المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العملية الأمنية الأمريكية في العراق "ستبدأ الآن



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
15-06-2007, 11:19 PM
العملية الأمنية الأمريكية في العراق "ستبدأ الآن"








http://news.maktoob.com/?q=showImage/631817/220_245/220/245 (http://news.maktoob.com/?q=node/631817)






قال الجيش الأمريكي إن التعزيزات العسكرية التي أرسلت إلى العراق في إطار " الآن.

وقد نشرت الولايات المتحدة 28.500 جندي معظمهم في بغداد، في محاولة لتحسين الأمن، ووقف العنف الطائفي.

وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر للبي بي سي إن جهود مكافحة العمليات المسلحة يمكن أن تبدأ الآن بكامل قوتها.

وقال روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة، إنه يتعين على الحكومة أن تبذل جهدا في إطار تحقيق المصالحة بين الفصائل المتنازعة.

وردا على سؤال بشأن الرسالة التي يعتزم إبلاغها لرئيس الوزراء العراقي قال جيتس: "إن قواتنا تتيح لهم الوقت لتحقيق المصالحة، وإننا بصراحة نشعر بالاستياء بسبب عدم تحقيق تقدم حتى الآن".

ومن المقرر أن يقدم الجيش الأمريكي تقريرا في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بشأن ما تحقق من تقدم بعد إرسال التعزيزات إلى العراق، استجابة لضغوط من الكونجرس الذي يتزعمه الديمقراطيون من أجل إنهاء الحرب.

وفي الوقت نفسه قال الجيش الأمريكي إن طائرة حربية مقاتلة من طراز إف- 16 قد تحطمت في العراق الجمعة.

وأضاف أن الطائرة التي كان يقودها طيار واحد "كانت تطير في مهمة للدعم الجوي" دون أن يحدد موقع تحطم الطائرة أو أسباب تحطمها ومصير الطيار.

وأكد الجيش الأمريكي أيضا أن 4 جنود أمريكيين قتلوا في العراق يوم الخميس. ثلاثة منهم قتلوا عندما اصطدمت سيارتهم بعبوة ناسفة في كركوك في شمال البلاد.

"بعض التقدم"

ومن المنتظر أن يقدم قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، والسفير الأمريكي هناك ريان كروكر، تقريرا إلى الكونجرس الأمريكي بشأن مدى نجاح تعزيز القوات في العراق في سبتمبر/ أيلول.

ويتوقع أن يتعرضا لضغوط لكي يقدما براهين على أن التعزيزات التي حصلت على موافقة الرئيس جورج بوش، تحقق نتائج، عندما سيبحث أعضاء الكونجرس مشروع الميزانية القادمة للإنفاق على القوات الأمريكية في العراق.

وقال الكولونيل كارفر للبي بي سي إن الاستراتيجية الجديدة يمكن أن تبدأ الآن في تحقيق نتائج كما كان مخططا لها.

إلا أنه قال إن أمام الكتيبة الأخيرة التي وصلت الأسبوع الجاري إلى العراق، من 30 إلى 60 يوما لكي تبدأ في العمل بكامل قوتها.

وأضاف الكولونيل أن كتائب أخرى قد تحركت واتخذت مواقعها الميدانية وبدأت في تأسيس علاقة مع الجيش العراقي والشرطة والسكان المدنيين.

انتقادات علنية

وستركز التعزيزات العسكرية الأمريكية على تحقيق الأمن في بغداد، و"الحزام" المحيط بها، خاصة في الشمال والغرب والجنوب.

ومضى الكولونيل قائلا "إننا نعرف أن معظم عمليات التفجير بالسيارات الملغومة تنطلق من المناطق الريفية وتقع داخل المدن، لذا ستعين علينا أن نبحث عن هذه المصانع التي تنتج القنابل وندمرها".

أما في نطاق بغداد، فيقول الكولونيل إن نشر كل القوات يعني أنه ما إن يتم دفع المسلحين خارج منطقة ما، فإنهم لن يتمكنوا من العثور على "منطقة آمنة" في مكان آخر.

ويأمل الجيش في أن تؤدي جهوده إلى بناء الثقة لدى السكان المحليين بحيث يصبحون أكثر استعدادا لتقديم المعلومات بشأن المشتبه فيهم من المسلحين الذين يقيمون بينهم.

في الوقت نفسه أقدم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد على خطوة غير مسبوقة، عندما وجه انتقادات علنية لرئيس هيئة الأركان لأركان الحرب الجنرال بيتر بيس الذي سيترك منصبه.