عراقي هواي وميزة فينا الهوى
28-06-2007, 10:40 PM
نحيفة أم سمينة ...خدعة في عقلك فقط
سواء كنت نحيفة أم سمينة أم في الوسط كلها أمور بعيدة عن الحقيقية. فوفقا لدراسة جديدة قامت بها جامعة يونفيرستي كوليدج لندن (يو سي إل) ونشرت في مكتبة المجلة العامة لعلوم الأحياء. تبين أن الصورة الذاتي لأنفسنا هي ما يتخيله الدماغ فقط.
هذا وقامت الدّكتور هينريك إهرسون من معهد جامعة يونفيرستي كوليدج لندن بعمل خدعة تسمى "وهم بنوكيو" لإعطاء المتطوعين في الدراسة الإحساس بأن خصورهم كانت تنكمش. حيث استعملت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمسح أدمغة المشاركين أثناء التجربة وملاحظة الأجزاء الدماغية التي ارتبطت بتخيل شكل الجسم.
ويمكن أن تلقي النتائج بعض الضوء على مرض فقدان الشّهية، واضطرابات التغذية، واضطرابات الشكل العام. (الأشخاص المصابون نموذجيا بعيوب صغيرة أو يتخيلون وجود تشوهات في جسمهم، ويفرطون في تخيل شكل وحجم جسمهم الفعلي.)
قام فريق البحث أيضا بوضع جهاز تذبذب على رسغ كلّ متطوّع لدراسة تحفيز الوتر وخلق إحساس بأن المفصل كان ينثني، بالرغم من أنّه بقي ثابتا. ثم طلب من العينة لمس خصورهم، فأحسوا بأن رسغهم ينثني، مما خلق وهاما بأن خصورهم كانت تنكمش.
وأثناء تمرين الوتر، شعر المتطوعون جميعا بأنّ خصورهم تقلصت بحدود 28 بالمائة. كما وجد الباحثون مستويات عالية من النشاط في اللحاء الجداري الخلفي من منطقة الدماغ التي تكامل المعلومات الحسّية من الأجزاء المختلفة من الجسم. كما تبين أن المتطوعين الذين أبلغوا عن أقوى إحساس بالتقلص حققوا أقوى نشاط أيضا في هذه المنطقة من الدماغ.
تقول الدكتورة إهرسون، "نعالج المعلومات المتعلقة بحجم جسمنا كلّ يوم، مثل الشعور بالنحافة أو السمنة عندما نرتدي ثيابنا في الصباح، أو عندما نمشي من مرر أو مدخلا ضيق أو عندما نخفض رؤوسنا للمرور من تحت سقف منخفض."
تضيف إهرسون، "على أية حال -- على خلاف الأحاسيس البدنية الأولية مثل حركة الأطراف واللمس والألم – لا توجد هناك مستقبلات متخصّصة في الجسم لإرسال المعلومات إلى الدماغ حول الحجم وشكل أعضاء الجسم. بدلا من ذلك، يكون الدماغ خريطة للجسم عن طريق تحليل الإشارات التي ترسلها أعضاء الجسم ذات العلاقة، مثل الجلد والمفاصل والعضلات، سويّة مع النماذج البصرية".
سواء كنت نحيفة أم سمينة أم في الوسط كلها أمور بعيدة عن الحقيقية. فوفقا لدراسة جديدة قامت بها جامعة يونفيرستي كوليدج لندن (يو سي إل) ونشرت في مكتبة المجلة العامة لعلوم الأحياء. تبين أن الصورة الذاتي لأنفسنا هي ما يتخيله الدماغ فقط.
هذا وقامت الدّكتور هينريك إهرسون من معهد جامعة يونفيرستي كوليدج لندن بعمل خدعة تسمى "وهم بنوكيو" لإعطاء المتطوعين في الدراسة الإحساس بأن خصورهم كانت تنكمش. حيث استعملت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمسح أدمغة المشاركين أثناء التجربة وملاحظة الأجزاء الدماغية التي ارتبطت بتخيل شكل الجسم.
ويمكن أن تلقي النتائج بعض الضوء على مرض فقدان الشّهية، واضطرابات التغذية، واضطرابات الشكل العام. (الأشخاص المصابون نموذجيا بعيوب صغيرة أو يتخيلون وجود تشوهات في جسمهم، ويفرطون في تخيل شكل وحجم جسمهم الفعلي.)
قام فريق البحث أيضا بوضع جهاز تذبذب على رسغ كلّ متطوّع لدراسة تحفيز الوتر وخلق إحساس بأن المفصل كان ينثني، بالرغم من أنّه بقي ثابتا. ثم طلب من العينة لمس خصورهم، فأحسوا بأن رسغهم ينثني، مما خلق وهاما بأن خصورهم كانت تنكمش.
وأثناء تمرين الوتر، شعر المتطوعون جميعا بأنّ خصورهم تقلصت بحدود 28 بالمائة. كما وجد الباحثون مستويات عالية من النشاط في اللحاء الجداري الخلفي من منطقة الدماغ التي تكامل المعلومات الحسّية من الأجزاء المختلفة من الجسم. كما تبين أن المتطوعين الذين أبلغوا عن أقوى إحساس بالتقلص حققوا أقوى نشاط أيضا في هذه المنطقة من الدماغ.
تقول الدكتورة إهرسون، "نعالج المعلومات المتعلقة بحجم جسمنا كلّ يوم، مثل الشعور بالنحافة أو السمنة عندما نرتدي ثيابنا في الصباح، أو عندما نمشي من مرر أو مدخلا ضيق أو عندما نخفض رؤوسنا للمرور من تحت سقف منخفض."
تضيف إهرسون، "على أية حال -- على خلاف الأحاسيس البدنية الأولية مثل حركة الأطراف واللمس والألم – لا توجد هناك مستقبلات متخصّصة في الجسم لإرسال المعلومات إلى الدماغ حول الحجم وشكل أعضاء الجسم. بدلا من ذلك، يكون الدماغ خريطة للجسم عن طريق تحليل الإشارات التي ترسلها أعضاء الجسم ذات العلاقة، مثل الجلد والمفاصل والعضلات، سويّة مع النماذج البصرية".