محمد ابو حسن
19-09-2011, 04:50 PM
الحكومة العراقية تسعى لإنهاء التوترات بسبب مقتل زوار في الأنبار
العراق - رويترز، أ ف ب
http://www.alforat.org/imgcache/3/13519_alforat.org.jpg
(http://www.alforat.org/loan.php?url=http%3A%2F%2Fwww.alwasatnews.com%2Fda ta%2F2011%2F3299%2Fimages%2Fint-1.jpg)
سعت الحكومة العراقية أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى تهدئة التوترات بسبب مقتل 22 شخصاً غالبيتهم من الزوار في محافظة الأنبار بعقد اجتماعات مع زعماء العشائر والإفراج عن رجال يشتبه في أنهم نفذوا الهجوم.
وهدد قتل الزوار يوم الاثنين ورد الفعل الغاضب والاعتقالات التي أعقبته بإشعال الصراعات الطائفية في الأنبار التي شهدت بعضاً من أسوأ الاشتباكات.
وأرسل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفداً رفيع المستوى بقيادة وزير الدفاع مسعود الدليمي وله أصول في الأنبار للاجتماع مع الزعماء المحليين قبل أن يتوجهوا جميعاً إلى محافظة كربلاء للمشاركة في تشييع الضحايا.
وقال وكيل رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم «زيارة وفد شيوخ الأنبار والوفد الحكومي إلى كربلاء هي خطوة جيدة بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة وإرسال رسالة إلى من يحاولون إشعال أو التسبب بأزمة».
وهاجم مسلحون حافلتين تقلان زواراً كانتا متوجهتين من مدينة كربلاء إلى سورية يوم الإثنين ما أسفر عن مقتل 22 رجلاً في حين نجت 15 امرأة و12 طفلاً واثنان من كبار السن.
ولا تزال التوترات العرقية تجيش في العراق بعد مرور أكثر من ثمانية أعوام على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين ودفع البلاد إلى شفا حرب أهلية. وقتل آلاف الأشخاص في ذروة الاقتتال الطائفي في العامين 2006 و2007.
وألقت سلطات من محافظة كربلاء المجاورة القبض على ثمانية أشخاص مشتبه فيهم من الأنبار يوم الخميس في إجراء أثار غضب زعماء الأنبار. وأطلقت السلطات سراح أربعة من المشتبه بهم أمس لنقص الأدلة.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك إنه سيتم الإفراج عن الأربعة الآخرين قريباً. وقال المالكي في مؤتمر صحافي أمس الأحد: «إنه من المؤسف أن البعض اعتبر، خطأً، أن هذا الحادث أزمة بين السنة والشيعة. ونفي نفياً مطلقاً أن يكون الأمر هكذا. وقال المطلك إن تحقيقاً سيجرى في كيفية اعتقال الرجال الثمانية ووصف الاعتقال بأنه «أمر مخجل ومعيب.». ولكن عائلات الضحايا طالبوا أثناء الجنازة أمس في كربلاء بالقصاص لذويهم الذين قتلوا.
على صعيد آخر؛ أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية حكماً بالسجن المؤبد على متهم سعودي ينتمي إلى دولة العراق الإسلامية، حسبما أفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أمس الأحد.
وأوضح البيان أن «المحكمة الجنائية المركزية حكمت بالسجن المؤبد على المجرم الملقب بـ «سيف الإسلام « لانتمائه إلى تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية»
العراق - رويترز، أ ف ب
http://www.alforat.org/imgcache/3/13519_alforat.org.jpg
(http://www.alforat.org/loan.php?url=http%3A%2F%2Fwww.alwasatnews.com%2Fda ta%2F2011%2F3299%2Fimages%2Fint-1.jpg)
سعت الحكومة العراقية أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى تهدئة التوترات بسبب مقتل 22 شخصاً غالبيتهم من الزوار في محافظة الأنبار بعقد اجتماعات مع زعماء العشائر والإفراج عن رجال يشتبه في أنهم نفذوا الهجوم.
وهدد قتل الزوار يوم الاثنين ورد الفعل الغاضب والاعتقالات التي أعقبته بإشعال الصراعات الطائفية في الأنبار التي شهدت بعضاً من أسوأ الاشتباكات.
وأرسل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفداً رفيع المستوى بقيادة وزير الدفاع مسعود الدليمي وله أصول في الأنبار للاجتماع مع الزعماء المحليين قبل أن يتوجهوا جميعاً إلى محافظة كربلاء للمشاركة في تشييع الضحايا.
وقال وكيل رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم «زيارة وفد شيوخ الأنبار والوفد الحكومي إلى كربلاء هي خطوة جيدة بالاتجاه الصحيح لحل الأزمة وإرسال رسالة إلى من يحاولون إشعال أو التسبب بأزمة».
وهاجم مسلحون حافلتين تقلان زواراً كانتا متوجهتين من مدينة كربلاء إلى سورية يوم الإثنين ما أسفر عن مقتل 22 رجلاً في حين نجت 15 امرأة و12 طفلاً واثنان من كبار السن.
ولا تزال التوترات العرقية تجيش في العراق بعد مرور أكثر من ثمانية أعوام على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين ودفع البلاد إلى شفا حرب أهلية. وقتل آلاف الأشخاص في ذروة الاقتتال الطائفي في العامين 2006 و2007.
وألقت سلطات من محافظة كربلاء المجاورة القبض على ثمانية أشخاص مشتبه فيهم من الأنبار يوم الخميس في إجراء أثار غضب زعماء الأنبار. وأطلقت السلطات سراح أربعة من المشتبه بهم أمس لنقص الأدلة.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك إنه سيتم الإفراج عن الأربعة الآخرين قريباً. وقال المالكي في مؤتمر صحافي أمس الأحد: «إنه من المؤسف أن البعض اعتبر، خطأً، أن هذا الحادث أزمة بين السنة والشيعة. ونفي نفياً مطلقاً أن يكون الأمر هكذا. وقال المطلك إن تحقيقاً سيجرى في كيفية اعتقال الرجال الثمانية ووصف الاعتقال بأنه «أمر مخجل ومعيب.». ولكن عائلات الضحايا طالبوا أثناء الجنازة أمس في كربلاء بالقصاص لذويهم الذين قتلوا.
على صعيد آخر؛ أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية حكماً بالسجن المؤبد على متهم سعودي ينتمي إلى دولة العراق الإسلامية، حسبما أفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أمس الأحد.
وأوضح البيان أن «المحكمة الجنائية المركزية حكمت بالسجن المؤبد على المجرم الملقب بـ «سيف الإسلام « لانتمائه إلى تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية»