تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متى تعين الحكومة العراقية ناطقاً رسمياً



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
24-07-2007, 11:43 PM
متى تعين الحكومة العراقية ناطقاً رسمياً





http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20070724/i/r4180662026.jpg?x=380&y=253&sig=LujgAWC2dt_BWRTywhtJew--







لا يلائم المواطن العراقي حين يصاب بالحيرة وهو يلاحق التسارع النشط في تصريحات المسؤولين العراقيين والامريكيين بشأن الوضع الأمني في العراق.









المسؤولون الأمريكان يقولون أن الوضع الأمني لا يزال معقداً، وأن القوات الأمنية أمامها وقت طويل لكي تكون جاهزة للقيام بدورها.










المسؤولون العراقيون يتحدثون عن تقدم كبير وقدرة القوات العراقية على استلام المهام الأمنية.










ويقولون أيضاً ان هناك مشاكل كبيرة بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبين قائد القوات الامريكية في العراق حول الصلاحيات الأمنية وتجهيز قوات الجيش والشرطة.










ويقولون كذلك ان القوات العراقية بحاجة الى جهد كبير لكي تكون جاهزة.










وتصريحات أخرى تتقاطع وتتعارض بشدة، وكأنها تنتمي لحكومات متعددة ولأجواء متباينة، ولأزمنة مختلفة.










في مقابل فوضى التصريحات هذه، لا يستطيع المواطن العراقي الخروج الى عمله بسلام، لا يستطيع ان ينام في بيته مطمئناً بليل هادئ، لا يستطيع أن يضمن سلامته وسلامة عائلته من القتل والخطف والابتزاز.










كشاهد واحد على متاهة التصريحات، إهتم السيد علي الدباغ الناطق باسم الحكومة إهتماماً كبيراً بالتقرير المرحلي الذي اصدره البيت الأبيض، وقدم شكره واشادته للنتائج التي اعلنها وهي إخفاق في عشر تعهدات سجلها البيت الابيض ضد حكومة المالكي، وقبول ثمان منها.










بعد ساعات تحدث السيد حسن السنيد المقرب من رئيس الوزراء العراقي والقيادي في حزب الدعوة، ليدين هذا التقرير، وهو بذلك انسجم مع حقائق الواقع، وتمسك بلغة الارقام، لكن تصريح السنيد لا يرقى الى قوة تصريح الناطق الرسمي، من حيث الإعتبار الرسمي والحكومي.










التصريح يجب أن يكون مسؤولاً، يجب أن يكشف الغموض لا أن يحدث حالة من القلق والحيرة في ذهن الموطن.










لقد قيل للرئيس الامريكي رونالد ريغن في بداية ولايته الأولى، إنك تأخرت في إختيار المتحدث الرسمي، فاجاب:










أريد متحدثاً يصدقه الناس حتى لا أضطر الى البحث عن شخص آخر.

ارشيف الفرات
25-07-2007, 04:33 AM
http://www.kululiraq.com/images/pix.gif الف شكرا لك اخي ماجد
ان المواطن لا يمكن ان يخرج بين ليلة وضحاها من محيط تعوده منذ الصغر، فهو نتاج هذا المحيط، وقد تعود المواطن العراقي على التبريرات السياسية منذ القدم ولغاية يومنا هذا، حيث لم نسمع يوما ان سياسيا عراقيا اعترف بخطأ على امد التاريخ. كل السياسيين العراقيين هم دائما على صواب
والشيء المضحك المبكي ان السياسي المخطئ يبرر خطأه ثم يتبعه بأخطاء لاحقة او يضع مبرراته على عاتق اشياء هو استحدثها والاسوأ من ذلك ان اتباع السياسيين من الدرجات الدنيا هم اكثر من السياسيين تبريرا وقد تسمع من المسؤول تبريرا فيه نسبة ضئيلة من الصحة، اما ما تسمعه من الأدنى فهو لا يمكن ان يتقبله العقل وهذا على امد التاريخ. لغاية يومنا هذا نحن نبرر الأحداث السابقة وأسباب وقوعها فمنا من يبرر لحرب الجمل وآخر يبرر لوقوع حرب صفين وثالث يبرر لتسلط الأمويين ورابع يبرر قسوة العباسيين وشدتهم حتى نصل الى احداث يومنا هذا، فمنا من يبرر لموقف الائتلاف وآخر يبرر لموقف التوافق وكذلك هناك من يبرر لموقف العراقية وهذا ينطبق على الاسماء ومما يؤخذ على المبررين انهم يطلقون تبريراتهم بدون الرجوع الى العقل اذ ينساقون تبعا للعاطفة والانتماء وأسوأ حالة هي حالة تبرير الفشل فكل يوم نسمع وزيرا يبرر اخطاءه بدون ان يضع مصلحة الوطن قبل مصلحة حزبه او كتلته السياسية وأغلب التبريرات سياسية فمثلا لوزارة الكهرباء تبريراتها السياسية، ولوزارة النفط تبريراتها السياسية، وكذلك سائر الوزارات الخدمية. وقد جفت الاقلام من الخوض في هذه المسميات وبحت الاصوات من المناداة بمصلحة المواطن، فهل يوهم الكاتب نفسه بأن هنالك من يقرأ ما يكتبه من المسؤولين وإذا قرأوا يوما ما كتب فهل يعملون لإصلاحه؟ ام انها ضمائر سارت على غير هدى وغلبت مصالحها الشخصية والحزبية فوق مصلحة الوطن؟ فهل يمكن ان يتصور ان شعبا مثل الشعب العراقي يقاسي هذا المقدار الهائل من الأحزان والآلام والتعاسة دون ان يشعر مسؤولوه بذلك؟ لقد تعودنا على هؤلاء المسؤولين وتعودوا علينا وكأنما نحن الاثنين لا نريد ان نفترق، حاكم ظالم وشعب مظلوم، في حين اننا نعرف ان شبيه الشيء - لا نقيضه- منجذب إليه. فكيف نبرر ان يجتمع الخوف والود في آن واحد وفي مكان واحد وفي شعب واحد وتجاه حاكم واحد؟ ان التبرير يعيدنا الى الماضي ونحن شعب سئم الماضي، يريد ان يعيش حياته، يريد ان يبني وطنه ويريد ان يعوض ما فاته من جراء مآسيه ومعاناته طوال السنين الماضية، علينا بالحاضر والمستقبل، علينا ان نفكر بالاجيال وكيف نعلمها قول كلمة (لا) للخطأ ولا سيما أن افضل كلمة غيرت وجه التاريخ هي (لا) الشهادة بالتوحيد (اشهد ان لا اله الا الله)، هذه هي الـ (لا) العظيمة التي وضعت في محلها ولو استخدمناها لانقطع التبرير وبنيت الشعوب وعمرت الأوطان.

بقلم /د. حسين الكندي
http://www.kululiraq.com/images/pix.gif

عراقي هواي وميزة فينا الهوى
26-07-2007, 12:26 PM
الاخ د ـ حسين المحترم

تحياتي
عسى ان تصل كلمة واحدة مما كتب الى حكومتنا الرشيدة
تقبل تحياتي

ارشيف الفرات
26-07-2007, 05:40 PM
شكرا لك دائما ارسل على موقع الوزاره ما اكتبه هنا يكون عندهم لم اسكت انا