ارشيف الفرات
06-07-2007, 04:56 PM
ابو بكر وعمر في صحاح الوهابية وعلى رأسهم البخاري كافية لهدم مذهب السلف
صحيح البخاري ج4/ص1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
1- البخاري يعترف بأن الامام علي عليه السلام يكره رؤية عمر
لماذا؟
2- عمر يخاف على ابو بكر من الذهاب بمفرده لرؤية الامام علي عليه السلام!!
لماذا؟ وما الذي جرى ؟؟
3- الامام علي عليه السلام يصف ابو بكر بالمستبد!!
هذا هو البخاري اصح الكتب لذيكم فهل بى لمذهبكم شيء؟؟؟
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2048 ، وفي نسختي ج3/287
كتاب النفقات
3 باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال
5043 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان ، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه ، فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته.
فقال مالك : انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟
قال : نعم .
فأذن لهم .
قال : فدخلوا وسلموا فجلسوا ، ثم لبث يرفأ قليلا ، فقال لعمر : هل لك في علي وعباس ؟.
قال : نعم .
فأذن لهما ، فلما دخلا سلما وجلسا .
فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا .
فقال الرهط - عثمان وأصحابُهُ - : يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر.
فقال عمر : اتئدوا ، أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركنا صدقة" يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
قال الرهط : قد قال ذلك .
فأقبل عمر على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟!.
قالا : قد قال ذلك .
قال عمر : فإني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره ، قال الله : ( ما أفاء الله على رسوله منهم ..إلى قوله ..قدير) فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما احتازها دونكم ولا أستأثر بها عليكم ، لقد أعطاكموها وبثها فيكم ، حتى بقى منها هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟
قالوا : نعم .
قال لعلي وعباس : أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟.
قالا : نعم .
ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا، والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، ثم جئتماني وَكَلَمَتُكُمَا واحدة وأمركما جميع ، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها .!
فقلت : إن شئتما دفعته إليكما ، على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملتُ به فيها منذ وليتها ، وإلاَّ فلا تكلماني فيها !.
فقلتما : ادفعها إلينا بذلك .
فدفعتها إليكما بذلك ، أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك ؟.
فقال الرهط : نعم .
قال : فأقبل على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك ؟.
قالا : نعم .
قال : أفتلتمسان مني قضاءً غير ذلك ؟!. فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاءً غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها
1- رواية كذا وكذا المعروفة::23::
2- هذه الرواية من بخاريكم تثبت ان الامام علي عليه السلام كان يكذّب ابو بكر::23::
فهل بقى لمذهبكم شيء
التوقيع
(حسين الكندي)
تعلم فنون الصفح و الغفراان ... و قابل الاساءة بالاحسان
صحيح البخاري ج4/ص1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
1- البخاري يعترف بأن الامام علي عليه السلام يكره رؤية عمر
لماذا؟
2- عمر يخاف على ابو بكر من الذهاب بمفرده لرؤية الامام علي عليه السلام!!
لماذا؟ وما الذي جرى ؟؟
3- الامام علي عليه السلام يصف ابو بكر بالمستبد!!
هذا هو البخاري اصح الكتب لذيكم فهل بى لمذهبكم شيء؟؟؟
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2048 ، وفي نسختي ج3/287
كتاب النفقات
3 باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال
5043 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان ، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكرا من حديثه ، فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته.
فقال مالك : انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟
قال : نعم .
فأذن لهم .
قال : فدخلوا وسلموا فجلسوا ، ثم لبث يرفأ قليلا ، فقال لعمر : هل لك في علي وعباس ؟.
قال : نعم .
فأذن لهما ، فلما دخلا سلما وجلسا .
فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا .
فقال الرهط - عثمان وأصحابُهُ - : يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر.
فقال عمر : اتئدوا ، أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركنا صدقة" يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
قال الرهط : قد قال ذلك .
فأقبل عمر على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟!.
قالا : قد قال ذلك .
قال عمر : فإني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المال بشيء لم يعطه أحدا غيره ، قال الله : ( ما أفاء الله على رسوله منهم ..إلى قوله ..قدير) فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما احتازها دونكم ولا أستأثر بها عليكم ، لقد أعطاكموها وبثها فيكم ، حتى بقى منها هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟
قالوا : نعم .
قال لعلي وعباس : أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟.
قالا : نعم .
ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أنا وليُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها أبو بكر يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر كذا وكذا، والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، ثم جئتماني وَكَلَمَتُكُمَا واحدة وأمركما جميع ، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها .!
فقلت : إن شئتما دفعته إليكما ، على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملتُ به فيها منذ وليتها ، وإلاَّ فلا تكلماني فيها !.
فقلتما : ادفعها إلينا بذلك .
فدفعتها إليكما بذلك ، أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك ؟.
فقال الرهط : نعم .
قال : فأقبل على علي وعباس فقال : أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك ؟.
قالا : نعم .
قال : أفتلتمسان مني قضاءً غير ذلك ؟!. فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاءً غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها
1- رواية كذا وكذا المعروفة::23::
2- هذه الرواية من بخاريكم تثبت ان الامام علي عليه السلام كان يكذّب ابو بكر::23::
فهل بقى لمذهبكم شيء
التوقيع
(حسين الكندي)
تعلم فنون الصفح و الغفراان ... و قابل الاساءة بالاحسان