عراقي هواي وميزة فينا الهوى
27-05-2007, 10:46 AM
حملة عسكرية بريطانية ـ أميركية منسقة ضد «جيش المهدي» في بغداد والبصرة
اعتقال مسلح «مرتبط» بإيران ومقتل 5 آخرين وقصف طابور سيارات في مدينة الصدر
http://www.asharqalawsat.com/2007/05/27/images/news.420938.jpg
بغداد ـ قامت القوات الاميركية والبريطانية امس بمداهمات منسقة في بغداد والبصرة استهدفت «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وذلك غداة ظهور الأخير للمرة الاولى بعد ابتعاده عن وسائل الاعلام 5 أشهر.
وأكد بيان للجيش الأميركي اعتقال مسلح مرتبط بإيران، ومقتل خمسة آخرين خلال عملية دهم فجرا بمدينة الصدر، معقل جيش المهدي، في بغداد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان «ان القوة داهمت منزلا في مدينة الصدر واعتقلت شخصا يشتبه بارتباطه بخلية سرية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران وكذلك ارسال متمردين لتلقي التدريبات هناك». وتطلق العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية.
وأضاف البيان «بعد اعتقال الشخص المشتبه به، قامت حوالي تسع مركبات وصلت الى المنطقة على ما يبدو بمحاولة لغلق الطريق أمام القوة المداهمة وإيقاعها في مكمن، الأمر الذي اضطرها الى استدعاء إسناد جوي مما أدى الى مقتل خمسة مسلحين مشتبه بهم». وبدوره، اكد مصدر امني عراقي أن طائرات اميركية قصفت سيارات كانت ضمن طابور يصطف امام محطة وقود في المدينة التي تعاني من أزمة حادة. وأكد المصدر ان «القصف أسفر عن أضرار في عدد من المنازل وتدمير ست سيارات». كما أعلن مصدر طبي مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
لكن السكان والشرطة يقولون ان السيارات كانت مصطفة في محطة للوقود. وأحصى مراسل لوكالة رويترز 11 سيارة على الاقل محترقة على بعد نحو كيلومتر من محطة للوقود. وقال حارس في مستشفى الحبيبية للولادة للوكالة «العربات المدرعة جاءت الساعة الثالثة والنصف صباحا وحاصرت محيط المنطقة ثم غادرت قبل وصول طائرة بدأت في قصف السيارات المصطفة للحصول على الوقود والمستشفى.. كان هناك أشخاص نيام هنا في المنطقة وقصفتهم الطائرة بشكل متكرر». وضرب أحد الصواريخ حائطا في مبنى المستشفى وغاص لعدة أمتار في الارض دون أن ينفجر.
وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد)، قصفت طائرات بريطانية تجمعات لمسلحين قرب مسجد شيعي مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، حسبما أفاد شهود عيان. وقال الميجور ديفيد غيل المتحدث باسم الجيش البريطاني إن «قوة عراقية خاصة قتلت قائد جيش المهدي بدعم من نحو 100 جندي بريطاني خلال عملية عسكرية مشتركة في البصرة». وتأتي هذه الأحداث فيما يستعد مفاوضون ايرانيون واميركيون للاجتماع غدا في بغداد لبحث امكانية أن تساعد إيران، التي تتهمها الولايات المتحدة بتمويل وتسليح المتطرفين في العراق، في اعادة الاستقرار الى هذا البلد. كما انها تأتي غداة إنهاء الصدر فترة احتجابه والقائه خطبة في مسجد الكوفة الجمعة، مطالبا بـ«خروج قوات الاحتلال» الاميركي. وبعد ساعات من ظهوره، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل قائد جيش المهدي في البصرة خلال عملية بريطانية عراقية مشتركة في شمال المدينة، فيما قال مصدر في جيش المهدي في النجف إن «القوات البريطانية دهمت منطقة الحيانية في شمال البصرة اول من امس وحاصرت سيارة تقل وسام ابو قادر قائد جيش المهدي في المدينة وقتلته وأصابت اربعة اشخاص كانوا برفقته بجروح». الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل ثلاثة من جنوده في هجمات متفرقة الجمعة في العراق.
