تسائلت كثيراً عن أوطاني
قالو....وأين أنت من أوطانك؟
قلت فما أكون أنا بغير أوطاني
مأكون أنا بغير أيامي وأحلامي
قلت وقالوا...وقالوا الكثير
وكان كلاماً بغير دليل

فسألتك أيها الوطن الجريح
هل من دواءٍ قد يزيل الجرح في اليوم القبيح؟
هل من عيونٍ ترى النور في وقت الغريق؟
هل من جفون العين تغلق في سباتٍ عميق؟
فالأفقِ معتكرٌ والقلب معتصرٌ
والفكر قد شردَ.... من يملك الردَ
فالقلب قد آل إلى السقوط
من هول صرخاتٍ وموت
والعين قد ذابت في الدموع
لرؤيا صوت الحق يموت

ياصوت الحق نادينا
تعالى اليوم واسهر بين أهالينا
تعالى اليوم واكرم محبينا.. ونادينا
فهل للحق أن ينطق..؟
وهل للظلم أن يصمت؟
فشاء القدر أن يفرق بيننا
في غير شفقة على حبنا
شاءت العين أن تفتح للنهر مجرى جديداً
يحاصرني.. يذكرني.. ويسألني
يجيب سؤاله دمعي
دواء الجرح قد مات وداء الظلم قد أتى
والعين ماتت لا ترى
غير حمر الون أمواتا
وتسألني.... هل ياجفون العين تنغلقي؟
ألا والله لا ترى نومٌ من الأرقِ

سمعت رجلا يغني ويبكي من بعيد
يقول أين أرضي..؟ أين عرضي..؟
أين نخلاً قد علا في الأمس أرضي؟
أين صوت الحق يفصل بيننا؟
أين حب الناس يمحو زلنا؟
أين ماءً طاهراً يمحوكثير ذنوبنا؟
هذه أرضي أنا .. وأبي مات هنا
وأبي قال لنا......
سوف يأتي عزنا سوف يأتي عزنا

اتمنى ان تفيدوني بارائكم

وشكراً

كلمات رائعة وحروف جميلة
نقلها لنا قلمك الرائع
ووضعها هنا على جدران هذه الباحة
فراق لنا الاستماع لتلك الحروف
وهذا يدل على ذوقك الراقي في انتقاء الكلمات

شكرا لك
وتقبلي مني باقة ورد أنثرها بين روعة تلك الحروف


وانا اعطيك الجواب


شعبُنـا عائمُ فوق النفـطِ لكن
يتحرى القشَّ في فصلِ الشتـاءْ
شعبُنـا يملكُ أنهـاراً ولكـن
لم يجـد شربةَ مـاءْ
شعبُنـا يبذلُ أموالاً لدعمِ الفقـراءْ
وتراهُ يفرشُ الأرضَ بساطـاً
وتغطيـهِ السمـاءْ
حافياًً يمشي ولا يسترهُ غيـرَ العراءْ
جائعاً يشحدُ خبزاً من بيـوتِ الاوليـاءْْ
شعبُنـا إضحوكة أضحى بأيدي الروؤساءْ
ومعـالي الـوزراءْ
وفســـادِ المــدراءْ
شعبـنا العوبـة ً اضحى بأيدي الطلقـاءْ
فهـو مابين لثــام ِ الغربـاءْ
وجيوشِ الحلفـاءْ
قد غدى مثـل ضحايـا كربلاءْ





عجَباً توطـّنَ في العراق ِ عَنــاءُ
وتغاضَ عن مأس ِالجـراح شفاءُ
مرَّتْ عقودٌ والجــراحُ بنزفِهـــا
في كـــلِّ جُــرح ٍعِلــَّــة أو داءُ
سـارَتْ بهِ الأيّـامُ عكسَ رجائهِ
نحوَ المصائبِ إذ يطولُ لِقــــاءُ


***

الله أكبر من دمار الحربِ يا بغداد والزمن البغيضِ الظالمِ


الله أكبر من جبابرةِ الحروبِ على الشعوبِ وكل تُجارِ الدمِ


بغداد لا لا لا تتألمي ، بغداد أنتِ أنتِ أنتِ في دمي


بغداد لا لا لا تتألمي ، بغدادْ أنتِ أنتِ انتِ في دمي
تقبل مروري وشكرا لك

قلت وقالوا...وقالوا الكثير
وكان كلاماً بغير دليل
فهل للحق أن ينطق..؟
وهل للظلم أن يصمت؟
فشاء القدر أن يفرق بيننا
في غير شفقة على حبنا


الله عليك كلمات في غاية الروعة
ولكن انا حزين
لأنه كلما جاء ذكر وطني جاء معه ذكر الالام و الاحزان
الله كفيل بأن يغير الحال

تقبلو تحياتي
اخوكم سيرانو