عراقي هواي وميزة فينا الهوى
13-06-2007, 06:43 AM
عرب كركوك يهددون بخطف اكراد ردا على اعتقالات في صفوفهم
http://news.maktoob.com/?q=showImage/629832/630_700/630/700 (http://news.maktoob.com/?q=node/629833)
كركوك (العراق) (ا ف ب) - هدد ابرز تجمع سياسي للعرب في كركوك ب "خطف اكراد" اذا استمرت عمليات "خطف العرب وزجهم بمعتقلات كردية" شمال البلاد كما قرر "محاربة العملية السياسية ومقاطعتها".وفي موقف هو الاول من نوعه قرر المجلس الاستشاري العربي الذي يضم هيئات واحزاب وشخصيات في اجتماع الاثنين "مقاطعة العملية السياسية ومحاربتها" مشيرا الى ان "عرب كركوك سئموا صمت الحكومة على الظلم الذي يتعرضون له منذ اربعة اعوام".وشاركت في التجمع العشائري والسياسي في مقر المجلس اكثر من 300 شخصية بينها شيوخ عشائر واساتذه جامعات ووجهاء من كركوك (255 كلم شمال بغداد). وقال احد قادة المجلس foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حميد "نطالب الامم المتحده بارسال فرق للتحقق عن وضع العرب ومصيرهم فهم ضحية التسلط والنفوذ والاستحواذ الكردي (...) سنكون مرغمين حينما يخطف ابناؤنا او يعتقلوا بسجون كردية على خطف اكراد كرد فعل".لكن المجلس اكد رفض "التدخل الخارجي" في اشارة الى التهديدات التركية كما اعلن رفض تولي مستشار الامن الوطني موفق الربيعي رئاسة اللجنة العليا لتطبيع الاوضاع في المدينة "كونه حليف للقيادات الكردية وله مواقف معلنة تؤيد ضم كركوك الى كردستان".ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك.وكانت اللجنة قررت اواخر كانون الثاني/يناير الماضي ضرورة "اعادة العرب الوافدين الى كركوك الى مناطقهم الاصلية في وسط وجنوب العراق ومنحهم تعويضات مالية مناسبة".وتشمل التعويضات تقديم مبلغ 15 الف دولار وقطعة ارض في مكان المنشأ الاصلي.واعلن احد مسؤولي اللجنة ان عدد العائلات العربية الراغبة في مغادرة المدينة الى مناطقها الاصلية يبلغ اكثر من 12 الف عائلة اي حوالى ثمانين الف شخص.لكنه لم يحدد عددها الاصلي.وكان مجلس قيادة الثورة الذي حكم في عهد النظام السابق تبنى القرار رقم 42 للعام 1986 الذي يقضي بنقل عشائر من العرب الشيعة في الفرات الاوسط والجنوب الى كركوك ضمن سياسات التعريب التي كان ينتهجها.من جهته قال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي رئيس المجلس ان "السجون الكردية تغص بالمعتقلين العرب من كركوك وقد قام وفد عربي بزيارة آمري سجون السليمانيه وغدا سيزور وفد سجون اربيل بحثا عن المعتقلين".واكد "اعتقال اكثر من 250 شخص في قضيه داقوق من الحويجة والرياض والرشاد وغيرها وهي احياء ذات غالبيه عربية" في اشارة الى تفجير استهدف حسينية الثقلين في داقوق للشيعة التركمان اودى بما لايقل عن 19 شخصا الجمعة الماضي.وتابع العاصي ان "العائلات وللاسف تشعر بالسعادة حينما تداهمها قوات اميركية لانها ستعلم مصير ابنائها لكنها تعرف انهم سيسحقون ويهانون حينما تداهمهم قوى عسكرية كردية تذهب بهم الى سجون في شمال العراق".وطالب العاصي القوات الاميركية ب"الكف عن التعاون مع اجهزة الامن الكردية (الآسايش) والتزام جانب الحياد" مشيرا الى ان "معظم المعتقلين يعلمون في شركات نفط الشمال والغاز والكهرباء انهم نخب عربية واصحاب شهادات".واضاف "بعد خروجهم من المعتقلات ولدينا تجربة خلال السنوات الاربع المنصرمة تراهم يطالبون بنقلهم الى الموصل او بغداد بسبب تعرضهم للتعذيب او التهديد ليحل مكانهم موظفون من الجهة التي قامت باعتقالهم".