اعتقال مسلح «مرتبط» بإيران ومقتل 5 آخرين وقصف طابور سيارات في مدينة الصدر
http://www.asharqalawsat.com/2007/05/27/images/news.420938.jpg
بغداد ـ قامت القوات الاميركية والبريطانية امس بمداهمات منسقة في بغداد والبصرة استهدفت «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وذلك غداة ظهور الأخير للمرة الاولى بعد ابتعاده عن وسائل الاعلام 5 أشهر.
وأكد بيان للجيش الأميركي اعتقال مسلح مرتبط بإيران، ومقتل خمسة آخرين خلال عملية دهم فجرا بمدينة الصدر، معقل جيش المهدي، في بغداد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان «ان القوة داهمت منزلا في مدينة الصدر واعتقلت شخصا يشتبه بارتباطه بخلية سرية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران وكذلك ارسال متمردين لتلقي التدريبات هناك». وتطلق العبوات الخارقة للدروع لحظة انفجارها شظايا من معادن سائلة تخترق الدرع الصلب للعربات العسكرية.
وأضاف البيان «بعد اعتقال الشخص المشتبه به، قامت حوالي تسع مركبات وصلت الى المنطقة على ما يبدو بمحاولة لغلق الطريق أمام القوة المداهمة وإيقاعها في مكمن، الأمر الذي اضطرها الى استدعاء إسناد جوي مما أدى الى مقتل خمسة مسلحين مشتبه بهم». وبدوره، اكد مصدر امني عراقي أن طائرات اميركية قصفت سيارات كانت ضمن طابور يصطف امام محطة وقود في المدينة التي تعاني من أزمة حادة. وأكد المصدر ان «القصف أسفر عن أضرار في عدد من المنازل وتدمير ست سيارات». كما أعلن مصدر طبي مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
لكن السكان والشرطة يقولون ان السيارات كانت مصطفة في محطة للوقود. وأحصى مراسل لوكالة رويترز 11 سيارة على الاقل محترقة على بعد نحو كيلومتر من محطة للوقود. وقال حارس في مستشفى الحبيبية للولادة للوكالة «العربات المدرعة جاءت الساعة الثالثة والنصف صباحا وحاصرت محيط المنطقة ثم غادرت قبل وصول طائرة بدأت في قصف السيارات المصطفة للحصول على الوقود والمستشفى.. كان هناك أشخاص نيام هنا في المنطقة وقصفتهم الطائرة بشكل متكرر». وضرب أحد الصواريخ حائطا في مبنى المستشفى وغاص لعدة أمتار في الارض دون أن ينفجر.
وفي البصرة (550 كلم جنوب بغداد)، قصفت طائرات بريطانية تجمعات لمسلحين قرب مسجد شيعي مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، حسبما أفاد شهود عيان. وقال الميجور ديفيد غيل المتحدث باسم الجيش البريطاني إن «قوة عراقية خاصة قتلت قائد جيش المهدي بدعم من نحو 100 جندي بريطاني خلال عملية عسكرية مشتركة في البصرة». وتأتي هذه الأحداث فيما يستعد مفاوضون ايرانيون واميركيون للاجتماع غدا في بغداد لبحث امكانية أن تساعد إيران، التي تتهمها الولايات المتحدة بتمويل وتسليح المتطرفين في العراق، في اعادة الاستقرار الى هذا البلد. كما انها تأتي غداة إنهاء الصدر فترة احتجابه والقائه خطبة في مسجد الكوفة الجمعة، مطالبا بـ«خروج قوات الاحتلال» الاميركي. وبعد ساعات من ظهوره، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل قائد جيش المهدي في البصرة خلال عملية بريطانية عراقية مشتركة في شمال المدينة، فيما قال مصدر في جيش المهدي في النجف إن «القوات البريطانية دهمت منطقة الحيانية في شمال البصرة اول من امس وحاصرت سيارة تقل وسام ابو قادر قائد جيش المهدي في المدينة وقتلته وأصابت اربعة اشخاص كانوا برفقته بجروح». الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل ثلاثة من جنوده في هجمات متفرقة الجمعة في العراق.