kadish
11-10-2011, 03:21 PM
وفقا لتقارير اخبارية أن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لتسلم زمام الأمور في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري، حيث نفذت الولايات المتحدة عملية مشابه لها في بناء البنى التحتية و الاعمار لإعادة إعمار أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية مشروع "مارشال",وضعت خطة مارشال لإنعاش الاقتصاد الأوروبي لعام 1948.
على ضوء ذلك فان أهداف وزارة الخارجية في العراق ما يلي : زيادة الإنتاجية ، تحفيز النمو الاقتصادي ، وتعزيز التجارة و بالنتيجة يعني تحسين مستوى المعيشة ، فضلا عن نظام يدعم النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لقد عانى العراق كثيرا كأمة في ظل نظام صدام حسين الوحشي. تدهور الاقتصاد العراقي و معانات الحصار الاقتصادي و قانون عقوبات الامم المتحدة ومراقبة الحكومة ، كلها تبعات من تصرفات النظام السابق.
حيث كان عام 2003 هو الحد الفاصل لبداية عهد جديد للتغير و بناء الدولة الحديثة, اي نحو تأسيس بلد ديمقراطي ودستور حر، و لكن هذا لم يكن سهلا لعوامل كثيرة ترافق اي تغيير كبير مثل هذا فلقد كان هنالك الارهاب و التدخل من بعض دول الجوار و غيرها كثير , و لكن اليوم العراق قد تجاوز الازمات و تخطى ذلك بفرض الامن و التحسن بالوضع الامني .
علاقة العراق مع اميركا تسير في الاتجاه الصحيح ، بعد ان ساهمت امريكا في تحرير العراق و مد يد العون و المساعدة في محاربة الارهاب و الايفاء بوعودها تجاهنا و سوف تغادر قبل نهاية هذا العام كما كان مقررا , اليوم نحن بحاجة لبدء صفحة جديدة لبناء البلد اقتصاديا و وضع اساس قوي و متين لبلدنا اي اعادة اعمار شاملة و النهوض بالاقتصاد و بالصورة الصحيحة بعيدا عن الفساد و احتضان الخبرات و اصحاب الكفاءات و المشورة من الدول المتقدمة , العراق بلد يتمتع بخيرات و لكنه يحتاج الى دراسة و خطط تنموية و خبرات دول العظمى لبناء و ترسيخ بلدنا .
حقا نأمل من السياسيين الاعتراف بهذه الفرصة الثمينة و النقلة النوعية للبلد حيث سيصبح العراق أفضل حليف للولايات المتحدة في المنطقة.
على ضوء ذلك فان أهداف وزارة الخارجية في العراق ما يلي : زيادة الإنتاجية ، تحفيز النمو الاقتصادي ، وتعزيز التجارة و بالنتيجة يعني تحسين مستوى المعيشة ، فضلا عن نظام يدعم النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لقد عانى العراق كثيرا كأمة في ظل نظام صدام حسين الوحشي. تدهور الاقتصاد العراقي و معانات الحصار الاقتصادي و قانون عقوبات الامم المتحدة ومراقبة الحكومة ، كلها تبعات من تصرفات النظام السابق.
حيث كان عام 2003 هو الحد الفاصل لبداية عهد جديد للتغير و بناء الدولة الحديثة, اي نحو تأسيس بلد ديمقراطي ودستور حر، و لكن هذا لم يكن سهلا لعوامل كثيرة ترافق اي تغيير كبير مثل هذا فلقد كان هنالك الارهاب و التدخل من بعض دول الجوار و غيرها كثير , و لكن اليوم العراق قد تجاوز الازمات و تخطى ذلك بفرض الامن و التحسن بالوضع الامني .
علاقة العراق مع اميركا تسير في الاتجاه الصحيح ، بعد ان ساهمت امريكا في تحرير العراق و مد يد العون و المساعدة في محاربة الارهاب و الايفاء بوعودها تجاهنا و سوف تغادر قبل نهاية هذا العام كما كان مقررا , اليوم نحن بحاجة لبدء صفحة جديدة لبناء البلد اقتصاديا و وضع اساس قوي و متين لبلدنا اي اعادة اعمار شاملة و النهوض بالاقتصاد و بالصورة الصحيحة بعيدا عن الفساد و احتضان الخبرات و اصحاب الكفاءات و المشورة من الدول المتقدمة , العراق بلد يتمتع بخيرات و لكنه يحتاج الى دراسة و خطط تنموية و خبرات دول العظمى لبناء و ترسيخ بلدنا .
حقا نأمل من السياسيين الاعتراف بهذه الفرصة الثمينة و النقلة النوعية للبلد حيث سيصبح العراق أفضل حليف للولايات المتحدة في المنطقة.