عراقي هواي وميزة فينا الهوى
28-06-2007, 10:29 PM
كثرة الجثث جعلتها غير صالحة للأكل
فتوى دينية تحرم تناول أسماك نهر دجلة
استهدف رجال الدين في العاصمة العراقية،بغداد، فجأة من خلال الفتاوى الدينية التي أصدروها، الأسماك في نهر دجلة الذي يخرق المدينة والتي كانت مصدراً للغذاء لسكانها منذ قرون طويلة.
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أنه في حين أن صيد وبيع الأسماك التي تجوب نهر دجلة كانت عادة متوارثة لأهالي بغداد منذ قرون طويلة،الا أن ارتفاع عدد الجثث البشرية التي تلقى في النهر دفعت بعض رجال الدين الى اعتبار أن الأسماك لم تعد صحية،وأنه يتوجب اصدار فتوى شرعية لتحريمها.
وأشارت الصحيفة الى أن عدد الجثث التي تلقى في مياه نهر دجلة ارتفع بشكل كبير، بعد زيادة وتيرة حوادث العنف المذهبي الذي تشهده العاصمة العراقية.
ومن بين الذين يعانون من هذه الفتوى الدينية الصياد أبو أياد البالغ من العمر 55 عاماً والذي ورث مهنته عن والده وجده الذين كانوا يعتاشون منها.
وقال أبو أياد «شخصياً، ما زلت أعتقد أن أسماك دجلة هي الأفضل لكن بسبب الفتاوى،فان قلة من زبائني سيستمرون في شرائها».
وذكرت الصحيفة أنه الى أن يصار الى ازالة الجثث المرمية في مياه نهر دجلة، فان المواطنين العراقيين سيضطرون للجوء الى الأسماك التي تربى في المزارع لكي يتناولو طعام «المسقوف» التقليدي على العشاء.
فتوى دينية تحرم تناول أسماك نهر دجلة
استهدف رجال الدين في العاصمة العراقية،بغداد، فجأة من خلال الفتاوى الدينية التي أصدروها، الأسماك في نهر دجلة الذي يخرق المدينة والتي كانت مصدراً للغذاء لسكانها منذ قرون طويلة.
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أنه في حين أن صيد وبيع الأسماك التي تجوب نهر دجلة كانت عادة متوارثة لأهالي بغداد منذ قرون طويلة،الا أن ارتفاع عدد الجثث البشرية التي تلقى في النهر دفعت بعض رجال الدين الى اعتبار أن الأسماك لم تعد صحية،وأنه يتوجب اصدار فتوى شرعية لتحريمها.
وأشارت الصحيفة الى أن عدد الجثث التي تلقى في مياه نهر دجلة ارتفع بشكل كبير، بعد زيادة وتيرة حوادث العنف المذهبي الذي تشهده العاصمة العراقية.
ومن بين الذين يعانون من هذه الفتوى الدينية الصياد أبو أياد البالغ من العمر 55 عاماً والذي ورث مهنته عن والده وجده الذين كانوا يعتاشون منها.
وقال أبو أياد «شخصياً، ما زلت أعتقد أن أسماك دجلة هي الأفضل لكن بسبب الفتاوى،فان قلة من زبائني سيستمرون في شرائها».
وذكرت الصحيفة أنه الى أن يصار الى ازالة الجثث المرمية في مياه نهر دجلة، فان المواطنين العراقيين سيضطرون للجوء الى الأسماك التي تربى في المزارع لكي يتناولو طعام «المسقوف» التقليدي على العشاء.