عراقي الى الابد
24-06-2007, 11:56 AM
العـالمبراون يتولى رئاسة حزب العمال قبيل أيام من رئاسة الحكومة1552 (GMT+04:00) - 24/06/07
http://arabic.cnn.com/2007/world/6/24/brown.LABOUR/story.brown.ap.jpg_-1_-1.jpgبراون خلال زيارته الأخيرة للعراق
مانشستر، إنجلترا (CNN) -- تولي وزير الخزانة البريطاني، غوردون براون، الأحد، رئاسة حزب العمال الحاكم خلفاً لرئيس الوزراء طوني بلير، قبيل أيام من توليه رئاسة الحكومة عقب انتظار دام عقداً من الزمن.
وبدأ براون منافسة بلير على رئاسة الحزب عام 1994، إلا أنه أجبر على التنحي جانباً مما أحدث صدعاً في العلاقات بين الزعيمين، اللذان احتكرا قمة الساحة السياسية في بريطانيا على مدى عشرة أعوام.
وفيما كان بلير، الذي تولى رئاسة الحكومة البريطانية عام 1997، يجري الاستعدادات لنقل زعامة الحزب رسمياً إلى براون في مدينة مانشستر، كشفت صحيفة بريطانية أن المحيطين به خططوا لإقالة براون عام 2005.
ونشرت صحيفة "الاندبندنت" المرموقة الأحد مقتطفات من مذكرات حكومية مسربة تتحدث عن مخططات لتعيين وزير جديد للخزانة، عقب احتفالات حزب العمال بفوزه في الانتخابات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة إن المخطط الذي كان يقضي بإنزال مرتبة براون، ألغي عقب لعبه دوراً رئيسياً خلال حملة انتخابات عام 2005.
ورفض "داونينغ ستريت" التعقيب على التقرير بالإشارة إلى سياسته المتبعة بعدم التعليق على المستندات المسربة.
ومن جانبه قلل رئيس الوزراء البريطاني المرشح من شأن التقارير القائلة بأنه سيسعى لفك ارتباط الحكومة البريطانية الوثيق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في محاولة لإرضاء أعضاء حزب العمال، الذين أبدوا معارضة قوية لحرب العراق.
وعقب قائلاً في هذا السياق "إنه لمن مصلحتنا القومية أن يحتفظ رئيس وزراء المملكة المتحدة بعلاقات طيبة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية."
يشار أن براون قام مؤخراً بزيارة إلى بغداد التقى خلالها بالمسؤولين العراقيين لتحديد أطر سياسة حكومته المقبلة تجاه العراق.
وتعتزم الحكومة البريطانية تقليص عدد قواتها المبرابضة في العراق، التي خفضت إلى نحو 6 آلاف في شهر فبراير/شباط.
وفقدت بريطانيا نحو 150 جندياً منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
http://arabic.cnn.com/2007/world/6/24/brown.LABOUR/story.brown.ap.jpg_-1_-1.jpgبراون خلال زيارته الأخيرة للعراق
مانشستر، إنجلترا (CNN) -- تولي وزير الخزانة البريطاني، غوردون براون، الأحد، رئاسة حزب العمال الحاكم خلفاً لرئيس الوزراء طوني بلير، قبيل أيام من توليه رئاسة الحكومة عقب انتظار دام عقداً من الزمن.
وبدأ براون منافسة بلير على رئاسة الحزب عام 1994، إلا أنه أجبر على التنحي جانباً مما أحدث صدعاً في العلاقات بين الزعيمين، اللذان احتكرا قمة الساحة السياسية في بريطانيا على مدى عشرة أعوام.
وفيما كان بلير، الذي تولى رئاسة الحكومة البريطانية عام 1997، يجري الاستعدادات لنقل زعامة الحزب رسمياً إلى براون في مدينة مانشستر، كشفت صحيفة بريطانية أن المحيطين به خططوا لإقالة براون عام 2005.
ونشرت صحيفة "الاندبندنت" المرموقة الأحد مقتطفات من مذكرات حكومية مسربة تتحدث عن مخططات لتعيين وزير جديد للخزانة، عقب احتفالات حزب العمال بفوزه في الانتخابات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة إن المخطط الذي كان يقضي بإنزال مرتبة براون، ألغي عقب لعبه دوراً رئيسياً خلال حملة انتخابات عام 2005.
ورفض "داونينغ ستريت" التعقيب على التقرير بالإشارة إلى سياسته المتبعة بعدم التعليق على المستندات المسربة.
ومن جانبه قلل رئيس الوزراء البريطاني المرشح من شأن التقارير القائلة بأنه سيسعى لفك ارتباط الحكومة البريطانية الوثيق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في محاولة لإرضاء أعضاء حزب العمال، الذين أبدوا معارضة قوية لحرب العراق.
وعقب قائلاً في هذا السياق "إنه لمن مصلحتنا القومية أن يحتفظ رئيس وزراء المملكة المتحدة بعلاقات طيبة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية."
يشار أن براون قام مؤخراً بزيارة إلى بغداد التقى خلالها بالمسؤولين العراقيين لتحديد أطر سياسة حكومته المقبلة تجاه العراق.
وتعتزم الحكومة البريطانية تقليص عدد قواتها المبرابضة في العراق، التي خفضت إلى نحو 6 آلاف في شهر فبراير/شباط.
وفقدت بريطانيا نحو 150 جندياً منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.