عراقي هواي وميزة فينا الهوى
12-06-2007, 07:30 AM
الجيش الأمريكي يسلح مجموعات من العرب السنة
وعشائر صلاح الدين تتعهد محاربة القاعدة
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200706/gf4-061207.pc.jpg بغداد ـوكالات: اعلن الجيش الأمريكي الاثنين ان ما لا يقل عن 130 من زعماء العشائر في محافظة صلاح الدين (شمال) معقل الرئيس السابق صدام حسين، قرروا محاربة تنظيم القاعدة والمجموعات "الارهابية" في المنطقة، بالتعاون مع المحافظة.
واوضح بيان للجيش ان "هذا الاتفاق التاريخي حدث في معقل الرئيس السابق وكل هؤلاء الشيوخ اكدوا دعم الحكومة المحلية في محاربة القاعدة".
واضاف ان "اللقاء بين شيوخ العشائر عقد في تكريت حيث تمت مناقشة مسائل الدفاع عن محافظة صلاح الدين بمواجهة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى".
وترأس الاجتماع المحافظ حمود الشكطي بحضور نائبه عبد الله حسين محمود بالاضافة الى قائد الشرطة ومسؤولين اداريين وعسكريين في المحافظة.
ونقل البيان عن الشكطي قوله ان "الخطوات الامنية التي تتخذها العشائر في المحافظة تحظى بمباركة قائد الشرطة والمحافظ ووجهاء" تكريت.
واكد اللفتنانت كولونيل مارك ادموند، قائد الجيش الأمريكي في المنطقة، ان "المجلس الجديد تعهد تحويل كلامه الى افعال (...) وكذلك التزمت قيادة المحافظة من جانبها محاربة الارهاب".
واضاف ان "عشائر العرب السنة حققت نجاحات في الحاق الهزيمة بالقاعدة في الانبار (غرب) وآن الاوان للسيطرة عليها في محافظة صلاح الدين".
وشكل عدد كبير من عشائر العرب السنة في الانبار "مجلس انقاذ الانبار" في سبتمبر 2006 لمحاربة تنظيمات القاعدة كما ان هناك محاولات لتشكيل مجلس مماثل في محافظة ديالى المضطربة.
نيويورك تايمز
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت امس ان بعض قادة الجيش الأمريكي في العراق اقروا خطة جديدة تقضي بتسليح مجموعات من العرب السنة تعهدت محاربة مسلحي القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط أمريكيين دون ذكر اسمائهم ان هذه الخطة اثبتت نجاحها بعد اختبارها في محافظة الانبار (غرب)، موضحة ان عددا من الضباط اجروا محادثات مع مجموعات من العرب السنة في اربعة اماكن خصوصا في وسط العراق وشمال وسطه حيث ينشط المسلحون.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم انه يشتبه بان بعض هذه المجموعات كانت متورطة بهجمات ضد الجنود الأمريكيين سابقا او على علاقة بمجموعات مماثلة.
واكدت تزويد بعض هذه المجموعات بالسلاح والذخيرة والمعدات من خلال وحدات تابعة للجيش العراقي تعمل بالتنسيق مع الجيش الأمريكي.
وقال بعض الضباط الأمريكيين الذين اجروا مفاوضات مع هذه المجموعات ان بعضها كان على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لكنهم رفضوا تشدد القاعدة وخصوصا عملياتها الانتحارية التي اودت بحياة الالاف من المدنيين العراقيين.
لكن "نيويورك تايمز" تعتبر ان هذه المجموعات وافقت على محاربة القاعدة ووقف الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي.
وقال بعض الضباط الأمريكيين للصحيفة "في بعض الاحيان كانت المجموعات السنية تحذرنا من العبوات الناسفة على جوانب الطرق والاماكن المفخخة".
لكن منتقدي هذه الاستراتيجية يرون انها يمكن ان تؤدي الى قيام الولايات المتحدة بتسليح مجموعات من الجانبين في حرب اهلية مقبلة.
واشاروا ايضا الى خطر استخدام هذه الاسلحة ضد الشيعة، حسبما ذكرت الصحيفة نفسها التي تحدثت عن امكانية استخدام هذه المجموعات السلاح ضد القوات الأمريكية نفسها.
السودان
من ناحية اخرى، ذكر تقرير صحفي اخر ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) تتعاون مع السودان للتجسس على المتمردين في العراق بالرغم من ان واشنطن تشتبه بتورط السودان في قتل مدنيين في إقليم دارفور.
وذكرت صحيفة لوس "أنجلس تايمز" ان التعاون الأميركي مع نظام الخرطوم يتواصل في الوقت الذي يشجب فيه الرئيس جورج بوش عمليات القتل الجماعي في إقليم دارفور بغرب السودان،ويفرض فيه العقوبات على الحكومة السودانية.
ويتهم بعض المنتقدين الإدارة بالتقليل من أهمية العقوبات للحفاظ على التعاون الاستخباراتي مع السودان.
وذكرت الصحيفة ان العلاقة بين الطرفين مؤشر على اعتماد الولايات المتحدة الشديد على التعاون الاستخباراتي والعسكري مع دول تعتبر منبوذة بسبب سجلاتها في مجال حقوق الإنسان.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي"التعاون الاستخباراتي يتم لأسباب عدة ".
وأضاف "انه لا يتم دائما بين أشخاص يحبون بعضهم البعض بشدة".
وذكرت الصحيفة ان السودان أصبح اكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 لان الدول العربية السنية أصبحت تشكل مفترق طرق للمقاتلين الإسلاميين في طريقهم الى العراق وباكستان.
