرجت اليه كتابه عليه السلام فقبله قائما وقرأه ثم استدعى بماله وثيابه فقاسمني دينارا دينارا ودرهما درهما وثوبا ثوبا وأعطاني قيمة ما لم يمكن قسمته وفي كل شئ من ذلك يقول يا اخي هل سررتك فأقول اي والله وزدت على السرور ثم استدعى العمل فأسقط ما كان باسمي وأعطاني برائة مما يتوجبه علي منه وودعته وانصرفت عنه فقلت لا اقدر على مكافأة هذا الرجل الا بإن احج في قابل وأدعو له والقى الصابر عليه السلام واعرفه فعله ففعلت ولقيت مولاي الصابر (ع) وجعلت احدثه ووجهه يتهلل فرحا فقلت يامولاي هل سرك ذلك فقال اي والله لقد سرني وسر امير المؤمنين (ع) والله لقد سر جدي رسول الله(ص)والله لقد سر الله تعالى).

ارشيف الفرات
30-07-2007, 04:36 PM
: أحبكم الله تعالى ورزقكم شفاعة الإمام موسى الكاظم (ع) باب الحوائج , وجزاكم الله خير الجزاء على كل ما تقدموه من خدمة الإسلام والمذهب , والله الله في وحدة المسلمين ووحدة العلماء والمجتهدين , وانشروا كل ما هو مخفي على هذه الأمة النائمة
نتمنى إضافة وصلات تعنى بالصبر على الهموم _مشاكل العصر واحداثها وأرتباطها بعلامات الظهور - وصلة خاصة بحياة أهل البيت وعلى الخصوص المعصومين (ع) وبالأخص صاحب الأمر الحجة (ع) وعلامات ظهوره .
هذا وشاكرين لكم مجهودكم الذي يعطي ثماره كل حين .,شكر لكم سيدي برهان على ماتقدموه الى اخوانكم المؤمنين وقضاء الحوائج من اهم المقربات الى الله سبحانه وتعالىوعليه
أن يكون المؤمن ذا سر في الحياة ، من الأمور التي غفل عنها عامة الخلق ، فإنهم اكتفوا بعمارة الدنيا ، من دون أن يكون لهم سعي متميز لما يحقق لهم سعادة الأبد.. إن على كل مؤمن - يعتقد بحياة أخرى تتجلى فيها ثمرة الأعمال - أن يحمل همّاً خاصّاً في مجال تحقيق صلة متميزة مع ربه والتي تعتبر هي المحور في كل نشاطاته.. ومن الواضح أن طبيعة هذه الصلة تختلف من عبد إلى عبد ، بحسب ما أوتي من قابليات يمنحها له رب الوجود ، إلى أن يصل الأمر إلى حبيبه المصطفى (ص) الذي كان مع الله حالات لا يحتملها ملك مقرب ، ولا نبي .
العلامه المجلسي سؤله ذات يوم اذا علمت ان غدا اخي يوم من حياتك في الدنيا ماذا تفعل قال اقف على باب داري لقضي حوائج الناس الف شكر لكم سيدي برهان ونتمنى ان تزيدنا من فيضكم