إتيرس
14-05-2007, 05:46 PM
يتسائل البعض بين الفينة والأخرى ، ماهو الوعي ومن هو وكيف يكون واين وما كينونته ، هنا لابد أن نعرف ماذا يعني أن أحب وامتن وانتبه وافهم شيئ ما ، أو لشخص ما . لمكان ما .
هل ادراكي للالم هو الوعي هل احساسي بالمرض هو الوعي؟ هل احساسي بالكره والحياد والحرب والفقد هو الوعي ؟
هل شعوري بالفهم للتفاصيل الصغيرة حتى في الاعداء يقود لشيئ غير السلام ؟
الباب الذي يطرقه الوعي يؤدي للداخل لتصبح العينين تنظر للداخل فلا يعود همي ان اكون ، كائن اجتماعي ابحث كالمجنون عن الحب والقبول والرضا من الخارج ، لا سلام في الخارج بلا سلام في الداخل ، سلام الداخل يفتح الباب الى الجوهر ويرسم معالم الطريق الى الذات ، لا يعود هناك انفصال بين الوعي الفائق والباطن ، الوعي وعيان سطحي وفائق والوعي الفائق شيئ خلاق يتصل بالذات العليا بالروح فيتحرر الجوهر ويصبح كيان ، هناك فرق بين ان تعيش النفس هي بكل جوهرها وبين ان تبحث لها عن هوية في طيات الاسس الاجتماعية ، هناك فرق بين ان يعيش الانسان السلام وان يعيش الانفصال ، فرق في ان تفكر وتحلم كما يريد الوعي الاجتماعي وبين مايريده وعيك ويدركه ،القناع الاجتماعي يئن الانسان تحته ولا يجد الانسان السبيل لوعية الخلاق الى في شدة ما في خطر ما يهدد الكيان ، الوعي لا يرتبط بالمصيبه ، انما كثرة اهمال الانسان لوعية تجعله يدمن الحياة بلا وعي فائق ولا يجد هذا الوعي فرصه ليفجر كيان الانسان الا عند وجود حدث جديد ربما يكون حدث مهدد لانفسنا!
الوعي انتباه شديد مفرط لذاتنا وتمعن شديد لأدق تفاصيلنا قد يحدث عند موت حبيب حالة فقد حالة تامل ، في اقل من ثانية نعي امور كثيره نفهم امور كثيره ونشعر بتاثيرها حتى ان كانت بالغة القدم .
وعينا السطحي يدرك اننا اخفقنا لكن لايجد سببا لاخفاقاتنا الكثيره ويبقينا متألمين امام السؤال لماذا فعلت هذا الامر؟ لماذا ارتكبت هذه الحماقه؟ لماذا اشوه هويتي الحقيقيه ؟ لماذا ارتكبت اخطاء كبيره بحق ذاتي ؟
كلها اسئلة بلا اجابه تجعلنا نهتز ان لم نيقظ الوعي الفائق ليفهم التفاصيل وتلك الامور التي تجاهلناها ، نحتاج لوقفه عميقه مع الذات ليتمكن وعينا الفائق من التمثل امامنا وازاحة وعينا السطحي المكتسب كالمرض المعدي الغريب ، ان الانسان يتفحص كل شيئ يريد ان يمتلكه ولا يتفحص مايمتلكه فعلا ، ترى الانسان يتفحص تحفه جميله او قطعه من المعدن او الاحجار الكريمة ولا يسرف في 10 دقائق ليتامل الجوهر بداخله ليعرفه ويتفقده ويدرس تفاصيله ؟
يجد الانسان صعوبه في اول مدخل للذات في تقبلها كما هي بكل رتوشها وعبثية شكلها ويبدا وعيه السطحي بجلدها وانتقادها والمشهد لا يختلف ابدا عن صورة شخص يخنق طفل بكليتا يدية ، عندما نتفحص الذات ونختلي بها علينا ان نغدق عليها الحب ونغرقها بالحنان ونستلذ بكل جزء منها بلا انتقاد ولا خجل بل قبول وشعو ر بالسعادة متناهي ، فهذه الذات بين يدي ، والذات تستحق اكثر من مجرد نظر وانتقاد ، تستحق ان اتفحصها بعناية المحب المشفق استعلمها اسألها اتفهمها اتبناها كمولود جديد في كل لقاء بها اصنع لها افاق وطموحات جديدة واحلام غير منتهية .
