المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتقن فن التآمر بدل التفاهم



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
07-06-2007, 11:43 AM
تتقن فن التآمر بدل التفاهم
حكومة بغداد في مرحلة الترنح التي تسبق السقوط

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200706/gf4-060707.pc.jpg

تبادل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع نائب رئيس البلاد طارق الهاشمي ـ سني ـ عبارات حادة خلال اجتماع رسمي عقد وراء أبواب مغلقة بين كبار المسؤولين السياسيين والامنيين في العراق في الفترة الاخيرة.
فقد كان الهاشمي يتحدث بعصبية عندما سأل المالكي بغضب ما اذا كان يتهم كتلته السياسية بانها مخترقة من جانب الارهابيين وقال: اذا كان الامر على هذا النحو اكشف الدليل، ثم انتهىپالهاشمي الى القول بصوت مرتفع بينما كان المالكي يلوذ بالصمت: أشعر انكم تعاملونني كخصم، واذا ما استمر الامر على هذا النحو يصبح من الافضل تقديم استقالتي. وبقي المالكي صامتا.
من الواضح ان الحكومة العراقية وصلت الان الى مرحل الترنح التي تسبق السقوط، فهي مليئة بمسؤولين ينفرون من بعضهم ويكنون الولاء لاحزابهم اكثر من الاخلاص للحكومة، بل ثمة من يحاول منهم ازاحة المالكي عن منصبه.
وليس هناك سوى عدد ضئيل من اعضاء هذه الحكومة يؤمنون بالاهداف التي حددتها لنفسها.
ولاشك ان المالكي ليس في موقف يحسد عليه، فهذا الرجل الذي يعتمد عليه الامريكيون في السيطرة على الحرب الاهلية التي تشهدها البلاد الان، غير قادر على ما يبدو للخروج من هذا المأزق.
بل وحتىپكبير مستشاريه السياسيين صادق الركابي يساوره الشك في قدرة المالكي على إصدار قانون يسعى اليه الامريكيون بقوة ويتعلق بصناعة النفط والسماح بالمزيد من المناصب الحكومية للعرب السنة.
يقول الركابي: نأمل بتحقيق بعض الاهداف لكن حل المشكلات العراقية والتحديات المختلفة خلال الشهور الثلاثة المقبلة يتطلب حدوث معجزة.
والواقع ان بمقدور المرء، بعد استطلاع آراء عدد كبير من المسؤولين العراقيين والغربيين، الخروج بصورة واضحة للمالكي يظهر من خلالها كشخصية معزولة غير فاعلة تفتقر الى الثقة وغير قادرة على الثقة بالناس ايضا.
واذا كانت مشكلات البلاد المتشابكة تشكل تحديا لاكثر رجال السياسة مهارة، فما بالك اذا كان مثل هؤلاء الرجال غير موجودين اصلا في العراق؟
فمعظم زعمائه الآن عاشوا كاعضاء في ميليشيات سرية، واتقنوا فنون التآمر بدلا من الاهتمام بالاساليب التي تتيح التواصل للتفاهم والحلول الوسط بل يؤمن الكثير من هؤلاء الزعماء على ما يبدو ان النصر في الحرب الاهلية سيكون من نصيب الفريق الذي ينتمون اليه.
ومن الواضح ان المالكي ـ 57 ـ سنة واحد من هؤلاء، فهذا الرجل، الذي كان من بين قياديي، حزب الدعوة الشيعي منذ وقت طويل، فر إلى إيران بعد وقت قصير من تولي صدام حسين السلطة ثم قضى السنوات التالية من منفاه في إيران وسورية يتآمر للاطاحة بصدام، ولم يكن يتوقع ابدا ان يصبح رئيسا للحكومة، فقد برز كمرشح تسوية بعدما رفض الامريكيون والاكراد المرشحين الاثنين اللذين تقدم بهما حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي اليه.
وبالرغم من هذا، تولى المالكي منصبه وسط آمال بأن ينجح ما فشل الآخرون بتحقيقه.
حول هذا يقول سياسي عراقي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه لانه لايزال يرتبط بعلاقات عمل رسمية مع رئيس الحكومة: لقد كان لدى المالكي فرصة مذهلة، فقد كان يحظى بتأييد الرئيس بوش، وتأييد حتى البلدان الاقليمية والمملكة العربية السعودية في البداية.
الا انه لم يتخذ المسار الصحيح في التكتيك، ولم يمكنه اولئك الذين يحيطون به من القيام بعمله فكل هؤلاء يتسمون بقصر النظر والميول الطائفية.
والآن يصف المسؤولون العراقيون رئيس الحكومة بالمعزول على نحو خطير، ويتهمونه بإغلاق الباب امام الآخرين في المسائل التي تتعلق باتخاذ القرار، وبإحاطة نفسه بمجموعة صغيرة من المستشارين الذين ينتمون لحزبه.
ويقول دبلوماسي غربي يعمل في بغداد: لقد خذل البرلمان العراقي رئيس الحكومة مرتين مؤخرا برفضه الموافقة على مرشحيه لشغل ستة مناصب حكومية شاغرة منذ حوالي شهرين، ومن الملاحظ ان اللوم في ذلك يقع على المالكي نفسه فقد دفع الآخرين للنفور منه بإحاطة نفسه بزملاء له من حزب الدعوة، وهذه مشكلة كبيرة لانها تجعله يفقد الثقة التي يتعين ان يتمتع بها رئيس الحكومة لدى جميع الاطراف.

ارشيف الفرات
07-06-2007, 01:42 PM
الاخ ماجد ممكن سؤال ما رايك انت في مايجري في العراق ومن المسؤل الوحيد وهل الحكومه عادله ومنصفه في قراراتها
الحقيقه اسئله كثيره تدور في راسي ولااعرف لها جواب او اسئل من؟؟ لكن الشيء الوحيد الذي اعرفه الان هو الشعب العراقي تحطم وماالحل برايك الشخصي كقارئ سياسي جيد
هل هناك امال في تحرير العراق من المحتل او بناء العراق نحو خطى المستقبل
وشكرا على مواضيعك القيمه
واسفه على الاطاله
:66 (46):

عراقي هواي وميزة فينا الهوى
09-06-2007, 06:32 AM
تحياتي

اما المسؤول عن الوضع الذي ال اليه العراق
الاحتلال والحكومة والاحزاب السياسية المشاركة والمعارضة والمقاومة الشريفة والميليشيات بكل اسمائها
اما الحكومة فهي حلقة الوصل بين الاحتلال والشعب لتنفيذ المخطط الامريكي ولا شيء غير ذلك لدى الحكومة تنفيذ الاوامر التي تصدر من البيت الابيض فقط
وان كانت هذه الاوامر تقتل وتبيد الشعب العراقي
المهم هم باقون لياخذو ما تبقى من جسد العراق الجريح
اما الحل
حكومة وحدة وطنية لا طائفية والغاء فكرة الفدرالية والرجل المناسب في المكان المناسب ونبذ الخلافات والاضغان والاحقاد القديمة ومعاقبة المسيء بجرم ما اقترفه
اما تحرير العراق
لا ولم ولن
يتحرر العراق اذا لم تلغى كلمة الطائفية من قاموس المفردات اليومية في العراق
تقبلي تحياتي

ابو كركور
09-06-2007, 10:27 PM
استاذ ماجد احترم رائيك بس هاي احلام يعشيه كل عراقي بس الطائفيه موجوده او الحقد موجود بس الحل في رائي الفدراليه هيه الحل لكل العراقين او الرجل المناسب في المكان المناسب هاي بس في احلام السياسين لن العراق يخلق الطغات