المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مادلين مطر: أغنيتي يتيمة بعد رحيل الهمشري



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
30-06-2007, 04:58 AM
مادلين مطر: أغنيتي يتيمة بعد رحيل الهمشري


أنفقت ما جمعته من الفنّ على الفنّ



http://www.almushahidassiyasi.com/pictures/p56iss588n3.jpghttp://www.almushahidassiyasi.com/pictures/p56iss588n2.jpg




بيروت ـ نادين الخطيب

فنّانة عرفت برومانسيتها وبصوتها الحنون. مادلين مطر رقيقة عفوية، وكلّها ثقة بعملها الثاني الذي تتوقّع أن يقودها الى العالمية.

مع الفنّانة مادلين مطر كان هذا الحوار:



> في ظلّ المحنة التي يمرّ بها لبنان، كيف تنظرين كفنّانة إلى المشهد السياسي؟

< لست خبيرة في السياسة، ولكن ما أعرفه أنه من غير الطبيعي أن يتكلّم مئة شخص في لبنان، فلبنان بلد صغير، ويجب أن تكون فيه الكلمة واحدة... لا أعني أني مع جهة ضد أخرى، ولكن يجب أن تكون هناك كلمة واحدة نتّبعها جميعاً.

> كيف ترين الى رجال السياسة في لبنان؟

< نحتاج إلى تغيير كثيرين منهم، والباقي عليهم أن ينزعوا العقد التي تعتري نفوسهم.

> هل ترين أن الفنّان اللبناني يخدم قضية بلده أكثر من السياسي عندما يتحدّث عنها؟
< طبعاً، صوت الفنّان مسموع أكثر، والناس تحبّه وتعرف أنه صادق. فهو لا يقرأ نصّاً مكتوباً... طبعاً لا يستطيع إنهاء الحرب، ولكنه يستطيع أن يخبر الجميع أن ثمّة شعباً يموت.

> تصاعدت الخلافات بينك وبين المطرب اللبناني مروان خوري. هل هدأت الآن؟

< مشكلتي مع مروان خوري تكمن في عدم صراحته معي.

> وماذا عن خلافك مع «روتانا»؟

< لا أرى خلافات بيننا وما زلت إبنة الشركة..

> لماذا إذن تتولّين إنتاج أعمالك بنفسك؟

< كان هناك نقص كبير في مسألة انتشاري وتوزيع أعمالي. فكرت كثيراً... هل ذلك تقصير مني أو أن السبب يرجع إلى عدم انتشار أغانيّ المصوّرة بالشكل المطلوب؟ وجدت أنني بحاجة إلى الانتشار على كل القنوات والمحطّات التلفزيونية.. وتوصّلت إلى اتفاق أن أتولّى إنتاج ألبومي بنفسي، على أن تعمد الشركة إلى توزيعه.. وهو ما حدث مع ألبومي الأخير «بحبك وداري».

> وهل استطعت خوض تجربة الانتاج جيّداً؟

< أنفقت ما جمعته من الفن على هذا الألبوم الذي أعتبره مغامرة لي، وبلغت مصاريفه مئة وأربعين ألف دولار..

> تستعدّين حالياً لإطلاق أغنية «لو ده يريّحك» منفردة، والتي لحّنها لك الراحل رياض الهمشري، كيف كانت علاقتك به؟

< معرفتي برياض بدأت من خلال تعاوننا في ألبومي الماضي. كانت علاقتنا رسمية وفي إطار العمل، حيث كنا نلتقي في الاستوديو خلال التسجيل، وقد لفتني فيه اهتمامه الشديد بعمله. وفي تعاوني الأخير معه تطوّرت العلاقة لتصبح صداقة عائلية، حيث أن إقامته الدائمة في لبنان ساهمت في تكثيف زياراتي له للتحضير للأغنية، ومع الوقت تعرّفت إلى زوجته وربطتنا صداقة.

> ما هو شعورك الآن وأنت تتحضّرين لتصوير العمل، مدركة أنه لن يكون موجوداً ليشاهده؟

< أشعر بأن أغنيتي باتت «يتيمة» وعليّ أن أهتم بها أكثر، لأنها ربما تكون من بين آخر أعمال هذا الملحن الكبير. أنا بلا شك حزينة لأنه لن يراها، ولكنني متأكّدة أنه سيكون راضياً عن النتيجة، لأنني صمّمت على الاهتمام بها أكثر لتكون تحية لروحه ولذكراه.

> أحييت أخيراً حفلة غنائية خاصة للأطفال. ما علاقة الفن بالطفولة؟

< الفن شيء جميل في الحياة، لكن جماله لا يكتمل إذا كان الفنّان منفصلاً عن المجتمع وبعيداً عن همومه، والطفولة نقطة ضعفنا جميعاً. ومن واجبنا أن نقدّم كل ما في وسعنا من دعم للمؤسّسة التي تبذل كل جهدها لتعالج الأطفال، وتخفّف عنهم الألم، وتمنحهم الأمل بالحياة.

> هل صحيح أنك تستعدّين لخوض تجربة التمثيل؟

< لا أستبعد خوض غمارها في حال وجدت الدور الذي أقتنع به ويكون مناسباً لشخصيتي، ويشكل إضافة إلى رصيدي الفنّي.

تلقيت عرضاً للمشاركة في فيلم «صيد النسور» لكنني رفضته... وهذا ثاني سيناريو أعتذر عن قبوله، بعدما اعتذرت عن قبول الدور الذي مثّلته نيكول سابا في فيلم «قصّة الحيّ الشعبي».

> لماذا، هل لأنه دور شعبي؟

< بل لأنه أكثر من شعبي..

> هل ثمّة شروط تضعينها للموافقة على أي دور؟

< أتلقى اتصالات كثيرة من منتجين تتضمّن عروضاً سينمائية، لكنني أعتذر عن غالبيتها، لأنني لم أجد نفسي بعد في أي من تلك الأدوار. المهم أن يكون السيناريو قويّاً، والشخصية ذات مضمون. لا أسعى إلى التمثيل لمجرّد التمثيل، وأقرب الأدوار إليّ هي الأدوار الرومانسية أو الاستعراضية الراقية.

عيون
31-07-2007, 06:43 PM
تسلم ايدك علي الموضوع والاخبار