عراقي هواي وميزة فينا الهوى
27-06-2007, 04:42 AM
بداية ، أشعر بألم عميق عميق وأنا أرى هذا الرجل الوطني المخلص في هذه الحال الصعبة المرتبكة الخطرة ، ليس لي غرض
فكاتب هذه السطور ذاك هو ، ولكن يشهد ربي يدفعني حبي للعراق ولشيعتي وله شخصيا أن أضع النقاط على الحروف صراحة وبقسوة أحيانا ، لان الرجل لا يسمع ، أو يسمع ولكن (بعض الذين حوله يتلاعبون بسمعه، وما أدراك ما بعضهم ! وما أدراك ما بعضهم ، أي والله أعرفهم جيدا) ... ومهما يكن أطرح هذه المقترحات على السيد رئيس الوزراء كمواطن عراقي ، لا أكثر ولا أقل، وقد صدمت لتصريحات السيد الزيباري الذي يؤكد فيه أن السيد المالكي لا يستطيع أن يرفع سماعة التلفون ليتصل بقائد فرقة ؟
ترى ما الذي قاله كاتب هذه السطور أكثر من مرّة ؟
ولماذا كان الدينيون ينكرون هذه الحقيقة ؟
ولماذا كل ما نوهت عنها أو طرحتها تتحفز غريزتهم التي باتت معهودة تشكيكا وتكذيبا وتسقيطا ولعنا وعزلا ومحاربة ؟
ذلك ديدنهم وما حصدوا بسببه غير الخسران والعزلة والنبذ...
أقترح ـ كمواطن عراقي ـ على السيد رئيس الوزراء ما يلي :
أولا : أن يتخلى عن أمانة حزب الدعوة لانه ليس من المعقول أن يدير مشكلتين ، مشكلة حزب مضطرب ومشكلة دولة متداعية .
ثانيا : أن يقوم بعملية تغيير شاملة لطاقم مستشاريه ، خاصة اولئك الذين تحوم حولهم شبهات توظيف أقاربهم وأبنائهم وبناتهم حتى في مكتبه الخاص !!! وإن يستبدل المتطفل منهم والوصولي بأبناء وبنات الشهداء بشرط أن يحملوا مواصفات علمية واكاديمية ومشهود له بالنزاهة والاخلاص .
ثالثا : أن يطعم مكتبه بخبرات من كل أطياف الشعب العراقي ، أي الاكراد والعرب والتركمان والمسلمين والمسيحين والصابئة والشيعة والسنة والشيوعين والقوميين ، يستلم منهم التصورات وهو يقرر النتيجة .
رابعا : أن يكون له خطاب اسبوعي ، حتى لو كان بمدة خمس دقائق يتوجه به الى الشعب كي يصارحه في كثير من الامور التي يرى في إعلانها مصلحة .
خامسا : أن يرسل على بعض كوادر من ( القائمة العراقية ) ليعرض عليهم العمل سوية ، كي يتم عزل محاولات السيد أياد علاوي لأضعاف الحكومة او التآمر عليها .
سادسا : أن يعزل كل مستشار تحوم حوله شبهة التواصل المخفي مع أجندة خارجية ، سواء كانت إ يرانية أو سعودية أو سورية ، ولست أتصور أن السيد المالكي لا يعاني من هؤلاء ، بل هو الان محكوم بأكثر من دائرة ، وأحدى هذه الدوائر هذه النوع من المستشارين .
سابعا : أن يجذر علاقته بالأخوة الأكراد ، فالاكراد همزة وصل مهمة مع العالم ، خاصة أمريكا واوربا ، ولأنهم شركاء أكبر شريحة عراقية عانت من الظلم والاضطهاد المريرين في عهد صدام حسين .
ثامنا : أن يعلن ثورته الوزارية ، أي تشكيل حكومة جديدة من أهل الاختصاص والخبرة ، وليسوا من الاحزاب والكتل ، وأن يناضل من أجل هذا المكسب ، وإذا رفض البرلمان عليه أن يتوجه الى الشعب ويطلب استفتاء بخصوص هذه القضية .
تاسعا : أن يشكل هيئة إعلامية خاصة به من ذوي الاختصاص والتجربة والكفاءة ، وإن يتخلص من بعض المحسوبين على الفن الاعلامي فيما لم يكونوا سوى مراسلين عاديين ، بل مهملين ،بل ناعسين متقاعسين ، جاءوا بتوصيات بائسة لأسباب شخصية فجة .
عاشرا : أن يواصل وبشكل مستمر جولاته على المحافظات ، والمدن والقرى والارياف ، هذه نقطة مهمة ، بل قد تكون هي البديل ـ ولو في حدود بسيطة ــ للتعويض عن عجزه المفروض عليه في التواصل مع القوات العسكرية . هذه النقطة مهمة وهي ستبقي السيد رئيس الوزراء في ضمير الشعب . أركز على هذه النقطة الحساسة .