لكن القائد الجديد لشرطة محافظة كركوك اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر وهو كردي نفى قيام قوات امنية عراقية باعتقال العشرات من العرب ووصف هذه الاتهامات بانها "عارية عن الصحة".واكد بكر ان "الشخص المعتقل اما ان يكون ارهابيا او مشتبها به (...) ومن يودع بسجون كردستان هم ارهابيون او من المطلوبين باوامر قضائية (...) وتحسن الوضع الامني في كركوك سيساعد على سجنهم هنا بدلا من كردستان".واضاف حميد "قررنا ان لا نكون مواطنين من الدرجة العاشرة فكركوك عراقية بغالبية وخصوصية عربية".بدوره دعا ممثل الاحزاب العربية محمد خليل الجبوري الاكراد الى "تقبل الامر الواقع في ما يتعلق بعراقية كركوك التي لم تكن يوما كردية ولن تصبح كذلك".من جهة اخرى قال راعي كاتدرائية كركوك لويس ساكه امام شخصيات عشائرية ودينية عربية وكردية وتركمانية "كي لا تكون كركوك بركانا ينفجر (...) علينا العمل بالتفاهم والتوافق والتنسيق ومحاربة التطرف والتعصب". واضاف خلال الملتقى الذي عقد بدعوة منه "كمسيحيين عشنا بوئام وتفاهم مع ابناء كركوك لذلك علينا ان نكون موحدين لان الخطر اكبر والمؤامرات كبيرة فمن اجل العراق والتسامح فلنتوحد ولا نعمل على اقصاء الاخر او ظلمه".ويبلغ تعداد سكان كركوك اكثر من مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدو-اشورية.ويتخوف
العرب والتركمان من الطغيان العددي للاكراد الذين استقروا في كركوك منذ سقوط النظام بهدف فرض واقع معين وما يرغبونه من خلال الاستفتاء الذي تنص عليه المادة 140 من الدستور.وتنص المادة 140 من الدستور على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007".
http://news.maktoob.com/?q=showImage/629832/630_700/630/700 (http://news.maktoob.com/?q=node/629833)
كركوك (العراق) (ا ف ب) - هدد ابرز تجمع سياسي للعرب في كركوك ب "خطف اكراد" اذا استمرت عمليات "خطف العرب وزجهم بمعتقلات كردية" شمال البلاد كما قرر "محاربة العملية السياسية ومقاطعتها".وفي موقف هو الاول من نوعه قرر المجلس الاستشاري العربي الذي يضم هيئات واحزاب وشخصيات في اجتماع الاثنين "مقاطعة العملية السياسية ومحاربتها" مشيرا الى ان "عرب كركوك سئموا صمت الحكومة على الظلم الذي يتعرضون له منذ اربعة اعوام".وشاركت في التجمع العشائري والسياسي في مقر المجلس اكثر من 300 شخصية بينها شيوخ عشائر واساتذه جامعات ووجهاء من كركوك (255 كلم شمال بغداد). وقال احد قادة المجلس foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حميد "نطالب الامم المتحده بارسال فرق للتحقق عن وضع العرب ومصيرهم فهم ضحية التسلط والنفوذ والاستحواذ الكردي (...) سنكون مرغمين حينما يخطف ابناؤنا او يعتقلوا بسجون كردية على خطف اكراد كرد فعل".لكن المجلس اكد رفض "التدخل الخارجي" في اشارة الى التهديدات التركية كما اعلن رفض تولي مستشار الامن الوطني موفق الربيعي رئاسة اللجنة العليا لتطبيع الاوضاع في المدينة "كونه حليف للقيادات الكردية وله مواقف معلنة تؤيد ضم كركوك الى كردستان".ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك.وكانت اللجنة قررت اواخر كانون الثاني/يناير الماضي ضرورة "اعادة العرب الوافدين الى كركوك الى مناطقهم الاصلية في وسط وجنوب العراق ومنحهم تعويضات مالية مناسبة".