احمد مهدي
17-07-2007, 09:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان من عادة السلطان ( بايزيد الثاني) أن يجمع في قارورة ما علق بثيابه من غبار ، وهو
راجع من أية غزوة من غزوات جهاده في سبيل الله.
وفي إحدى المرات عندما كان السلطان يقوم بجمع هذا الغبار من على ملابسه لوضعه في
القارورة ، قالت له زوجته (كولبهار): أرجو أن تسمح لي يا مولاي بسؤال.
- اسألي يا (كولبهار).
- لم تفعل هذا مولاي ؟ وما فائدة هذا الغبار الذي تجمعه في هذه القارورة ؟
- إنني سأوصي يا (كولبهار) بعمل طابوقة من هذا الغبار ، وأن توضع تحت رأسي في قبري
عند وفاتي … ألا تعلمين يا (كولبهار) أن الله سيصون من النار يوم القيامة جسد
من جاهد في سبيله ؟
- ونفذت فعلاً وصيته ، إذ عمل من هذا الغبار المتجمع في تلك القارورة … غبار الجهاد في
سبيل الله … عمل منه طابوقة ، وضعت تحت رأس هذا السلطان الورع عندما توفي سنة 1512م …
وقبره موجود حتى الآن بجانب الجامع الذي بناه (جامع بايزيد) ، رحمه الله تعالى.
نسأل الله أن يعطر دماءنا بالجهاد والموت في سبيل الله
جزاكم الله خيرا
كان من عادة السلطان ( بايزيد الثاني) أن يجمع في قارورة ما علق بثيابه من غبار ، وهو
راجع من أية غزوة من غزوات جهاده في سبيل الله.
وفي إحدى المرات عندما كان السلطان يقوم بجمع هذا الغبار من على ملابسه لوضعه في
القارورة ، قالت له زوجته (كولبهار): أرجو أن تسمح لي يا مولاي بسؤال.
- اسألي يا (كولبهار).
- لم تفعل هذا مولاي ؟ وما فائدة هذا الغبار الذي تجمعه في هذه القارورة ؟
- إنني سأوصي يا (كولبهار) بعمل طابوقة من هذا الغبار ، وأن توضع تحت رأسي في قبري
عند وفاتي … ألا تعلمين يا (كولبهار) أن الله سيصون من النار يوم القيامة جسد
من جاهد في سبيله ؟
- ونفذت فعلاً وصيته ، إذ عمل من هذا الغبار المتجمع في تلك القارورة … غبار الجهاد في
سبيل الله … عمل منه طابوقة ، وضعت تحت رأس هذا السلطان الورع عندما توفي سنة 1512م …
وقبره موجود حتى الآن بجانب الجامع الذي بناه (جامع بايزيد) ، رحمه الله تعالى.
نسأل الله أن يعطر دماءنا بالجهاد والموت في سبيل الله
جزاكم الله خيرا