أحدى عشر : أن تكون له لقاءات د ورية باساتذة الجامعة وأن يكون بينه وبنيهم حوار مفتوح على الهواء ، ذلك يعطي للسيد رئيس الوزراء حضورا وقوة وهيبة ، ثم قد يؤدي هذا الحوار إلى الوصول الى الكثير من الحقائق الغائبة ، بل قد يعرفه بطاقات وإمكانات هو في حاجة إليها ولكن مجهولة.
أثنا عشر : أن يأمر وهذا من حقه بإجراء عملية مسح لسياسة الفضائية العراقية التي تساهم من حيث تشعر أ و لا تشعر بتأليب طوائف معينة على السيد رئيس الوزرا ء بشكل وآخر، هذه الفضائية أرتكبت خطايا بحق الدولة والحكومة .
ثالثا عشر : أعتقد ان من مصلحة السيد المالكي أن يستند إلى تكتل برلماني قوي ، هذا التكتل قوامه كتلته بالاساس إضافة إلى الكتلة الكردية ، على أن يكون ضمن برنامج متفق عليه ، ويعلن على الشعب العراقي الممتحن .
رابع عشر : أعتقد إن على السيد المالكي أن يخرج على الشعب ليعلن له بأن معركته مع الارهاب طويلة وشاقة ومعقدة ، وإن على الشعب أن يصبر ويصابر ، ويدعم الدولة والحكومة في هذه الحرب ، وكان من اخطاء السيد المالكي الاستعجال بوعوده بالقضاء على الارها ب بمدد زمنية خيالية ، وكما أعرف أن بعض مسشاريه أغروه بهذه الفنطازية المميتة .
خامس عشر : ليس من مصلحة السيد المالكي التقاطع مع التيار الصدري ، ويجب أن يبقى هناك خيط علاقة ولو واه مع هذا التيار الكبير ، وسيكون من الخطيئة الا ستماع لاحد مستشاريه ( وأعرفه ) باستخدام القوة مع التيار ، هذا المستشار غارق بالوهم من أن حزبه يقود دولة ، ولذا تحت هذا الوهم قد يورط المالكي بمواجهة عنيفة مع ا لتيار .
سادس عشر : الاسراع بتمرير قانون النفط بعد أ ن يتم إقراره برلمانيا شي مهم ، ويقلص الكثير من المشاكل .
سابع عشر : لا أعتقد أصبح من غير المهم ولا من غير الضروري أن يهيء السيد المالكي خطابه قبل إلقاءه .
ثامن عشر : قد يقف البرلمان عائقا أمام الكثير من طموحات السيد رئيس الوزراء ، ومن هنا أقترح عليه أن يتوجه الى الشعب ليصارحه ، ويطلب منه التأييد والمساندة عبر المظاهرات أو المقالات أو اللقاءات أوالبرقيات
فكاتب هذه السطور ذاك هو ، ولكن يشهد ربي يدفعني حبي للعراق ولشيعتي وله شخصيا أن أضع النقاط على الحروف صراحة وبقسوة أحيانا ، لان الرجل لا يسمع ، أو يسمع ولكن (بعض الذين حوله يتلاعبون بسمعه، وما أدراك ما بعضهم ! وما أدراك ما بعضهم ، أي والله أعرفهم جيدا) ... ومهما يكن أطرح هذه المقترحات على السيد رئيس الوزراء كمواطن عراقي ، لا أكثر ولا أقل، وقد صدمت لتصريحات السيد الزيباري الذي يؤكد فيه أن السيد المالكي لا يستطيع أن يرفع سماعة التلفون ليتصل بقائد فرقة ؟
ترى ما الذي قاله كاتب هذه السطور أكثر من مرّة ؟
ولماذا كان الدينيون ينكرون هذه الحقيقة ؟
ولماذا كل ما نوهت عنها أو طرحتها تتحفز غريزتهم التي باتت معهودة تشكيكا وتكذيبا وتسقيطا ولعنا وعزلا ومحاربة ؟
ذلك ديدنهم وما حصدوا بسببه غير الخسران والعزلة والنبذ...
أقترح ـ كمواطن عراقي ـ على السيد رئيس الوزراء ما يلي :
أولا : أن يتخلى عن أمانة حزب الدعوة لانه ليس من المعقول أن يدير مشكلتين ، مشكلة حزب مضطرب ومشكلة دولة متداعية .
ثانيا : أن يقوم بعملية تغيير شاملة لطاقم مستشاريه ، خاصة اولئك الذين تحوم حولهم شبهات توظيف أقاربهم وأبنائهم وبناتهم حتى في مكتبه الخاص !!! وإن يستبدل المتطفل منهم والوصولي بأبناء وبنات الشهداء بشرط أن يحملوا مواصفات علمية واكاديمية ومشهود له بالنزاهة والاخلاص .
ثالثا : أن يطعم مكتبه بخبرات من كل أطياف الشعب العراقي ، أي الاكراد والعرب والتركمان والمسلمين والمسيحين والصابئة والشيعة والسنة والشيوعين والقوميين ، يستلم منهم التصورات وهو يقرر النتيجة .