وتشمل التعويضات تقديم مبلغ 15 الف دولار وقطعة ارض في مكان المنشأ الاصلي.واعلن احد مسؤولي اللجنة ان عدد العائلات العربية الراغبة في مغادرة المدينة الى مناطقها الاصلية يبلغ اكثر من 12 الف عائلة اي حوالى ثمانين الف شخص.لكنه لم يحدد عددها الاصلي.وكان مجلس قيادة الثورة الذي حكم في عهد النظام السابق تبنى القرار رقم 42 للعام 1986 الذي يقضي بنقل عشائر من العرب الشيعة في الفرات الاوسط والجنوب الى كركوك ضمن سياسات التعريب التي كان ينتهجها.من جهته قال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي رئيس المجلس ان "السجون الكردية تغص بالمعتقلين العرب من كركوك وقد قام وفد عربي بزيارة آمري سجون السليمانيه وغدا سيزور وفد سجون اربيل بحثا عن المعتقلين".واكد "اعتقال اكثر من 250 شخص في قضيه داقوق من الحويجة والرياض والرشاد وغيرها وهي احياء ذات غالبيه عربية" في اشارة الى تفجير استهدف حسينية الثقلين في داقوق للشيعة التركمان اودى بما لايقل عن 19 شخصا الجمعة الماضي.وتابع العاصي ان "العائلات وللاسف تشعر بالسعادة حينما تداهمها قوات اميركية لانها ستعلم مصير ابنائها لكنها تعرف انهم سيسحقون ويهانون حينما تداهمهم قوى عسكرية كردية تذهب بهم الى سجون في شمال العراق".وطالب العاصي القوات الاميركية ب"الكف عن التعاون مع اجهزة الامن الكردية (الآسايش) والتزام جانب الحياد" مشيرا الى ان "معظم المعتقلين يعلمون في شركات نفط الشمال والغاز والكهرباء انهم نخب عربية واصحاب شهادات".واضاف "بعد خروجهم من المعتقلات ولدينا تجربة خلال السنوات الاربع المنصرمة تراهم يطالبون بنقلهم الى الموصل او بغداد بسبب تعرضهم للتعذيب او التهديد ليحل مكانهم موظفون من الجهة التي قامت باعتقالهم".لكن القائد الجديد لشرطة محافظة كركوك اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر وهو كردي نفى قيام قوات امنية عراقية باعتقال العشرات من العرب ووصف هذه الاتهامات بانها "عارية عن الصحة".واكد بكر ان "الشخص المعتقل اما ان يكون ارهابيا او مشتبها به (...) ومن يودع بسجون كردستان هم ارهابيون او من المطلوبين باوامر قضائية (...) وتحسن الوضع الامني في كركوك سيساعد على سجنهم هنا بدلا من كردستان".واضاف حميد "قررنا ان لا نكون مواطنين من الدرجة العاشرة فكركوك عراقية بغالبية وخصوصية عربية".بدوره دعا ممثل الاحزاب العربية محمد خليل الجبوري الاكراد الى "تقبل الامر الواقع في ما يتعلق بعراقية كركوك التي لم تكن يوما كردية ولن تصبح كذلك".من جهة اخرى قال راعي كاتدرائية كركوك لويس ساكه امام شخصيات عشائرية ودينية عربية وكردية وتركمانية "كي لا تكون كركوك بركانا ينفجر (...) علينا العمل بالتفاهم والتوافق والتنسيق ومحاربة التطرف والتعصب". واضاف خلال الملتقى الذي عقد بدعوة منه "كمسيحيين عشنا بوئام وتفاهم مع ابناء كركوك لذلك علينا ان نكون موحدين لان الخطر اكبر والمؤامرات كبيرة فمن اجل العراق والتسامح فلنتوحد ولا نعمل على اقصاء الاخر او ظلمه".ويبلغ تعداد سكان كركوك اكثر من مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدو-اشورية.ويتخوف
العرب والتركمان من الطغيان العددي للاكراد الذين استقروا في كركوك منذ سقوط النظام بهدف فرض واقع معين وما يرغبونه من خلال الاستفتاء الذي تنص عليه المادة 140 من الدستور.وتنص المادة 140 من الدستور على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007".