نحتاج جميعنا للخلوة بالذات ليتملكنا الوعي الفائق ويتجدد فهمنا ومعرفتنا لذواتنا ، نحتاج لان نحس بالاسترخاء وندخل في طور التامل والتامل لا يحتاج لطقوس جباره ، تامل لياخذك الوعي الفائق للاعماق وتصل لتعرف من انت ، وتجد نفسك تستعرض قصة ذاتك بدون قلق او خوف او تفصيليات تثير العقل فقط ، بل وعي شامل كامل لانت لذاتك بعيد عن كل اخر لامكان لاخر في هذه اللحظه ، لامكان لنقد ونقاش بل استعراض واضح وتلقائي لانت لذاتك بعفوية وانسجام حيث تتحول كل حواسك الى معاول وعي فائق فتشم ذاتك وترى ذاتك وتسمع نغمات ذاتك وتتعمق الى الداخل لتفيض الى الخارج .
كينونه تامة الى الداخل تبدا بعدها في رؤية ذاتك الجسد بشكل اخر فتصبح اصابعك هي عينيك وعينيك هما عقلك وتسمع بقلبك وتتكلم بروحك سترى صورتك بالداخل واضحه جدا لاول مره في حياتك ،الانسان يظن انه يستطيع ان يتخيل شكله المحسوس بسهوله لكن الحقيقه انه لايستطيع ان يكمل صورة وجهه على الاقل في مخيلته حتى وان حاول جاهدا لا يمكنه ذلك الا بايقاظ الوعي الفائق ودخول في حالة عشق مع الذات وتسامح تام ، حينها سترى الدم يجري في عروقك !! وستشعر بالامتنان لهذا المعبد ولساكن المعبد وسيفيض ذلك عليك طاقة متناهية وترى الصحة بشكل اخر ، وستتعرف على مواهب داخلك كانت تختبئ خوفا ، وقدرة معرفيه مصدرها الذات وفهم لكل التفاصيل حتى بريق عينيك سيتغير !
بين الولادة والموت كم هائل من الاشياء تنتظرك لتنتشلها بوعيك وتفجرها بداخلك لتخرج من الداخل الى الخارج فتفيض عليك وتجدد حياتك ورؤيتك فتكون دوما ذا فكر متقد طموح تمشي لاهداف واضحة ، متصالح مع ذاتك والاخر تعيش التناغم بين ذاتك وماحولك من كون ذري بين ذراتك والوسط الذي تشغله طاقة ، تربط هذا الوجود ، وعيك بحاجه الى حرية الى اطلاق الى انعتاق الى هامش ضخم من الاحتمالات ، الكون ثري وانت ثروته فانت من يتعرف على الكون من خلال ذاتك ، انت عنصر حر تستطيع الانتقال والتغييرتستطيع بوعيك الفائق ان تكون الكل والكل واحد .
هل ادراكي للالم هو الوعي هل احساسي بالمرض هو الوعي؟ هل احساسي بالكره والحياد والحرب والفقد هو الوعي ؟
هل شعوري بالفهم للتفاصيل الصغيرة حتى في الاعداء يقود لشيئ غير السلام ؟
الباب الذي يطرقه الوعي يؤدي للداخل لتصبح العينين تنظر للداخل فلا يعود همي ان اكون ، كائن اجتماعي ابحث كالمجنون عن الحب والقبول والرضا من الخارج ، لا سلام في الخارج بلا سلام في الداخل ، سلام الداخل يفتح الباب الى الجوهر ويرسم معالم الطريق الى الذات ، لا يعود هناك انفصال بين الوعي الفائق والباطن ، الوعي وعيان سطحي وفائق والوعي الفائق شيئ خلاق يتصل بالذات العليا بالروح فيتحرر الجوهر ويصبح كيان ، هناك فرق بين ان تعيش النفس هي بكل جوهرها وبين ان تبحث لها عن هوية في طيات الاسس الاجتماعية ، هناك فرق بين ان يعيش الانسان السلام وان يعيش الانفصال ، فرق في ان تفكر وتحلم كما يريد الوعي الاجتماعي وبين مايريده وعيك ويدركه ،القناع الاجتماعي يئن الانسان تحته ولا يجد الانسان السبيل لوعية الخلاق الى في شدة ما في خطر ما يهدد الكيان ، الوعي لا يرتبط بالمصيبه ، انما كثرة اهمال الانسان لوعية تجعله يدمن الحياة بلا وعي فائق ولا يجد هذا الوعي فرصه ليفجر كيان الانسان الا عند وجود حدث جديد ربما يكون حدث مهدد لانفسنا!
الوعي انتباه شديد مفرط لذاتنا وتمعن شديد لأدق تفاصيلنا قد يحدث عند موت حبيب حالة فقد حالة تامل ، في اقل من ثانية نعي امور كثيره نفهم امور كثيره ونشعر بتاثيرها حتى ان كانت بالغة القدم .
