الرئيس العراقي الفزاعة الذي ( لا يحل ولا يربط ) كما يقول الكلام العراقي الدارج بحجة إن الدستور لم يمنح الرئيس العراقي صلاحيات واسعة فالمالكي وهو رئيس الوزراء قد أطلق من صلاحياته وحدد صلاحيات الرئيس التحفة والمالكي هو المسؤول الأول في اتخاذ القرارات المصيرية أما منصب رئيس الجمهورية والذي اسند إلى الطلباني فهو ( حديدة عن الطنطل ..) ..
فوجود الطلباني كعدم وجوده والطلباني عميل صدام المخضرم والإخوة الأكراد يعرفون ذلك جيدا ولن ينسوه أبدا وعندما اسقط النظام البائد استمر الطلباني بعمالته لأمريكا فالطلباني انتهازيا من الدرجة الأولى والزمن الفاجر الذي أوصل المفسدين ونصب الطالحين وقرب المجرمين وأمّر الصبيان والخصيان وابعد الوطنيين الحقيقيين هو الذي جاء بهذا الزنيم إلى سدة الحكام ..
والأخبار الجديدة التي تحدثت عن هذا الغبي انه توسط لدى حكومة الولي الفقيه في ايران لإطلاق سراح اثنين من الأمريكيين الذين كانا مختطفان من قبل الحرس اللاثوري وفعلا تم إطلاق سراح الأمريكيين بجهود الرئيس العراقي ويشك بأنه رئيسا للعراق فهو لم يفعل شيئا للعراقيين أبدا إلا في نطاق مساحة مصلحته الشخصية ومصلحة حزبه اللامحدودة .. فبدل أن يتوسط أو يتدخل للإيقاف القصف الإيراني المتواصل على القرى الكردية في شمال العراق الحبيب يتوسط عند أسياده ملالي طهران لإطلاق الأمريكيين لماذا لا يتوسط الرئيس العراقي الطرطور لإطلاق سراح آلاف المعتقلين في سجون المالكي السرية والعلنية ..
لك الله يا عراق وقد ابتليت بهذه الشخصيات الكرتونية الهزيلة التي جاءت مع الظلام لتتحكم بمصدر القرار وقد أبعدت أبناءك المخلصين ..لك الله يا عراق ...

صـار الخصـي إمـام الآبقيـن بـهـا *** فـالحـر مستعبـد والعبـد معبــود

نامـت نواطيـر العراق عـن ثعالبه *** فقـد بشمـن ومـا تفنـى العناقيـد