رابعا : أن يكون له خطاب اسبوعي ، حتى لو كان بمدة خمس دقائق يتوجه به الى الشعب كي يصارحه في كثير من الامور التي يرى في إعلانها مصلحة .
خامسا : أن يرسل على بعض كوادر من ( القائمة العراقية ) ليعرض عليهم العمل سوية ، كي يتم عزل محاولات السيد أياد علاوي لأضعاف الحكومة او التآمر عليها .
سادسا : أن يعزل كل مستشار تحوم حوله شبهة التواصل المخفي مع أجندة خارجية ، سواء كانت إ يرانية أو سعودية أو سورية ، ولست أتصور أن السيد المالكي لا يعاني من هؤلاء ، بل هو الان محكوم بأكثر من دائرة ، وأحدى هذه الدوائر هذه النوع من المستشارين .
سابعا : أن يجذر علاقته بالأخوة الأكراد ، فالاكراد همزة وصل مهمة مع العالم ، خاصة أمريكا واوربا ، ولأنهم شركاء أكبر شريحة عراقية عانت من الظلم والاضطهاد المريرين في عهد صدام حسين .
ثامنا : أن يعلن ثورته الوزارية ، أي تشكيل حكومة جديدة من أهل الاختصاص والخبرة ، وليسوا من الاحزاب والكتل ، وأن يناضل من أجل هذا المكسب ، وإذا رفض البرلمان عليه أن يتوجه الى الشعب ويطلب استفتاء بخصوص هذه القضية .
تاسعا : أن يشكل هيئة إعلامية خاصة به من ذوي الاختصاص والتجربة والكفاءة ، وإن يتخلص من بعض المحسوبين على الفن الاعلامي فيما لم يكونوا سوى مراسلين عاديين ، بل مهملين ،بل ناعسين متقاعسين ، جاءوا بتوصيات بائسة لأسباب شخصية فجة .
عاشرا : أن يواصل وبشكل مستمر جولاته على المحافظات ، والمدن والقرى والارياف ، هذه نقطة مهمة ، بل قد تكون هي البديل ـ ولو في حدود بسيطة ــ للتعويض عن عجزه المفروض عليه في التواصل مع القوات العسكرية . هذه النقطة مهمة وهي ستبقي السيد رئيس الوزراء في ضمير الشعب . أركز على هذه النقطة الحساسة .
أحدى عشر : أن تكون له لقاءات د ورية باساتذة الجامعة وأن يكون بينه وبنيهم حوار مفتوح على الهواء ، ذلك يعطي للسيد رئيس الوزراء حضورا وقوة وهيبة ، ثم قد يؤدي هذا الحوار إلى الوصول الى الكثير من الحقائق الغائبة ، بل قد يعرفه بطاقات وإمكانات هو في حاجة إليها ولكن مجهولة.
أثنا عشر : أن يأمر وهذا من حقه بإجراء عملية مسح لسياسة الفضائية العراقية التي تساهم من حيث تشعر أ و لا تشعر بتأليب طوائف معينة على السيد رئيس الوزرا ء بشكل وآخر، هذه الفضائية أرتكبت خطايا بحق الدولة والحكومة .
ثالثا عشر : أعتقد ان من مصلحة السيد المالكي أن يستند إلى تكتل برلماني قوي ، هذا التكتل قوامه كتلته بالاساس إضافة إلى الكتلة الكردية ، على أن يكون ضمن برنامج متفق عليه ، ويعلن على الشعب العراقي الممتحن .
رابع عشر : أعتقد إن على السيد المالكي أن يخرج على الشعب ليعلن له بأن معركته مع الارهاب طويلة وشاقة ومعقدة ، وإن على الشعب أن يصبر ويصابر ، ويدعم الدولة والحكومة في هذه الحرب ، وكان من اخطاء السيد المالكي الاستعجال بوعوده بالقضاء على الارها ب بمدد زمنية خيالية ، وكما أعرف أن بعض مسشاريه أغروه بهذه الفنطازية المميتة .
خامس عشر : ليس من مصلحة السيد المالكي التقاطع مع التيار الصدري ، ويجب أن يبقى هناك خيط علاقة ولو واه مع هذا التيار الكبير ، وسيكون من الخطيئة الا ستماع لاحد مستشاريه ( وأعرفه ) باستخدام القوة مع التيار ، هذا المستشار غارق بالوهم من أن حزبه يقود دولة ، ولذا تحت هذا الوهم قد يورط المالكي بمواجهة عنيفة مع ا لتيار .
سادس عشر : الاسراع بتمرير قانون النفط بعد أ ن يتم إقراره برلمانيا شي مهم ، ويقلص الكثير من المشاكل .
سابع عشر : لا أعتقد أصبح من غير المهم ولا من غير الضروري أن يهيء السيد المالكي خطابه قبل إلقاءه .
ثامن عشر : قد يقف البرلمان عائقا أمام الكثير من طموحات السيد رئيس الوزراء ، ومن هنا أقترح عليه أن يتوجه الى الشعب ليصارحه ، ويطلب منه التأييد والمساندة عبر المظاهرات أو المقالات أو اللقاءات أوالبرقيات