المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسول الحبيب يضحك



مالكي المذهب
19-07-2007, 03:40 AM
يزعم بعض المتشددين ان رسول الله كان عابث الوجه دائم الحزن كيف هذا وهو الذي قال صلوات ربي عليه كل ابتسامة في وجه اخيك صدقة من هنا يتضح ان رسول الله كان دائم البشر واذافرح اصبح وجهه كالقمر المستنير وكان رسو الله صلى الله عليه وسلم يضحك مع ازواجه واحفاده واصحابه فتعالوا نرى بعض المواقف التي ضحك فيها نبينا محمد وهي مواقف كثيرة ولاتعد ولاتحصى ولكن في القليل افادةفالنبي صلى الله عليه وسلم كباقي البشر يتأثر بالمواقف التي تستوجب الضحك والفرح ويتفاعل معها، ويضحك لها، وكذلك المواقف المحزنة التي تستدعي الحزن، فيتأثر بها نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع التحكم في دموعه التي تتساقط على وجنتيه حتى تبلل ملابسه.

والثابت أن ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يخرجه عن وقاره وهيبته وعظمته وأدبه وقد وردت أحاديث عدة بذلك: ففي حديث جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك”.

ووصفت السيدة عائشة ملامح ضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقالت رضي الله عنها: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً أي مبالغا في الضحك قط حتى أرى منه لهواته أي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم انما كان يتبسم”.

وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسم في وجهي. وفي رواية: إلا ضحك.

وفي حديث عبد الله بن الحارث الزبيري قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عنه: ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبسما.

والواضح أن جل ضحك النبي صلى الله عليه وسلم كان التبسم، وربما زاد على ذلك حتى تبدو نواجذه، أي أضراسه فكان ضحكه صلى الله عليه وسلم فيه وقار ولا يصدر عنه صوت أو قهقهة ونحو ذلك.

فعن جابر بن سمرة قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يضحك الا تبسماً”...


ووردت احاديث تبين ملامح وقسمات ضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمر رضي الله عنه قال: “ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً”.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.

والناظر الى جملة الاحاديث التي وردت في صفة ضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، يجد أن معظم ضحكه صلى الله عليه وسلم كان التبسم، وفي بعض الأحوال ربما ضحك حتى بدت نواجذه.

ويذكر ان المصطفى عليه الصلاة والسلام كان دائم التبسم، وأحسن الناس ثغراً وأطيبهم نفسا وكان صلى الله عليه وسلم في بيته من أكثر الناس تبسما، كما كان يبتسم عندما ينشد الصحابة الشعر ويتضاحكون.

فعن جابر بن سمره رضي الله عنه سئل: “أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، كان طويل الصمت، وكان أصحابه يتناشدون الأشعار، ويذكرون أشياء من أمر الجاهلية، فيضحكون ويبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ضحكوا”.

وسئلت السيدة عائشة رضي الله عنها، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلا في بيته، فقالت: “كان ألين الناس وأكرم الناس،وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان ضحاكا بساما”.

ولم تقتصر بشاشه النبي وضحكه وفرحه مع اصحابه فقط، بل كان لاعدائه جزء منها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم طلق الوجه بشوشا حتى مع من لا يحبه، وكان اذا قابله واحد من اعدائه تبسم في وجهه.

وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من عيينة بن حصن يدل على ذلك،فقد كان هذا الرجل من جفاة الاعراب الذين يتآلفهم النبي صلى الله عليه وسلم رجاء ان يسلم قومه فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه.

وجاء رسول قيصر الروم يحمل رسالته الى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه رسول الله الاسلام، فأبى ان يسلم، وقال إنني اقبلت من قبل قوم وأنا فيهم على دين، ولست مستبدلا بدينهم حتى أرجع اليهم. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تبسم، وقرأ قول الله تعالى: “إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء” سورة (القصص 56).


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن رجلا ظاهر امرأته فغشيها قبل ان يكفّر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: ما حملك على ذلك ؟ فقال: يا رسول الله، رأيت بياض حجليها في القمر فلم أملك نفسي أن وقعت عليها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره ألا يقربها حتى يكفّر”.


اليس هو القائل ( تبسمك في وجه اخيك صدقه ) و قال صلى الله عليه و سلم ( ..... ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق )

اخيرا اخي / اختي اجعل هذا طبعك وهو الابتسام مع اهلك مع زوجتك مع ابنائك مع زملائك بل مع عامة الناس عندما تقلهم
فان ذلك منهج نبوي و سنه رائعه لها اثار نفسيه و اجتماعيه مذهله.. وهذه احاديث اخرى
***عن أنس رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر : ما أضحك يا رسول الله ؟

قال عليه أفضل السلام : رجلان من أمتي .. جثيا بين يدي الله فقال أحدهما : يارب خذ لي مظلمتي من أخي

فقال الله تعالى : كيف تصنع بأخيك ولم يبقى من حسناته شيء

قال : إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس ليحمل من أوزارهم


فقال الله عز وجل للطالب : أرفع بصرك فأنظر .

فرفع فقال : يارب أرى حدائق من ذهب مكللة باللؤلؤ... لأي نبي هذا ؟ أو لأي صديق هذا ؟ أو لأي شهيد ؟؟

قال رب العزة : لمن أعطى الثمن ؟

قال : يارب ومن يملك ذلك ؟

قال سبحانه وتعالى : أنت تملكه

قال : بماذا ؟؟

قال سبحانه وتعالى : بعفوك عن أخيك


قال : يارب إني قد عفوت عنه

قال الله عز وجل فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة


فقال رسول الله عليه الصلاة و السلام عن ذلك اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم .. فإن الله يصلح بين المسلمين أعرابي يضحك الرسول عليه الصلاة والسلام

جاء يوماً أعرابي وهو عليه الصلاة والسلام متغير اللون ينكره أصحابه فأراد أن يسأله فقالوا : لا تفعل يا أعرابي فإنا ننكر لونه ? فقال : دعوني فوالذي بعثه بالحق نبيا لا أدعه حتى يبتسم ? فقال : يا رسول الله بلغنا أن المسيح الدجال يأتي الناس بالثريد وقد هلكوا جوعاً ? أفترى لي – بأبي أنت وأمي – أن أكف عن ثريده تعففاً وتنزها حتى أهلك هزالاً ? أم أضرب في ثريده حتى إذا تضلعت شبعاً آمنت بالله وكفرت به ?
قالوا : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال :" لا ? بل يغنيك الله بما يغني به المؤمنين " عذرا على الاطالة وارجو التثبيت ان شاء الله

الحلوة الانبارية
21-07-2007, 11:55 AM
صلى الله عليه وسلم
مشكور اخوية مالكي المذهب وجزاك الله خير

ابو حسين
25-07-2007, 12:05 AM
مشكور اخي على الموضوع وصلى الله محمد وال محمد