وعشائر صلاح الدين تتعهد محاربة القاعدة
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200706/gf4-061207.pc.jpg بغداد ـوكالات: اعلن الجيش الأمريكي الاثنين ان ما لا يقل عن 130 من زعماء العشائر في محافظة صلاح الدين (شمال) معقل الرئيس السابق صدام حسين، قرروا محاربة تنظيم القاعدة والمجموعات "الارهابية" في المنطقة، بالتعاون مع المحافظة.
واوضح بيان للجيش ان "هذا الاتفاق التاريخي حدث في معقل الرئيس السابق وكل هؤلاء الشيوخ اكدوا دعم الحكومة المحلية في محاربة القاعدة".
واضاف ان "اللقاء بين شيوخ العشائر عقد في تكريت حيث تمت مناقشة مسائل الدفاع عن محافظة صلاح الدين بمواجهة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى".
وترأس الاجتماع المحافظ حمود الشكطي بحضور نائبه عبد الله حسين محمود بالاضافة الى قائد الشرطة ومسؤولين اداريين وعسكريين في المحافظة.
ونقل البيان عن الشكطي قوله ان "الخطوات الامنية التي تتخذها العشائر في المحافظة تحظى بمباركة قائد الشرطة والمحافظ ووجهاء" تكريت.
واكد اللفتنانت كولونيل مارك ادموند، قائد الجيش الأمريكي في المنطقة، ان "المجلس الجديد تعهد تحويل كلامه الى افعال (...) وكذلك التزمت قيادة المحافظة من جانبها محاربة الارهاب".
واضاف ان "عشائر العرب السنة حققت نجاحات في الحاق الهزيمة بالقاعدة في الانبار (غرب) وآن الاوان للسيطرة عليها في محافظة صلاح الدين".
وشكل عدد كبير من عشائر العرب السنة في الانبار "مجلس انقاذ الانبار" في سبتمبر 2006 لمحاربة تنظيمات القاعدة كما ان هناك محاولات لتشكيل مجلس مماثل في محافظة ديالى المضطربة.
نيويورك تايمز
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت امس ان بعض قادة الجيش الأمريكي في العراق اقروا خطة جديدة تقضي بتسليح مجموعات من العرب السنة تعهدت محاربة مسلحي القاعدة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط أمريكيين دون ذكر اسمائهم ان هذه الخطة اثبتت نجاحها بعد اختبارها في محافظة الانبار (غرب)، موضحة ان عددا من الضباط اجروا محادثات مع مجموعات من العرب السنة في اربعة اماكن خصوصا في وسط العراق وشمال وسطه حيث ينشط المسلحون.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم انه يشتبه بان بعض هذه المجموعات كانت متورطة بهجمات ضد الجنود الأمريكيين سابقا او على علاقة بمجموعات مماثلة.
واكدت تزويد بعض هذه المجموعات بالسلاح والذخيرة والمعدات من خلال وحدات تابعة للجيش العراقي تعمل بالتنسيق مع الجيش الأمريكي.
وقال بعض الضباط الأمريكيين الذين اجروا مفاوضات مع هذه المجموعات ان بعضها كان على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لكنهم رفضوا تشدد القاعدة وخصوصا عملياتها الانتحارية التي اودت بحياة الالاف من المدنيين العراقيين.
لكن "نيويورك تايمز" تعتبر ان هذه المجموعات وافقت على محاربة القاعدة ووقف الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي.
وقال بعض الضباط الأمريكيين للصحيفة "في بعض الاحيان كانت المجموعات السنية تحذرنا من العبوات الناسفة على جوانب الطرق والاماكن المفخخة".
لكن منتقدي هذه الاستراتيجية يرون انها يمكن ان تؤدي الى قيام الولايات المتحدة بتسليح مجموعات من الجانبين في حرب اهلية مقبلة.
واشاروا ايضا الى خطر استخدام هذه الاسلحة ضد الشيعة، حسبما ذكرت الصحيفة نفسها التي تحدثت عن امكانية استخدام هذه المجموعات السلاح ضد القوات الأمريكية نفسها.
السودان
من ناحية اخرى، ذكر تقرير صحفي اخر ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) تتعاون مع السودان للتجسس على المتمردين في العراق بالرغم من ان واشنطن تشتبه بتورط السودان في قتل مدنيين في إقليم دارفور.
وذكرت صحيفة لوس "أنجلس تايمز" ان التعاون الأميركي مع نظام الخرطوم يتواصل في الوقت الذي يشجب فيه الرئيس جورج بوش عمليات القتل الجماعي في إقليم دارفور بغرب السودان،ويفرض فيه العقوبات على الحكومة السودانية.
ويتهم بعض المنتقدين الإدارة بالتقليل من أهمية العقوبات للحفاظ على التعاون الاستخباراتي مع السودان.
وذكرت الصحيفة ان العلاقة بين الطرفين مؤشر على اعتماد الولايات المتحدة الشديد على التعاون الاستخباراتي والعسكري مع دول تعتبر منبوذة بسبب سجلاتها في مجال حقوق الإنسان.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي"التعاون الاستخباراتي يتم لأسباب عدة ".
وأضاف "انه لا يتم دائما بين أشخاص يحبون بعضهم البعض بشدة".
وذكرت الصحيفة ان السودان أصبح اكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 لان الدول العربية السنية أصبحت تشكل مفترق طرق للمقاتلين الإسلاميين في طريقهم الى العراق وباكستان.