وعينا السطحي يدرك اننا اخفقنا لكن لايجد سببا لاخفاقاتنا الكثيره ويبقينا متألمين امام السؤال لماذا فعلت هذا الامر؟ لماذا ارتكبت هذه الحماقه؟ لماذا اشوه هويتي الحقيقيه ؟ لماذا ارتكبت اخطاء كبيره بحق ذاتي ؟
كلها اسئلة بلا اجابه تجعلنا نهتز ان لم نيقظ الوعي الفائق ليفهم التفاصيل وتلك الامور التي تجاهلناها ، نحتاج لوقفه عميقه مع الذات ليتمكن وعينا الفائق من التمثل امامنا وازاحة وعينا السطحي المكتسب كالمرض المعدي الغريب ، ان الانسان يتفحص كل شيئ يريد ان يمتلكه ولا يتفحص مايمتلكه فعلا ، ترى الانسان يتفحص تحفه جميله او قطعه من المعدن او الاحجار الكريمة ولا يسرف في 10 دقائق ليتامل الجوهر بداخله ليعرفه ويتفقده ويدرس تفاصيله ؟
يجد الانسان صعوبه في اول مدخل للذات في تقبلها كما هي بكل رتوشها وعبثية شكلها ويبدا وعيه السطحي بجلدها وانتقادها والمشهد لا يختلف ابدا عن صورة شخص يخنق طفل بكليتا يدية ، عندما نتفحص الذات ونختلي بها علينا ان نغدق عليها الحب ونغرقها بالحنان ونستلذ بكل جزء منها بلا انتقاد ولا خجل بل قبول وشعو ر بالسعادة متناهي ، فهذه الذات بين يدي ، والذات تستحق اكثر من مجرد نظر وانتقاد ، تستحق ان اتفحصها بعناية المحب المشفق استعلمها اسألها اتفهمها اتبناها كمولود جديد في كل لقاء بها اصنع لها افاق وطموحات جديدة واحلام غير منتهية .
نحتاج جميعنا للخلوة بالذات ليتملكنا الوعي الفائق ويتجدد فهمنا ومعرفتنا لذواتنا ، نحتاج لان نحس بالاسترخاء وندخل في طور التامل والتامل لا يحتاج لطقوس جباره ، تامل لياخذك الوعي الفائق للاعماق وتصل لتعرف من انت ، وتجد نفسك تستعرض قصة ذاتك بدون قلق او خوف او تفصيليات تثير العقل فقط ، بل وعي شامل كامل لانت لذاتك بعيد عن كل اخر لامكان لاخر في هذه اللحظه ، لامكان لنقد ونقاش بل استعراض واضح وتلقائي لانت لذاتك بعفوية وانسجام حيث تتحول كل حواسك الى معاول وعي فائق فتشم ذاتك وترى ذاتك وتسمع نغمات ذاتك وتتعمق الى الداخل لتفيض الى الخارج .
كينونه تامة الى الداخل تبدا بعدها في رؤية ذاتك الجسد بشكل اخر فتصبح اصابعك هي عينيك وعينيك هما عقلك وتسمع بقلبك وتتكلم بروحك سترى صورتك بالداخل واضحه جدا لاول مره في حياتك ،الانسان يظن انه يستطيع ان يتخيل شكله المحسوس بسهوله لكن الحقيقه انه لايستطيع ان يكمل صورة وجهه على الاقل في مخيلته حتى وان حاول جاهدا لا يمكنه ذلك الا بايقاظ الوعي الفائق ودخول في حالة عشق مع الذات وتسامح تام ، حينها سترى الدم يجري في عروقك !! وستشعر بالامتنان لهذا المعبد ولساكن المعبد وسيفيض ذلك عليك طاقة متناهية وترى الصحة بشكل اخر ، وستتعرف على مواهب داخلك كانت تختبئ خوفا ، وقدرة معرفيه مصدرها الذات وفهم لكل التفاصيل حتى بريق عينيك سيتغير !
بين الولادة والموت كم هائل من الاشياء تنتظرك لتنتشلها بوعيك وتفجرها بداخلك لتخرج من الداخل الى الخارج فتفيض عليك وتجدد حياتك ورؤيتك فتكون دوما ذا فكر متقد طموح تمشي لاهداف واضحة ، متصالح مع ذاتك والاخر تعيش التناغم بين ذاتك وماحولك من كون ذري بين ذراتك والوسط الذي تشغله طاقة ، تربط هذا الوجود ، وعيك بحاجه الى حرية الى اطلاق الى انعتاق الى هامش ضخم من الاحتمالات ، الكون ثري وانت ثروته فانت من يتعرف على الكون من خلال ذاتك ، انت عنصر حر تستطيع الانتقال والتغييرتستطيع بوعيك الفائق ان تكون الكل والكل واحد .