تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ممثل السيستانى : السلطات كان لديها معلومات عن مهاجمة مرقد الاماميين فى سامراء



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
15-06-2007, 04:30 PM
ممثل السيستانى : السلطات كان لديها معلومات عن مهاجمة مرقد الاماميين فى سامراء


</SPAN>


كشف ممثل المرجع الشيعى الأعلى آية الله علي السيستاني فى خطبة الجمعة فى كربلاء، أن السلطات العراقية كان لديها معلومات بأن المسلحين سيقومون بتفجير مرقد الإمامين العسكريين مرة أخرى ، وحذر فى الوقت نفسه من وجود مخطط لضرب المقدسات في كربلاء.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني، إن "السلطات المسؤولة كانت لديها معلومات كافية على أن أعداء الشعب سيقومون مرة أخرى بتفجير مرقد الإمامين حتى يوقعوا الشعب في حرب طائفية". وأضاف"هناك تقصير من قبل الجهات المسؤولة التي بيدها تحريك القطعات الأمنية، وكان لديها صورة واضحة عما حدث في التفجير الأول".
وتعرض مرقد الإمامين العسكريين ، صباح الأربعاء ، إلى عملية تفجير طالت منارتي المرقد أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بهما خرجت على أثرها العديد من التظاهرات في عدة مدن، فيما فرضت السلطات العراقية حظر التجوال في بغداد وسامراء حتى السبت.
وذكر الكربلائي بما حدث بعد التفجير الأول الذي طال المرقد، وقال " لدى السلطات المسؤولة أرقام دقيقة عن الخسائر التي أعقبت التفجير الأول من كلا الطرفين ( ويقصد الشيعي والسني ) وأدي إلى احتقان طائفي خاصة في بغداد وديالى وأعمال انتقامية متبادلة حصدت الآلاف من المواطنين صاحبه مهاجمة دور العبادة ".
كان مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء قد تعرض في الثاني والعشرين من شهر شباط فبراير عام 2006 إلى عملية تفجير استهدفت قبة المرقد أعقبتها حرب انتقامية راح ضحيتها الآلاف من المواطنين برد فعل قيل عنه انه حرب أهلية.
وتساءل" إذا كانت هناك صعوبات وعراقيل أمام السلطات المسؤولة.. فلماذا لا يكاشفوا الناس بحقيقة هذه العراقيل والصعوبات إن كانت تصدر من جهات سياسية أو دينية أو إقليمية أم هو نقص في السيادة ؟".
وأشار" إذا كان البعض يخشى ويخاف من حصول أزمة سياسية إذا ما حصلت المكاشفة.. فأي أزمة اخطر من الحرب الطائفية إذا ما حصل اعتداء على احد المراقد المقدسة؟"
وتساءل مرة أخرى" هل نطلب من الناس الصبر والتحمل؟"
وحذر" قد يحصل انفجار لا يعلم به إلا الله إذا ما حدث أمر آخر، والأزمة السياسية هي أهون من الحرب الطائفية".
وطالب الكربلائي المواطنين بان يكون" لديهم بصيرة وحكمة من عواقب الحرب الطائفية" مشيرا" ستكون الخسائر كبيرة وسيتفتت النسيج الاجتماعي وستشل جميع النشاطات والحياة بسبب هذا التمزيق".
واستطرد"على الجميع الاستجابة لتوجيهات المرجعية الدينية بضرورة ضبط النفس لأنها الأكثر غيرة على المقدسات ولأنها تفكر بحكمة وبمصلحة الشعب العراقي".
وأكد الكربلائي" ليس المطلوب السكوت إذا كان البعض يظن انه ضعفا وخوفا من ( الإرهابيين)، بل على الجميع أن يبقى في أماكنهم للدفاع عنها لإفشال أهدافهم بالحرب الأهلية وإظهار الدولة على إنها عاجزة عن توفير الحماية للمواطنين".
وزاد" الحل يكمن أيضا بان تكون الوعود بإعادة اعمار المرقد صادقة هذه المرة، وان يكون هناك سقف زمني واضح لإعادة الاعمار وتوفير الحماية للطريق إلى سامراء من اجل المباشرة بالاعمار، لان الاعمار هو رسالة التهدئة والصبر للمواطنين".
وحذرالكربلائي السلطات المسؤولة بان" هناك معلومات مؤكدة تشير إن الكثير من المجاميع (الإرهابية ) ستقوم بأعمال (إرهابية ) على مدينة كربلاء إذا ما فشلوا في محاولتهم الثانية بتفجير منارتي مرقد الإمامين العسكريين".
وطالب الكربلائي المواطنين العراقيين" بعدم الاستجابة للعواطف كرد فعل لان الجميع سيكون خاسرا".